نظمت شركة كونكت للخدمات المتقدمة وتكنولوجيا المعلومات مؤتمر  CONNECT Hype 2023 وسلطت فيه الضوء على الشراكة الإستراتيجية بين شركة سيسكو العالمية الرائدة فى مجال تقنية المعلومات والشبكات وشركة نيوتنكس العالمية الرائدة فى مجال البرمجيات السحابية وحلول البنية التحتية الافتراضية.
شارك في هذا الحدث مجموعة كبيرة من قيادات نظم المعلومات فى القطاع المصرفي المصري وقطاع البترول للإطلاع على ما يمكن أن يقدمه ذلك التحالف من حلول وخدمات تعزز من قدرات مراكز البيانات فى تلك القطاعات الهامة والحيوية في الدولة.


قال المهندس محمد محب، الرئيس التنفيذى لشركة كونكت إن CONNECT Hype يأتى هذا العام متزامنا مع بداية انطلاق تحالف هام فى مجال مراكز البيانات والحوسبة السحابية بين سيسكو ونيوتنكس والتي سيكون لها بصمة إيجابية لدفع إنتشار التطبيقات المبنية على أنظمة الحوسبة السحابية وسيعمل على الإسراع بوتيرة التحول الرقمى فى مختلف القطاعات لدعم خطط التنمية، والتكيف مع المتغيرات المختلفة، والصمود أمام التحديات المتعددة.
وأضاف أن كونكت لديها الإمكانات والخبرات لتطبيق حلول البنية التحتية الحديثة التى نشأت من هذا التحالف والتى من المتوقع أن تستمر فى التطور لمواكبة الإحتياجات المتزايدة لتطبيقات الأعمال خاصة أن المؤسسات أصبحت فى حاجة إلى بنية تحتية تساعد على دعم التطوير السريع لتلك التطبيقات حتى تتمكن المؤسسات من إغتنام الفرص الواعدة فى السوق المصرى والحفاظ على ميزة تنافسية.
من جانبه قال المهندس أيمن الجوهري، المدير العام لشركة سيسكو فى مصر وشمال  إفريقيا وبلاد الشام – في كلمته إن علاقة سيسكو بشركة كونكت كشريك ذهبى تمتد لأكثر من عشر سنوات أظهرت فيها كونكت مستوى متميز من الإحترافية والخدمات المتخصصة التى جعلتها تحقق مشروعات ناجحة فى أكثر من عشرين دولة على مستوى العالم وهو مصدر فخر لنا. 
وتابع أن الشراكة الإستراتجية مع نيوتنكس تهدف إلى تقديم حلول أكثر مرونة وتكاملية فى مجال الحوسبة السحابية حول العالم لخلق فرص نمو جديدة فى قطاع الأعمال للمؤسسات. 
وأضاف الجوهرى أن الشركات العالمية ومصنعى الحلول التقنية يعتمدون على شركاء فى تطبيق وانتشار الحلول والخدمات ونعتقد أن كونكت من أهم الشركاء لنا فى السوق المصرية ونأمل أن نحقق معا المزيد من قصص النجاح المبينة على هذه الشراكة الإستراتيجية.
من جانبه قال المهندس مجيب عبد الرازق، المدير الاقليمي لشركة نيوتنكس بمصر و السعودية: “إننا سعداء بحضورCONNECT Hype  للمرة الأولى ولقاء هذه المجموعة المتميزة من قيادات نظم المعلومات وأننا نفخر بتواجدنا في السوق المصرية وندعم الشراكة الإستراتيجية مع شركة سيسكو الرائدة فى مجال تقنية المعلومات والشبكات والتي نستهدف بها تقديم مجموعة متميزة من الحلول التقنية المتكاملة التى نثق أنها سوف تساعد عملاءنا على تحقيق أهدافهم الإستراتيجية”.
وأضاف: “إننا فى نيوتنكس نعرف القدرات الفنية المتميزة لشركة كونكت من خلال متابعتنا لبعض المشروعات الدولية التى قاموا بتنفيذها ونتوقع أن تكون كونكت من أهم الشركاء الذى يمكن أن نعتمد عليهم فى تطبيق ما نقدمه من حلول وخدمات الحوسبة السحابية”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحول الرقمي القطاع المصرفي المصري شركة سيسكو الشراکة الإستراتیجیة فى مجال

