مركز بحوث وتطوير الفلزات يحتل المركز الـ19 في تصنيف «سيماجو»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
احتل مركز بحوث وتطوير الفلزات، الترتيب الـ19 في تصنيف «سيماجو» للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في الإصدار الثاني للتصنيف لعام 2023، الذي تطلقه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، ويضم 378 مركزا وهيئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعتمد التصنيف على مراعاة زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار إلى 40%، والأخذ في الاعتبار مساهمة المراكز البحثية التي تعد قاطرة قيادة الابتكار في مجال البحث العلمي، إذ يهتم بقياس النظام الواسع للابتكار والآثار المرتبطة بالأنشطة البحثية والمنفعة المجتمعية الناتجة عنه، وفقا للمعايير والمؤشرات ذات الأوزان النسبية المختلفة.
حقق مركز بحوث وتطوير الفلزات، ارتفاعًا في المؤشرات التي يستند عليها التصنيف، مقارنة بنتائج عام 2022، إذ ارتفع مؤشر القيادة إلى 851.83 مقارنة بـ 547.45 في 2022، وارتفع مؤشر الجودة إلى 270 مقارنة بـ149 في العام الماضي، ومؤشر المنشورات عالية الجودة إلى 582 مقارنة بـ396، وحقق المركز زيادة في مؤشر التعاون الدولي الذي بلغ 769 مقارنة بـ564 في العام الماضي، وفي التعاون الإقليمي الذي وصل إلى 461 مقارنة بـ323، ومؤشر التعاون مع الصناعة بلغ 32 مقارنة بـ23 في العام الماضي.
وبلغ المقياس العام 0.0679، والبحث 0.0443، والابتكار 0.0122، والمجتمع 0.0114، والمخرجات البحثية 1275، وتجمع المواهب العلمية 265، والوصول المفتوح 457، والمعرفة الابتكارية 12، واقتباسات براءة الاختراع 15، والروابط المتداخلة 120، والرياضيات 194، وحجم الموقع الإلكتروني 660، ومشاركة الأوراق البحثية 455.
ترتيب مركز بحوث الفلزات السابقوكان ترتيب مركز بحوث وتطوير الفلزات في نسخة تصنيف «سيماجو» العالمي لهذا العام، قد ارتفع إلى 5999، حسب نتائج التصنيف التي جرى إعلانها في أبريل 2023.
يذكر أنه جرى إطلاق نتائج تصنيف «سيماجو» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، يوم الثلاثاء 19 ديسمبر الجاري، عبر تقنية «فيديو كونفرانس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيماجو تصنيف سيماجو التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
مزارعو اللوز بحمص يتفاءلون بإنتاج جيد للموسم الحالي
حمص-سانا
يتفائل مزارعو اللوز في حمص بإنتاج جيد للموسم الحالي، مؤكدين أهميته الاقتصادية وتوفيره فرص عمل موسمية خلال فترة القطاف في شهري تموز وآب.
وعبّر عدد من المزارعين لـ سانا عن تفاؤلهم بموسم وفير هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ومنهم عادل شحادة الذي يملك نحو 50 دونماً مزروعة بصنفي (شامي، زخوري)، في قرية دحيرج بريف القصير، حيث أشار إلى أن إنتاج الموسم الحالي أفضل بكثير، خاصة للصنف (زخوري)، وهو من الأصناف المتأخرة بالإزهار، ويتميز بإنتاجيته ومردوديته ومقاومة الأمراض والظروف الجوية.
المزارعة نجود نقولا، من القصير والتي تملك 20 دونماً مزروعة باللوز من الأصناف (أمريكي، زخوري)، اتفقت مع شحادة كذلك لجهة تحسن الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، ولفتت إلى أن إنتاج هذا العام خال من الأمراض التي تم التعامل معها بالوقت المناسب، إلا أنها طالبت بتخفيض تكاليف الإنتاج من مبيدات وأسمدة وفلاحة.
بالمقابل أشار المزارع رامي النجار من قرية الدمينة الشرقية الذي يملك مساحة 30 دونماً جميعها بعلية إلى أن اللوز المروي ينتج أكثر بثلاثة أضعاف من البعل، مشيراً إلى ما يوفره موسم جني المحصول من فرص عمل موسمية.
وحول واقع زراعة اللوز والإنتاج للموسم الحالي، أكد رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان لـ سانا أن التقديرات الأولية للإنتاج تبلغ نحو 57 طناً مقارنة مع نحو 40 ألف طن العام الماضي، وأشار إلى أن زراعة اللوز تتركز بشكل كبير في قرى المركز الشرقي، نظراً لملاءمة الظروف المناخية لزراعته، وتحمّله الجفاف، وعدم حاجته للخدمات الزراعية كباقي الأشجار المثمرة.
وأضاف أن إجمالي المساحة المزروعة باللوز تبلغ 57 الفاً و269 هكتاراً بعلية، و840 هكتاراً مروية، في حين يبلغ عدد الأشجار الإجمالي نحو 21 مليوناً و333 ألفاً.
ووفق إحصائيات مديرية زراعة حمص خلال السنوات الماضية، فإن المحافظة تأتي بالمرتبة الأولى على مستوى سوريا من حيث المساحات وعدد أشجار اللوز.
تابعوا أخبار سانا على