لجنة الحكام تنظم معسكرا لـ 48 حكما بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
واصلت لجنة الحكام الرئيسية معسكرات اليوم الواحد والتى استقبلتها محافظة الفيوم اليوم السبت والتى باشرها الكابتن احمد ابو العلا عضو اللجنة الرئيسية والمحاضر باللجنة ومحمد طه محمد نائب رئيس لجنة اللياقة البدنية .
حضر فاعليات اليوم 48 من حكام الفيوم بمختلف الدرجات والكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة الفيوم لكرة القدم والكابتن شعبان صادق رئيس لجنة الحكام بالمحافظة والكابتن سيد الشورة مدير لجنة الحكام والكابتن صبرى صادق عضو اللجنة والمحاضر الفنى والكابتن سمير عبد الفضيل المعد البدنى للحكام بالفيوم والكابتن محمد سامى مسئول شئون اللاعبين بمنطقة الكرة والكابتن عمر سيد معوض الإداري بالمنطقة.
بدأت فاعليات المعسكر فى العاشرة صباحا فى قاعة نقابة المعلمين بمحاضرة ألقاها الكابتن احمد ابوالعلا شرح فيها فهم قانون كرة القدم ، وجميع التعديلات الجديدة و منها التسلل والانحراف واللعب المتعمد من المدافعين وركلات الجزاء وحالات الطرد والانذار والالعاب المتعمدة من لمسة اليد وكافة التعليمات الادارية والفنية التي تقرها لجنة الحكام الرئيسية ، وعرض حالات فيديو للألعاب الجدلية والهامة وشرحها وقام بتحليلها طبقا للتعديلات الجديدة .
كما أقيم الجانب البدني عصر اليوم فى ملاعب المدينة الرياضية فى دمو و الذي قاده الكابتن محمد طه نائب رئيس لجنة اللياقة البدنية عن عمليات الإحماء قبل المباريات تبعها مواقف عملية فى الملعب أشرف عليها الكابتن احمد ابو العلا عن التمركز والاشارات والقرارات فى منطقة الجزاء و تصويب ركلات الجزاء والأخطاء التى يقع فيها مسدد ركلة الجزاء وحارس المرمى اثناء التنفيذ و اقيمت لقاءات وديه مصغرة للحكام والتدريب علي إشارات التسلل وضربات المرمي وكيفية ادارة المباريات وكيفية التمركز الجيد في الالعاب الصعبة و سرعة اتخاذ القرار الصحيح..
وفي الختام وجهت الكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة الفيوم والعاملين بها ولجنة الحكام برئاسة الكابتن شعبان صادق الشكر للكابتن احمد ابو العلا والكابتن محمد طه على مابذلوه من جهد طوال اليوم .
مما يذكر انه سبق ان تم تم عقد معسكر اليوم الواحد خلال الاسابيع الماضية فى العديد من المحافظات من بينها دمياط والمنيا وسوهاج والأقصر وقنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم كرة القدم معسكر اليوم الواحد حكام كرة القدم لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
نظّمت وزارة الصحة والسكان، يوماً علمياً بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد، الذي يوافق السابع والعشرين من مايو من كل عام، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، وبمشاركة نخبة من أساتذة واستشاريي المخ والأعصاب، وممثلي المؤسسات الطبية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، المهتمة برعاية مرضى التصلب المتعدد ودعمهم.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم اليوم العلمي يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد، باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة غير الناتجة عن الحوادث لدى الشباب، مشيراً إلى أن التشخيص المبكر يُسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتقليل المضاعفات المرتبطة بالمرض.
بناء منظومة علاجية متكاملة ومستدامةوأوضح عبدالغفار أن مرض التصلب المتعدد لا يشكّل عبئًا صحياً فقط، بل يُثقل كاهل الأسرة التي تضطلع بدور رئيسي في رعاية المريض ومتابعة علاجه، مما يبرز أهمية بناء منظومة علاجية متكاملة ومستدامة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بإعادة تخصيص الإمكانيات المتاحة لتطوير خطط العلاج، وتوفير الأدوية، وزيادة عدد الوحدات المتخصصة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن جهود الدولة في هذا الملف أسفرت عن انخفاض كبير في عدد الهجمات التي يتعرض لها المرضى سنوياً، حيث كشفت دراسة حديثة تم استعراضها خلال الفعالية أن المريض كان يتعرض إلى نحو ثلاث هجمات سنوياً ، بينما انخفض العدد إلى النصف بعد إتاحة العلاج المجاني المنتظم، ما ساهم في تقليل المضاعفات طويلة الأمد والتكاليف المرتبطة بها.
من جانبه، أشار الدكتور إسحاق جميل، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى أن الأمانة اتخذت خطوات عملية للتوسع في إنشاء وحدات متخصصة لعلاج مرض التصلب المتعدد بمختلف المحافظات، حيث وصل عدد الوحدات حالياً إلى 18 وحدة في 10 محافظات، تقدم الرعاية لما يقرب من 70% من المرضى على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الأمانة حرصت على تيسير وصول الخدمة للمناطق النائية من خلال تقديم خدمات الفحص والتقييم عن بُعد، وذلك بالتعاون مع نخبة من أساتذة الجامعات، بما يسهم في ضمان تقديم خدمة طبية متكاملة، وعالية الجودة، في إطار خطة الدولة لدعم المرضى وتخفيف معاناتهم.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أكدت الدكتورة دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيس وحدة علاج مرضى التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، أن التشخيص المبكر يمثل التحدي الأكبر في مواجهة المرض، نظراً لتشابه أعراضه مع العديد من الأمراض العصبية الأخرى، مما يؤدي إلى تأخر كبير في اكتشافه، وأشارت إلى أن قاعدة بيانات المرضى في مصر رصدت وجود نحو 50 ألف حالة، يتلقى العلاج منهم قرابة 20 ألف مريض ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
وأضافت أن ما يقرب من 50% من الحالات لا تزال غير مكتشفة ولم تصل بعد إلى منظومة الرعاية والعلاج، نتيجة لغياب الوعي المجتمعي، ولعدم وجود اختبار تشخيصي واحد حاسم للمرض، مؤكدة أن التصلب المتعدد يُعد السبب الأول للإعاقة بين الشباب بعد حوادث الطرق، وشددت على أن دعم التوعية وتدريب مقدمي الخدمة هو المدخل الرئيسي لتحسين الاكتشاف المبكر وتقليل نسب الإعاقة.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة هبة عبدالعزيز، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني، أن تدريب مقدمي الخدمة الصحية يمثل محوراً رئيسياً في دعم جهود الدولة للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الفرق الطبية من مختلف التخصصات، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع أعراض المرض التي قد تتداخل مع أمراض أخرى، مما يسهل الاكتشاف المبكر ويُسهم في تحسين فرص العلاج وتقليل المضاعفات.
وأضافت أن الأكاديمية تعمل على تحديث البرامج التدريبية لتشمل أحدث ما توصل إليه العلم في أدوات التشخيص والرعاية المتكاملة، بما ينعكس على تقليل العبء الذهني والحركي والمالي على المرضى وأسرهم، وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى ربيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "رعاية"، أن الجمعية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني وعضواً في الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد، تسعى جاهدة إلى تقديم الدعم المباشر للمرضى، ونشر الوعي بالمرض في مختلف المحافظات، ضمن شراكة فعالة مع الجهات الحكومية والمجتمع العلمي.
وأكدت أن الجمعية تشارك في فعاليات اليوم العالمي تحت شعار "التغلب على صعوبات التشخيص"، من خلال حملات ومبادرات تهدف إلى سد فجوة الاكتشاف المبكر، وتعزيز وعي المرضى وأسرهم ومقدمي الخدمة بأهمية التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من أساتذة طب المخ والأعصاب من مختلف الجامعات المصرية، ضمن جهود تعزيز الشراكة العلمية والطبية وتبادل الخبرات، لدعم جهود الدولة في تطوير الرعاية المقدمة لمرضى التصلب المتعدد.