أنفقت نيكي هايلي المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية 2.4 مليون دولار على شراء عقار على الواجهة البحرية في جزيرة كياوا بولاية ساوث كارولينا.

واشترت هايلي البالغة من العمر 51 عاما، والتي كانت سابقا سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، العقار في أكتوبر 2019، بعد مغادرتها المنصب وبعد 5 أشهر من انضمامها إلى مجلس إدارة شركة "بوينغ".

نيكي وزوجها

واشتركت مع زوجها مايكل هايلي لشراء هذا القصر الفخم، الذي كان في الأصل معروضا للبيع مقابل 3.3 مليون دولار، والذي تم تشييده سنة 2003 على مساحة نصف فدان، ويطل على مناظر خلابة لنهر كياوا.

وعلى مر السنين، استضافت كياوا عددا كبيرا من الضيوف البارزين، بما في ذلك بيل وهيلاري كلينتون وجورج كلوني وأوبرا وينفري والرئيس جو بايدن .

ويتميز العقار بهندسة معمارية متطورة، حيث يضم شرفات متدرجة وتراسات خاصة ومسبح ورواق بجانب المسبح فيه مطبخ خارجي. وتبلغ مساحته الداخلية أكثر من 5700 قدم مربع، ويتسع لأربع غرف نوم و4.5 حمامات، ويوفر مساحات رسمية واسعة.

وقبل استقالتها، حصلت هايلي على أكثر من 700 ألف دولار من الرسوم الاستشارية، بالإضافة إلى أكثر من 300 ألف دولار نقدا وأسهما من شركة "بوينغ".

وفي الوقت نفسه، ظلت هايلي مديرة لمجموعة "United Homes Group"، التي دفعت لها أكثر من 250 ألف دولار، وهو المبلغ الذي لا يشمل منح الأسهم المستقبلية والامتيازات الأخرى. كما قامت بعد ذلك بالترويج لكتابها "مع كل الاحترام الواجب".

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: نيكي هايلي أکثر من

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.

وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.

وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.

ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.

أسوأ أزمات الجوع في العالم

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".

وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.

ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.

وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".

ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثروة النفط الجديدة لدول الخليج
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار