بالفيديو.. أطفال غزة يجمعون الطحين من على الأرض بسبب المواد الغذائية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وثق فيديو لعدد من الأطفال الصغار في قطاع غزة، يحاولون جمع الدقيق المتناثر على الأرض، في ظل الشح الكبير الذي يشهده القطاع في المواد الغذائية الأساسية، بسبب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويظهر الفيديو، 3 أطفال يحاولون جمع طحين، يبدو أنه سقط على الأرض، ليضعوه في أكياس بلاستيكية، جراء النقص الحاد لهذا العنصر الأساسي في صناعة الخبز.
A post shared by العربية فلسطين (@alarabiya.palestine)
الجدير بالذكر أن عشرات الآلاف من سكان رفح والنازحين من مدن أخرى في غزة يتكدسون ويصطفون في طوابير تمتد لساعات على مدى أيام للحصول على المعونات، خاصة الطحين الذي تتولى وكالة تشغيل وغوث اللاجئين «الأونروا» توزيعه.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد أمس الجمعة، أن قطاع غزة مقبل على مجاعة كارثية، مضيفاً "لم نر شيئاً مشابهاً لما يحدث في غزة".
فيما كشف الاتحاد الأوروبي أن مؤشر الأمن الغذائي في غزة يؤكد أن 100% من السكان يعانون من الجوع، معبراً عن صدمته من هذه النتائج، مؤكدا على أن نتائج تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في غزة، غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالم.
من جانبها ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الإثنين الماضي، أن جيش الاحتلال يستخدم تجويع المدنيين كسلاح في قطاع غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن ذلك ورفع حصارها على قطاع غزة.
كان برنامج الأغذية العالمي، أشار إلى أن هناك خطر لحدوث مجاعة خلال الأشهر المقبلة في غزة، حال استمرار الوضع الحالي للصراع العنيف، بين جيش الاحتلال وحركة حماس الفلسطينية.
يأتي ذلك فيما تتواصل العمليات العسكرية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصف وتوغل بري في قطاع غزة، منذ 11 أسبوعاً، والتي أسفر عن استشهاد ما يقرب من 20 ألفا، وعشرات الآلاف من الجرحى، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة المواد الغذائية القصف في غزة قصف جيش الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.
محافظة القاهرة: لا تداعيات للزلزال ولم ينتج عنه أى تأثير