البنك الزراعي يوضح تفاصيل مبادرتي احلم وورشتي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، تفاصيل مبادرتي احلم وورشتي، مشيرًا إلى أنها مبادرة لتمويل رؤوس الأبقار التي تعد أحد أضخم المشروعات لتمويل شراء رؤوس الماشية عالية الإنتاجية لصغار المربين.
وأوضح علاء فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن البنك يسعى لدعم كل الأنشطة والمجالات الزراعية وتشجيع الاستثمار فيها بما يخدم البلد.
وأضاف «فاروق»، أنه من المهم أن تقوم الكيانات الكبيرة بدعم الكيانات الصغيرة حتى يتم تخفيف المجهود الذي تبذله الدولة في مبادرة حياة كريمة، لافتًا إلى أنه يتم العمل على استيراد سلالات محسنة قادرة على التأقلم مع البيئة المصرية ويكون إنتاجها مرتفع وهذا من شأنه زيادة دخل الفلاح البسيط.
قيمة تمويل مشروع ورشتيوتابع، أن البنك سيساهم فى تمويل ورش الذهب باعتبارها واحدة من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن تمويل مشروع ورشتي سيكون بقيمة مليون جنيه كبداية.
العوامل المترتبة على نجاح المشروعواختتم رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري حواره، أن نجاح المشروع سوف يساعد فى زيادة حجم أعمال ورش الذهب والمجوهرات وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لهذا المنتج الهام، لافتًا إلى أن البنك على استعداد لتمويل الورش والمصانع العاملة فى هذا النشاط باعتبارها واحدة من الصناعات الهامة بقيم مالية وتمويلية كبيرة بشرط استيفاء كافة الشروط المالية والائتمانية ودراسات الجدوى اللازمة.
اقرأ أيضاًرئيس شركة هيلثي ميلك: مبادرة «احلم» جاءت بدعم قوي من الرئيس السيسي
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يُدشنان مبادرة احلم لتمويل رؤوس الأبقار الحلوب بقرية التلين بمنيا القمح
بحضور بكري.. وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ الشرقية يُدشنون مبادرة «إحلم» لتمويل رؤوس الأبقار الحلوب بقرية التلين بمنيا القمح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احلم الزراعة المصرية تمويل المشروعات الصغيرة دعم الماشية مبادرة مبادرة احلم مبادرة ورشتي مشروع تربية الماشية ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختيار محافظ البنك المركزي على رأس قائمة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الإقليمي والدولي |تفاصيل
أعلن مجلس أمناء ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفرو- آسيوية، اختيار حسن السيد عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري على رأس قائمة الأكثر تأثيرًا فى الاقتصاد الإقليمي والدولي خلال 2025، على أن تتم مراسم التكريم خلال فعاليات حفل THE BEST IN BUSENESS 2025، الذي سيُعقد يوم السبت المقبل بفندق الماسة – بمدينة نصر.
يأتي هذا برعاية وحضور وزراء الاستثمار والتجارة الخارجية، وقطاع الأعمال العام، والتموين والتجارة الداخلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفرو- آسيوية، في بيان، إن اختيار السيد حسن عبدالله يأتي تقديرًا لقيادته للقطاع المصرفي المصري التي أظهرت رؤية استثنائية وتأثيرًا ملموسًا في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي، موضحًا أن منح هذه الجائزة لمحافظ البنك المركزى المصري بمثابة اعتراف دولي بأهمية ونتائج السياسات التي تبناها البنك المركزي المصري، والتي انعكست بشكل مباشر وإيجابي على المناخ الاستثماري وحركة رؤوس الأموال.
من جانبه قال النائب المهندس طارق شكري، رئيس مجلس أمناء المؤتمر، أن الإنجازات التي استند إليها قرار منح الجائزة لمحافظ البنك المركزي، يأتي على رأسها تعزيز الاستقرار النقدي والقضاء على التشوهات، فبفضل قراراته الجريئة، حيث نجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء للعملة، وإعادة السياسة النقدية إلى مسارها الصحيح، مما أرسى أسسًا أكثر استقرارًا لتعاملات المستثمرين الأجانب والمحليين، فضلًا عن الارتفاع القياسي في الاحتياطيات الأجنبية، حيث تمكنت مصر من تأمين تدفقات ضخمة من النقد الأجنبي، مما أسهم في وصول صافي الاحتياطيات الدولية إلى مستويات تاريخية وهو مؤشر قوة رئيسي يُعزز ثقة المستثمر، علاوة على دعم تحويلات المصريين العاملين بالخارج؛ حيث أدت القرارات الصائبة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتبلغ مستويات قياسية مما يُعد شريان حياة للاقتصاد ورافعة إضافية لموارد النقد الأجنبي.
وأوضح النائب طارق شكري، أنه بالإضافة إلى ذلك تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي، حيث شهدت جهود البنك المركزي المصري في هذا المجال طفرة هائلة، وارتفعت معدلات الشمول المالي للأفراد بشكل غير مسبوق لتصل إلى نحو 76.3% في يونيو 2025، مدعومة بتبني التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث نمت محافظ تمويلات البنوك الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة تجاوزت 395% خلال الفترة الأخيرة، مما يُمثل دعمًا قويًا لقاعدة الإنتاج وخلق فرص العمل.