مؤسسة الجليلة تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في العام 2013، بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها كمؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد، ونشر الأمل وتحقيق الريادة في مجال الرعاية الصحية والابتكار الطبي.
حضر الحفل الذي أقيم برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة “دبي الصحية”، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب عدد من أبرز الشخصيات والمتبرعين وشركاء العطاء الذين ساهموا بدعم العمل الخيري للمؤسسة منذ تأسيسها في العام 2013، ويواصلون التزامهم حتى اليوم، حيث جرى تسليط الضوء على إنجازاتهم خلال العقد الماضي تقديراً لدعمهم المستمر لمسيرة المؤسسة، ومن بينهم جامعة أميتي، وحسين خانصاحب، وعبدالغفار حسين، وعبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، ومجموعة عبدالواحد الرستماني، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومرويس عزيزي، والدكتور وائل عبدالرحمن المحميد.
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ” يعكس العمل الخيري المزدهر في دولة الإمارات المبادئ والقيم وأسلوب الحياة المتجذر في ثقافة ونفوس أبناء الإمارات. ومن هذا المنطلق، حرصت مؤسسة الجليلة خلال العقد الماضي على دعم المتبرعين في عطائهم ومنحهم الفرصة للمساهمة في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في المجتمع، حيث نشعر بالامتنان لالتزامهم المستمر الذي يسمح لنا بتحقيق أثرٍ ملموس في حياة الفئات الأكثر حاجة للدعم بما ينسجم مع مفهوم العطاء الراسخ بين أبناء دولة الإمارات، وإذ نحتفل اليوم بمرور عشرة سنوات من العطاء، فأننا نتطلع لمواصلة مهمتنا في تعزيز العمل الخيري ضمن القطاع الصحي”.
وتلتزم مؤسسة الجليلة منذ انطلاقها بالارتقاء بصحة الإنسان من خلال برامجها ومشاريعها، وحققت إنجازاتٍ ملموسة من خلال التزامها الراسخ بالبرامج الخيرية في مجالات التعليم الطبي والبحث ورعاية المرضى وتحسين حياة آلاف الأفراد، حيث يتجلى الأثر الواضح للمؤسسة من خلال تقديمها الدعم لـ8768 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة للحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة.
وقدمت مؤسسة الجليلة في إطار جهود تطوير البحث العلمي 125 منحة بحثية، واستثمرت ما يقارب 50 مليون درهم في البنية التحتية للأبحاث وتعزيز المعرفة. وتمتد مساهمات المؤسسة إلى دعم بناء قادة مستقبل الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقديم 146 منحة دراسية لطلاب الطب والأطباء المتدربين. وتهدف المشاريع الريادية وجهود العمل الخيري المستمرة للمؤسسة إلى نشر الأمل بين الأفراد ودعم تطوير قطاع الرعاية الصحية والتعليم ليصل إلى آفاق جديدة.
إنجازات متميزة
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق ” حققت مؤسسة الجليلة إنجازات متميزة على مدار أكثر من عقدٍ من الزمن، وذلك من خلال برامج الرعاية الصحية التي أسهمت بدعم آلاف الطلاب والباحثين والمرضى. ونسلط في هذا الاحتفال الضوء على مسيرة المؤسسة، إلى جانب التزام المتبرعين والداعمين وعطائهم الاستثنائي، والذين نعمل معهم على رسم ملامح وإرساء الأسس لمستقبل مشرق ومستدام في مجال الرعاية الصحية، انطلاقاً من حرصنا المشترك على تعزيز صحة المجتمع في الدولة. إذ تسهم مؤسسة الجليلة من خلال منهجها المُبتكر بتطوير الرعاية الصحية، وترك أثر إيجابي طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة”.
وأضافت ” نتوجه بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق المؤسسة بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على التزام سموه المستمر والراسخ تجاه الرعاية الصحية، حيث تعتبر قيادته الحكيمة مصدر الإلهام والقوة التي تدفعنا للمضي قدماً في جهودنا. إذ نلتزم بتحقيق رؤيته الحكيمة، من خلال تطوير برامج ومشاريع الرعاية الصحية وتقديم الأمل للمرضى وعائلاتهم”.
