التكبالي: المتحكمون في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان علي التكبالي إن النخب الحاكمة لم تتخل عن رغبتها في الاستئثار بالسلطة، مما أجهض أية فرصة لإجراء انتخابات حقيقية.
التكبالي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن الاسم المناسب لعام 2023 هو “عام الحصيلة السلبية أي ما دون الصفر؛ فقد زاد النزاع والتنافر والفساد، وتآكلت أطراف الدولة أكثر من العام الذي قبله”.
وحول أسباب عدم حسم البرلمان لأزمة تعقد المسار السياسي، رأى التكبالي أن البرلمان بات مُبعدًا عن الحلول، مشيرًا إلى أن قوانينه لا يسمعها إلا من يريدها، إضافة إلى تراجع مجلس الدولة عن توافقاته مع البرلمان، بمجيء محمد تكالة رئيسًا له.
أما عن أسباب تجمد أعمال اللجنة العسكرية، فقال التكبالي إن من وصفهم بـ”المتحكمين في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش”، مشيرًا إلى أن المليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة الغربية، لا تريد كذلك المضي قدمًا في المسار العسكري.
وتوقع التكبالي استمرار الأزمة الليبية بشكل قد يؤدي إلى ضياع البلد الأفريقي، إلا إذا تدخلت الدول الكبرى وفرضت حلولا للأزمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: أهالي غزة لا يريدون سوى وقف الحرب والتقاط الأنفاس
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية إن التوصل إلى اتفاق في مدينة شرم الشيخ يمثل إنجازًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا، يتفوق على ما تحقق خلال العامين الماضيين.
وأكد أن هذا التقدم يُعد خطوة هامة نحو تحقيق تطلعات الفلسطينيين في قطاع غزة.
أولوية الفلسطينيين: وقف الحرب وإنقاذ الأرواحوأضاف الهباش أن الأولوية القصوى لأهالي غزة هي وقف الحرب وحقن الدماء، مؤكدًا أن آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تحصد الأرواح منذ عامين. وأعرب عن أمله في أن تُكلَّل الجهود التي قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بالنجاح، وتحقيق السلام في المنطقة.
في إشارة إلى الأوضاع المأساوية في القطاع، أكد الهباش أن الفلسطينيين لا يهتمون حاليًا بمن "رَبِح أو خسر" في المعركة السياسية، وإنما هم يتطلعون إلى وقف العدوان والتقاط الأنفاس. وأوضح أن الأولوية بالنسبة للأطفال والنساء والمرضى والجرحى هي الخروج من دائرة الحرب.
مطالب إنسانية يجب أن تكون في صلب أي نقاش أو تفاوضوشدد الهباش على أن المطالب الإنسانية لأهالي غزة يجب أن تكون في صميم أي محادثات أو تفاوض مستقبلي.
وقال: "آن الأوان أن يلتقط أهل غزة أنفاسهم، وهذا هو هدفنا الرئيس؛ تحقيق وقف شامل وكامل للعدوان."