منوعات دراسة تكشف علاقة كورونا بكتلة العضلات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، دراسة تكشف علاقة كورونا بكتلة العضلات،الجمعة 14 يوليو 2023 19 06وجدت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف علاقة كورونا بكتلة العضلات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الجمعة 14 يوليو 2023 / 19:06
وجدت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة دهون الجسم، تلعب دوراً محورياً في شدة العدوى بفيروس كورونا، وفرص التعافي منه.
معظم مرضى كورونا الحاد في الدراسات لديهم كتلة عضلية أقل من المصابين بأمراض أخرى مثل السرطان
وقال فريق البحث من جامعة ألبرتا الكندية: "كمية العضلات والدهون عوامل رئيسية في تحديد مدى تعرض الشخص لكوفيد- 19، وكيف يستجيب الجسم له".
واقترح البحث تأثيراً سلبياً لعدوى كورونا على كتلة العضلات، حيث يفقد المريض الكثير منها خلال مكافحة المرض، وقد يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى وقت أطول للشفاء.
وشمل التحليل 62 دراسة، بمشاركة 1.3 مليون شخص عانوا من عدوى كوفيد- 19 حتى خريف عام 2022، وفق "مديكال إكسبريس".
وأظهر تحليل البيانات أن المرضى الذين يعانون من ضعف في صحة العضلات، ومستويات عالية من الدهون الحشوية (دهون البطن) وقت تشخيص العدوى لديهم خطر أكبر للإصابة بمضاعفات أثناء المرض.
وبينت المراجعة أنه في 44% من الدراسات التي استكشفت انخفاض كتلة العضلات، كانت الحالة مرتبطة بالوفاة بسبب فيروس كورونا، أو الحاجة إلى دخول العناية المركزة، والاستعانة بالتهوية الميكانيكية، والإقامة الطويلة في المستشفى.
ووجدت النتائج الإجمالية أيضاً أن ما يصل إلى 90% من مرضى كورونا في الدراسات لديهم كتلة عضلية أقل من المصابين بأمراض أخرى مثل السرطان، بنسبة 69%.
واقترح الباحث مونتيس إيبارا أن "هذا يعني أن مرض كوفيد ربما يكون قد ترك الكثير من الأشخاص بكميات أقل بكثير من العضلات أثناء محاربة المرض، وهي فائدة يصعب استعادتها. وقد يكون لدى الناجين من العدوى عضلات أقل بكثير مما كانت عليه من قبل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
أعلن اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، نتائج الدراسة الوطنية الواسعة حول الأعراف الاجتماعية الجندرية وتأثيرها على أمن النساء في اليمن، والتي نفذها على مدى عام كامل، مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن, بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي استهدفت الدراسة 10 محافظات يمنية.
وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الحملة الدولية، 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات)، وبمشاركة نخبة واسعة من الباحثين والقيادات النسوية من مختلف المحافظات.
وخلال الفعالية، استعرض الفريق البحثي أبرز نتائج الدراسة التي أكدت استمرار تأثير الأعراف الاجتماعية الجندرية على مكانة النساء في اليمن وقدرتهن على الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، بما يضاعف من حالات العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي، والزواج المبكر والحرمان من الميراث.
كما تضمنت الدراسة توصيات شاملة للفئات الأكثر هشاشة، شملت النساء النازحات، والمهمشات، والمطلقات، والأرامل، وذوات الإعاقة والمراهقات، والدعوة لإعداد استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة العنف ضد النساء.
وعبر رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر لصور، عن سعادته بنتائج الدراسات التي قدمها مركز المرأة بجامعة عدن..مشيدًا بالشراكة الفاعلة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)..مؤكدًا أن الجامعة تتطلع إلى مزيد من هذه الشراكات الساعية إلى تنفيذ الأنشطة والدراسات العلمية التي يمكن الاستفادة منها في مناصرة المرأة وتعزيز حقوقها.
ودعا، إلى العمل المشترك، ونشر ثقافة المساواة، ونبذ العنف ضد النساء..معبرًا عن شكره لجميع المؤسسات المشاركة في هذا المشروع العلمي والبحثي المتميز.
بدوره ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، فرانشيسكو غالتييري، عن ضمان الحقوق والخيارات المتاحة للجميع، ودور الصندوق في دعم مثل هذه المشاريع لما لها من أهمية على واقع النساء والفتيات..متطرقًا إلى جرائم العنف الرقمي الإلكتروني وآثارها المتصاعدة، كما عبر عن اهتمامه بالدراسة وتطلعه إلى استخدام نتائجها لوضع سياسات وقوانين للحد من هذا النوع من العنف.
وأشار إلى توجه الصندوق للعمل مع الجهات الفاعلة على ترجمة نتائج الدراسة، وتحفيز الشراكات لإطلاق مشاريع أكبر..مستعرضًا لمحة عن الحملة العالمية وأهدافها لتعزيز حماية النساء.
من جانبها عبرت مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب، الدكتورة هدى علوي، عن شكرها وتقديرها لصندوق الأمم المتحدة للسكان الداعم الفني والممول لهذه الدراسات..معتبرة إياها من أنجح الدراسات التي تتصدى للأعراف الاجتماعية وتسهم في تخفيف الفجوة، وتحقيق العدالة الاجتماعية بعيدًا عن المغالاة في حقوق النساء.
كما تضمنت الفعالية، حلقة نقاش واسعة حول تغيير الأعراف الاجتماعية الضارة وإنهاء العنف، وسبل مناهضة العنف الرقمي، بالإضافة إلى حوار تفاعلي قدم فيه المشاركون رؤاهم حول الحلول العملية المقترحة.