من جانبه ، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف ” تعتبر جهود مؤسسة الجليلة والتزامها بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار محل تقدير وثناء، حيث ساهمت في رسم ملامح مستقبل الطب والعلوم الصحية، بما ينسجم مع التزام “المريض أولاً”. وأتوجه في هذه المناسبة بالشكر لكامل فريق مؤسسة الجليلة الذي تميز بتقديم الدعم اللازم لرعاية للمرضى والعمل باستمرار على الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في الدولة ومجتمعها”.
وقال الدكتور عامر الزرعوني “ساهم المتبرعون بتقديم برامج مهمة في مجالاتنا المستهدفة كالرعاية والتعلم والاكتشاف، وذلك بدعم من الفريق المتميز للمؤسسة، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذه المهمة والجهود الاستثنائية، حيث نستمد قوتنا من الدعم المقدم لنا لننشر الأمل مع داعمينا يداً بيد”.
وأضاف “نؤمن بدور مؤسسة الجليلة في تأسيس مستقبل مشرق تكون فيه صحة وعافية الأجيال القادمة ذات أولوية قصوى. ونتوجه بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإطلاق سموه للمؤسسة بهدف تغيير حياة آلاف المرضى والطلاب والباحثين، والدعم الكبير من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة لإيصال مؤسسة الجليلة إلى مكانتها المرموقة التي باتت عليها، ونحن على ثقة بأن مؤسسة الجليلة ستواصل العمل من أجل المزيد النجاحات في مسيرة الارتقاء بصحة الإنسان بصفتها جزءاً من دبي الصحية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تعلن توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم بين فرع هيئة بمحافظة الأقصر وجامعة الأقصر ممثلة في كلية طب الأقصر، ويأتي التعاون بين الجانبين كخطوة استراتيجية لإعداد كوادر طبية متميزة تلبي احتياجات المجتمع، وتدعم جهود التنمية المستدامة بمحافظة الأقصر.
ومثّل هيئة الرعاية الصحية في توقيع مذكرتي التفاهم على الترتيب الدكتور محمد شعبان، مدير عام فرع الهيئة بالأقصر، الدكتور عرفة الهواري، مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بفرع الأقصر، فيما مثّل جامعة الأقصر الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، الأستاذ الدكتور محمد شحات، عميد كلية الطب.
وأوضح بيان الهيئة تهدف مذكرتي التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الطبي، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم المبادرات الصحية المجتمعية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة للارتقاء بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والتعليمي داخل المحافظة.
وتشمل مذكرتي التفاهم عددًا من محاور التعاون المشترك، أبرزها: توفير فرص تدريب عملي لطلاب كليات الطب والتمريض والعلوم الصحية داخل منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية، وتنفيذ برامج ومبادرات صحية مشتركة تستهدف خدمة المجتمع المحلي ورفع مستوى الوعي الصحي.
كما تنص مذكرتي التفاهم على تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات الجودة والاعتماد المؤسسي، وإجراء أبحاث علمية تطبيقية ترتبط باحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير المناهج التعليمية بما يعزز من جودة ومخرجات التعليم الطبي.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل: "نؤمن بأن التكامل بين المؤسسات الصحية والأكاديمية هو حجر الزاوية لتطوير التعليم الطبي في مصر، لافتًا أن التعاون مع جامعة الأقصر خطوة مهمة نحو بناء كوادر صحية مؤهلة ومُدربة على أعلى مستوى، وهو ما يُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل"
وأضاف د.أحمد السبكي: "نحن حريصون على توسيع آفاق الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في مختلف المحافظات، لما تمثله من قيمة مضافة في مجالات البحث والتدريب وخدمة المجتمع، ونثمن التعاون مع جامعة الأقصر والذي يأتي اتساقًا مع استراتيجيتنا لتعظيم الاستفادة من الموارد التعليمية والبشرية من أجل تحقيق التنمية الصحية المستدامة".
هذا وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات هيئة الرعاية الصحية بفرع الأقصر، ومن جامعة الأقصر كل من: الأستاذ الدكتور محمد عطيتو، وكيل كلية الطب، الدكتور أبو النجا الحجاجي، مدرس الباطنة ونقيب أطباء الأقصر، والدكتور إبراهيم موسى، مدرس التخدير والعناية المركزة.