عاجل : “القسام” تعلن خوض اشتباكات ليلية ضارية بالأسلحة الثقيلة مع الاحتلال .. تصدت لمحاولات توغل في جباليا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام، في بيان نشرته على منصة تليغرام بعد منتصف ليل السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا.
وقالت الكتائب في بيانها، إن الاشتباكات وقعت في محور مشترك بين جباليا البلد والمعسكر شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن تصدى مقاتلوها لقوة إسرائيلية معززة بالآليات العسكرية بقذائف "الياسين 105″ وقذائف الـ ط"TBG".
كما أشار البيان إلى أن المقاتلين قد أكدوا إيقاع عدد من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق، إيقاع خسائر فادحة بصفوف الاحتلال بعد استهداف عناصره جنوبي وشمالي قطاع غزة، في حين رجح الناطق باسم "القسام" "أبو عبيدة" مقتل 5 أسرى إسرائيليين بعد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم في قصف للاحتلال.
"القسام" قالت في بيان على تليغرام، إن عناصرها "تمكنوا من استهداف جنديين صهيونيين بقذيفة RPG في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أدت إلى مقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء".
كما ذكرت في بيان آخر، أن عناصرها "تمكنوا من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم، داخل أحد الأنفاق القسامية شرق خان يونس، وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر".
وفي بيان ثالث قالت "القسام"، إن عناصرها "تمكنوا من إيقاع 4 جيبات (عربات) لقيادة العدو، في كمين محكم بمنطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة".
في السياق ذاته، أوضحت أن عناصرها "قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم، ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها".
وأردفت: "كما تم تدمير دبابة صهيونية هرعت إلى المكان بقذيفة الياسين 105، واستهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الصهيونية تنقل القتلى من المكان".
كما أعلنت كتائب القسام، في بيان رابع، "تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105، شمال مدينة خان يونس، واشتعال النيران فيها".
وقتلت "حماس" في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.
وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى "حماس" داخل قطاع غزة، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفاً و258 شهيدا و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن موافقة الاحتلال بدء إدخال مساعدات إماراتية عاجلة لغزة
أعلنت الإمارات، مساء الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لبدء إدخال مساعدات إنسانية إماراتية إلى قطاع غزة.
ولليوم الـ80 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر.
وأضافت أن الاتصال "أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى".
"كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين"، حسب الوكالة.
وأكد ابن زايد خلال الاتصال "أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق".
في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى استشهاد 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
وقال المكتب في بيان: "سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدت إلى وفاة 326 شخصا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، إلى جانب أكثر من 300 حالة إجهاض خلال 80 يوما".
وأعرب المكتب عن "بالغ القلق والاستنكار تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج".
وأكد أن ما يجري "جريمة مكتملة الأركان ترتقي إلى الإبادة الجماعية، وتُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية وطبية ووقود بشكل تام منذ 2 آذار/ مارس 2025".
وأشار المكتب، إلى أن "غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية".