تعليم قنا: اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تمنع طرق الغش المختلفة بامتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اجتماعا موسعاً، بمكتبه، بحضور وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية، ومدير إدارة المتابعة، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، ومديري عموم الإدارات التعليمية.
ناقش وكيل الوزارة، خلال الاجتماع، توصيات الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تركزت حول مجموعات الدعم المدرسى قبل بدء امتحانات الفصل الدراسى الأول، موجهاً باستمراريتها لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب والتلاميذ.
وأكد السيد، علي زيادة فترات المشاهدة داخل المدارس، وتوفير نسخ مدمجة من البرامج التعليمية على قناة مدرستنا داخل المدارس والإعلان عن جدول مواعيد إذاعتها لما لها من أهمية فى تعزيز العملية التعليمية، بهدف توفير المحتوى التعليمي المناسب للطلاب.
كما أكد وكيل الوزارة، على تكثيف المتابعات على المدارس، حيث أن دور المتابعة هو الإرشاد والدعم والتوجيه، ورصد السلبيات داخل المدارس، والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حسن سير العملية التعليمية، وكذلك متابعة عمل الموجهين داخل المدارس لتحقيق تحسين مستمر فى جودة التعليم، موجهاً بمتابعة وتسجيل نسب الغياب بالمدارس، سواء ورقى أو إلكتروني يومياً، وإتباع مختلف الوسائل التى تعمل على جذب الطلاب الى المدارس.
وأشار السيد، إلى ضرورة التأكد من استعدادات المدارس الثانوية لامتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى إلكترونياً، وفقاً لجاهزية البنية التكنولوجية بالمدارس، وورقياً بالنسبة للمدارس الغير مجهزة أو المدارس التى لم يتسلم الطلاب الملتحقين بها أجهزة التابلت الخاصة بهم.
و شدد السيد، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تمنع طرق الغش المختلفة بامتحانات الشهادة الإعدادية وتضمن سلامة وانتظام سير الأمتحانات.
ناقش وكيل الوزارة، خلال الاجتماع خطة مديرى الادارات فى توزيع المعلمين الجدد وفقاً لمناطق سد العجز والتوزيع الجغرافي، مطالباً بسرعة حصر كافة الإلتماسات المقدمة من المعلمين الذين لم يوفقوا فى اجتياز التدريبات لمسابقة 30 ألف معلم لإرسالها للوزارة لتنظيم التواصل معهم والرد على هذه الإلتماسات.
وأكد السيد، على تفعيل الأنشطة التربوية بكافة أنواعها وممارسة الطلاب لها لدورها الهام فى صقل شخصياتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم، وعقد الندوات التثقيفية وتوجيه الطلاب نحو ممارسة الأنشطة المختلفة من خلال تفعيل اليوم الرياضي والثقافي والفنى بالمدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل وزارة التعليم داخل المدارس
إقرأ أيضاً:
اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح الأستاذ مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت السيدة أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت الأستاذة رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.