إقرأ أيضاً:

نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء

فاطمة عطفة 

أخبار ذات صلة نقش على «القماش» «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان

عاشقاً للجمال والتعبير الفني، مبدعاً استثنائياً حين يمسك بعوده كأنما أصابعه مغطاة  بالموسيقى، وحين تّلوح يده بفرشاة الرسام يصبح للون نغمة، وللظلال إيقاع، هكذا هو الفنان نصير شمة عبر رحلته بين الموسيقى والتشكيل، يقدم عبر تجاربه المتنوعة عطاءً فنياً فريداً منذ تخرجه في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد عام 1987، مروراً بمحطات فارقة في مسيرته الإبداعية عربياً وعالمياً، وصولاً إلى مكانته الراهنة في صدارة المشهد الموسيقي والفني، وتأسيسه لبيوت العود في عدد من العواصم العربية (أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض).
في حديثه إلى (الاتحاد)، تعود بدايةً الفنان نصير شمة إلى سنوات النشأة وتفتح الهواية الموسيقية، وبالذات الشغف المبكر بآلة العود، قائلاً : «نشأت في بيئة عائلية تحتفي بالفن وتحترم الإبداع، في مدينة الكوت جنوب العراق، حيث كانت الطبيعة هي المعلم الأول: صوت النهر، حركة الأشجار، وغناء الطيور»، مبيناً أن آلة العود جذبته في سن مبكرة، وكأنها كانت تناديه من مكان بعيد، وكان وقتها في الثامنة من عمره حين بدأت علاقته بها، خاصة أن أحد أصدقاء أخيه كان يعزف على القانون ويدرس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وقد فتح له هذا الباب منصة الانطلاق، لكنه يؤكد أن الإلهام كان الدافع الأول وليس المعلم، حيث كان يشعر بأن العود ليس مجرد آلة، بل كيان حي يعبر عما يصعب قوله، ومنذ تلك اللحظة بدأ شغف الفنان شمة يتحول إلى مسار حياة.
وحول أهمية مرحلة التدريب والاستمرار في تعلم العزف، ومن هم أهم الأساتذة الذين تأثر بهم، يشير نصير شمة إلى أنه التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام1982، وهناك بدأ التكوين الأكاديمي الحقيقي، رغم أن الشريف محيي الدين حيدر، رحل قبل ولادة نصير، إلا أن مدرسته كانت حاضرة في مناهج المعهد، وهو يتذكر أن اللقاء الحاسم جاء مع الأستاذ علي الإمام، ثم الأستاذ منير بشير، الذي يعتبره المعلم والملهم، فقد زرع في نفس الطالب نصير شمة الإيمان بأن على كل فنان أن يخلق صوته الخاص وأسلوبه المتفرد، كما بدأ وقتها تأثره كذلك بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، ومن ثم بدأت رحلة البحث عن أسلوبه الخاص الذي يدمج بين الموروث والابتكار.
ومن الموسيقى إلى التشكيل، يبحث نصير شمة عن أشكال متعددة من التعبير الفني، ومنها التشكيل الذي يقول عنه: «منذ سنوات وأنا أرسم، لا بصفتي رساماً محترفاً، بل كعازف يبحث عن صوت اللون وسكون الضوء»، موضحاً أن المعرض التشكيلي في أبوظبي كان امتداداً موسيقياً بصرياً، حيث تحولت الأصوات إلى ألوان، والمقامات إلى خطوط وتكوينات، وقد استخدم خامات أعيد تدويرها، وكأنه يعيد تشكيل الذاكرة والزمان، معتبراً أن هذه التجربة كانت كشفاً عن جانب خفي من تجربته، وقد منحته يقيناً أن الموسيقى والتشكيل ينبثقان من نبع واحد، هو الرغبة في التعبير والبحث عن الجمال، ثم جاء الطلب الثاني من القاهرة، حيث أقام فيها معرضه التشكيلي الشخصي الثاني، بالإضافة إلى ثلاث مشاركات متتالية في «أبوظبي آرت»، معلناً أن لديه حالياً عدة دعوات لإقامة معارض في روما والبحرين والسعودية.
