محلل سياسي: خلافات داخل إسرائيل بسبب غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك خلافات داخل كابينت الحرب الإسرائيلية، ما بين فريق يريد وقف العمليات العسكرية بغزة في أقرب وقت ممكن ، وفريق خر يحاول العمل على تمدد هذه العمليات.
وأضاف "زكارنة"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخلافات بالإضافة إلى الخلافات السياسية في الداخل الإسرائيلي تشكل حالة من حالات الضغط على حكومة نتنياهو، فضلًا عن الضغط الغربي وتحديدا من الحلفاء، حتى ولو كان الضغط في بعض المسائل المرتبطة بالسياسة القائمة عليها في العملية العسكرية التي تقول كافة التقارير والمؤشرات أنها فشلت فشلًا ذريعًا.
وأوضح أن خروج فرقة 13 جولاني دليل واضح وعملي على أن هذه العملية لم تؤتي بثمار حقيقية ولا حتى صورة انتصار واحدة، معقبًا: "نسفوا بيت محمد ضيف علما بأن الرجل لا يتواجد داخل البيت، وكانت الاستخبارات الإسرائيلية قد ضربت ضربة كبيرة حينما شاهدت الرجل في فيديو وهو يتحرك، بدلا من المعلومات التي كانوا يعتقدون أنها صحيحة منذ سنوات طويلة بأنه مقعد، وبالتالي فإن هناك فشل استخباراتي وعسكري وضغوط دولية وإقليمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية حكومة نتنياهو وقف العمليات العسكرية الداخل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".