مسافرون عالقون بمطار تطوان يشكون الإهمال والجوع
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مسافرون عالقون بمطار تطوان يشكون الإهمال والجوع، زنقة 20 متابعة وجد مسافرون أنفسهم عالقين بمطار سانية الرمل بتطوان ، بعدما تأخرت رحلتهم نحو إسبانيا. وكان المعنيون على موعد .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسافرون عالقون بمطار تطوان يشكون الإهمال والجوع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | متابعة
وجد مسافرون أنفسهم عالقين بمطار سانية الرمل بتطوان ، بعدما تأخرت رحلتهم نحو إسبانيا.
وكان المعنيون على موعد مع رحلة طيران لشركة RYANAIR، صباح اليوم الجمعة، إلا أن الرحلة تأجلت و ظلوا ينتظرون لساعات طوال داخل المطار في أوضاع وصفوها بالمتعبة وغير اللائقة.
وحسب الصور المتداولة، فإن المطار يعيش تكدسا كبيرا للمسافرين، منذ ساعات الصباح الأولى، وهناك من المسافرين من انتقد غياب المسؤولين بالمطار.
المتضررون اشتكوا أيضا من منعهم من الخروج بسبب الحرارة المرتفعة ، و جلب ما يسدون به رمقهم بسبب الغلاء الفاحش داخل المطار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كشف المستور.. حملة طلابية بـإعلام سوهاج تفضح الإهمال الصحي لنساء الريف في الصعيد
في خطوة إعلامية جريئة، قادتها طالبة من صعيد مصر، سلطت حملة توعوية رقمية الضوء على الأوضاع الصحية المتدهورة التي تعاني منها النساء في قرى ونجوع الصعيد.
واللواتي يُعتبرن أكثر الفئات إسهامًا في الإنتاج الزراعي والحيواني، رغم ما يواجهنه من إهمال طبي ممنهج.
أطلقت نوران محمود السماسيري، الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، حملتها الرقمية بعنوان “تُنتج وتُهمل”.
ضمن مشروع تدريبي أكاديمي حول تصميم الحملات الإعلامية الرقمية، بإشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام والرأي العام.
وعلى مدار ثلاثة أشهر، قامت نوران بإعداد وتنفيذ حملة إعلامية شاملة، تضمنت إنتاج محتوى رقمي متنوع، من فيديوهات توثيقية مؤثرة، وبوسترات توعوية بصرية.
واكثر من انفوجراف تفاعلي، استهدف تسليط الضوء على معاناة النساء الريفيات، ورفع الوعي المجتمعي بشأن القصور في الرعاية الصحية المقدمة لهن.
وقال الدكتور صابر حارص إن الحملة كشفت عن حجم الإهمال الصحي الذي تتعرض له المرأة الريفية في صعيد مصر.
واشار إلى أنها "المسكوت عنه" في مشهد الإنتاج المجتمعي، حيث تقدم المرأة جهودًا مضاعفة في الزراعة وتربية الماشية وإدارة شؤون المنزل، مقابل حرمانها من الحد الأدنى من الرعاية الصحية والتثقيف الأسري، ما يعرض حياتها لمخاطر حقيقية قد تصل إلى وصفها بـ"الموت البطيء".
ولفت إلى أن نوران استندت في حملتها إلى بيانات موثقة ودراسات ميدانية تؤكد أن:
أكثر من 62% من نساء الريف محرومات من الرعاية الصحية المنتظمة.ارتفاع معدلات الإصابة بفقر الدم والأمراض المزمنة في القرى.تفشي حالات الوفاة أثناء الحمل والولادة بشكل يفوق نظيره في المدن.وجود فجوة واسعة في الوعي الصحي والخدمات الطبية بالمناطق النائية.وأكد استاذ الإعلام بكلية الآداب، أن الطالبة نوران نجحت، من خلال أدوات إعلامية فعالة، في تحويل الأرقام والحقائق الصادمة إلى رسائل بصرية وإنسانية تمس القلوب، وتطرح تساؤلات ملحة حول غياب الدور المؤسسي والمجتمعي تجاه صحة المرأة الريفية.
وأضاف أن الحملة لم تكتف برصد الجانب البدني من الإهمال، بل تناولت أيضًا الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تواجهها النساء في صمت، وسط هيمنة تقاليد مجتمعية تهمش دور المرأة وحقوقها، رغم دورها الجوهري في الاقتصاد المنزلي والزراعي.
ووصف "حارص" الحملة بأنها تجربة إعلامية نوعية غير مسبوقة في الحقل الأكاديمي، نجحت من خلالها طالبة واحدة في فضح واقع مسكوت عنه، مؤكدًا أن صوت الشباب الواعي، حينما يُدعم بالمعرفة والإصرار، قادر على إحداث فارق حقيقي في قضايا مصيرية تمس حياة فئات مهمشة.