وينتقل الفنان نصير شمة بالحديث إلى «بيت العود» في أبوظبي، والتطور الذي مر به حتى أصبح أكاديمية متميزة، فيقول : (تأسس «بيت العود» في أبوظبي عام 2008، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كمنارة تعليمية تعنى بالعود والموسيقى الشرقية، بدأ كمركز لتعليم العود، ثم تطوّر ليصبح أكاديمية متكاملة تخرج فنانين قادرين على الأداء، والإبداع، والتعليم، حيث يعتمد منهجاً يجمع بين الصرامة الأكاديمية والحرية الإبداعية)، لافتاً إلى أن بيت العود في أبوظبي يعد اليوم نموذجاً يحتذى به في العالم العربي، وواجهة مشرقة للفن العربي في الإمارات، كذلك البيت الذي سبقه في القاهرة وبغداد والخرطوم والرياض.
وحول الفنون المتنوعة التي أُدخلت على تجربة بيت العود من غناء وآلات الموسيقية، وهل كان هذا لصالح الفنون السمعية؟، يؤكد نصير شمة، بلا شك أن تنوع الآلات مثل القانون والناي، الكمان، التشيللو، وإدخال الغناء العربي التقليدي، مكن الطلبة من فهم البيئة الصوتية والمقامية، وهذا التنوع أسهم في خلق فنانين أكثر وعياً وإدراكاً، وهو ما يخدم الفنون السمعية بشكل مباشر، ويعيد للموسيقى العربية تكاملها الذي افتقدناه في بعض المراحل»، كاشفا أنهم لا يخرجون عازفين فقط، بل يخرجون فنانين قادرين على التفكير والإبداع، وآخر فرع تم إطلاقه هو تعليم البيانو.
ويضيف : «نعمل على ربط بيوت العود (في أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض) بمنصة رقمية تعليمية واحدة تشمل مناهج موحدة، ومحتوى مرئياً، وتواصلاً مباشراً بين الطلبة والأساتذة، كما نستعد لإطلاق مهرجان «ترددات»، وهو مهرجان دولي مخصص لآلات العود، يشمل حوارات فكرية، مسابقات، وحفلات موسيقية»، كاشفاً أن لديهم أيضاً خطة لإدماج ذوي الهمم عبر مناهج مصممة خصيصاً لهم، بالإضافة إلى ورش بحثية لصناعة الآلات الموسيقية التقليدية.
ويختتم نصير شمة حديثه، بالتأكيد على دور الإعلام في متابعة البرامج الثقافية والفنية، حيث يرى أن الإعلام هو الحامل الأول للرسالة الثقافية، مضيفاً أن الإمارات تتمتع بمشهد إعلامي ناضج ومهني، يواكب الحركة الثقافية بجدية واحتراف، وخص جريدة «الاتحاد» بالثناء لأنها لعبت دوراً بارزاً في تسليط الضوء على الفن والموسيقى بوصفهما جزءاً من بناء الهوية الوطنية، مبيناً أن الإعلام مسؤول عن خلق وعي جماهيري وتقدير للفن، ومتى كان شريكاً في التنمية الثقافية، تصبح النتائج أعمق وأكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • وفد الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ أسوان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
  • الضوء لمن يستحق أن يُرى
  • برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل التعاون فى مجال البيانات
  • مانشستر يونايتد يزاحم آرسنال على ضم سيسكو
  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • خدمة الـسلحفاة.. 6 حلول لمصدر إزعاج العراقيين
  • حملات توعوية استعدادا لعيد الأضحى ضمن الإستراتيجية القومية للصحة الواحدة