دعم فرص الاستثمارات والصادرات مع اليابان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
بنتائج كبيرة لتطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين ، اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى دولة اليابان التي استغرقت عدة أيام ، محققة مرحلة نوعية في تنفيذ مشروعات “الرؤية السعودية اليابانية 2030″، واستقطاب الاستثمارات والشراكات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين وتعزيز التعاون بين البلدين وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية.
وخلال زيارته التقى الوزير مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني سايتو كين، وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين، والفرص الواعدة التي تتمتع بها المملكة لبناء شراكة فاعلة مع اليابان في قطاعي الصناعة والتعدين. وبحث خلال لقاء مع المسؤولين في المنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة، التعاون الإستراتيجي مع المنظمة لتوفير إمدادات الموارد المعدنية للصناعة اليابانية، في إطار ما تملكه المملكة من ثروة معدنية ضخمة تضم عشرات المعادن المهمة للعديد من الصناعات المتقدمة، وامتلاكها كل الميزات التنافسية لتصبح مركزاً عالمياً لإنتاج المعادن.
وفي اجتماع الطاولة المستديرة الذي عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو ، ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية فرص الاستثمار ، وشارك في الاجتماع وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، و19 شركة يابانية من القطاعين العام والخاص، بحضور عددٍ من مسؤولي جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية. أيضا زار الوزير بندر الخريف عدداً من المصانع، وعقد عدة لقاءات واجتماعات ثنائية مع مسؤولي مجموعة من الشركات والمؤسسات اليابانية، العاملة في قطاعات الصناعة، والتعدين، التمويل، والتأمين، التي استعرضت الفرص العديدة المتاحة للتعاون والاستثمار في المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وغيرهما من القطاعات الواعدة، متناولةً مزايا البيئة الاستثمارية في المملكة، ومتانة بنيتها التحتية المتطورة. كما التقى الخريف في العاصمة اليابانية طوكيو، مع عددٍ من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين.
بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة اليابان أنس النويصر ، ويتخصص المتعثون في عدد من المجالات العلمية والبحثية المتقدمة، في إطار استراتيجية المملكة لتعظيم قدرات الثروة البشرية الوطنية ودورها في النهضة التنموية ومستهدفات رؤيتها الطموحة 2030 في كافة القطاعات الواعدة.
وخلال زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إلى اليابان وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي مذكرة تفاهم مع شركة نيبون لتأمين الصادرات والاستثمارات اليابانية، وذلك بغرض تحديد المبادئ الإرشادية لتطوير أوجه التعاون والعلاقات من أجل تعزيز تصدير المنتجات والخدمات بين المملكة واليابان.
وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة ، يسعى الجانبان لتعزيز أوجه التعاون في توفير حلول تأمينية لدعم تصدير المنتجات والخدمات بين المملكة واليابان، ومن خلال هذه الشراكة، سيُعْمَل لتحديد وتقليص المخاطر المحتملة المتعلقة بالمعاملات العابرة للحدود ، وتيسير التجارة الدولية والأنشطة الاستثمارية، وتقليل الخسائر المالية المحتملة التي قد تتعرض لها الشركات من خلال توفير التغطية التأمينية وتأمين ائتمان الصادرات والاستثمار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فرص الاستثمارات الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
رأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، الذي يضم ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال.
وأكد خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمؤتمر- أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح مستقبل العمل في ظل التحولات والتحديات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن التقدّم التكنولوجي، وتغيُّر المُناخ، والتحولات الديموغرافية، هي عوامل مؤثّرة بشكل مباشر على طبيعة وجودة الوظائف.
وأشار الراجحي إلى أن المملكة تؤمن بأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة يتطلبان تعزيز التضامن الدولي، وتكثيف الحوار، وتوسيع آفاق التعاون بين الدول وكل الشركاء في سوق العمل.
واستعرضت المملكة أبرز ما تحقق في إطار رؤية 2030 من إصلاحات ومبادرات نوعية في سوق العمل، التي عزّزت توافق السياسات الوطنية مع معايير العمل الدولية، وأسهمت في تحسين بيئة العمل ودعم الحقوق العمالية، ومنها: إتاحة التنقل الوظيفي للعمالة الوافدة، وتطبيق نظام حماية الأجور، وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، التي بلغت (35.5)% بنهاية (2024)م، وإطلاق أول سياسة وطنية في المنطقة العربية للقضاء على العمل الجبري، وتعديل المادة 61 من نظام العمل لحظر جميع أشكال التمييز؛ وتطوير أنظمة تفتيش مدعومة بالذكاء الاصطناعي للرصد المبكر ومعالجة المخاطر، وتحديث منظومة السلامة والصحة المهنية، مما رفع نسب الامتثال إلى 72.6%.
وشدّد الراجحي على ضرورة التعامل بوعي مع آثار التحول الرقمي على سوق العمل، داعياً إلى اعتماد نهجٍ متوازنٍ يحمي الوظائف التقليدية ويؤهل الكفاءات الوطنية لوظائف المستقبل.
وتتناول أجندة مؤتمر العمل الدولي لهذا العام مناقشة عدد من الموضوعات المحورية، من بينها اعتماد معايير لحماية العمال من المخاطر البيولوجية، وتنظيم ظروف العاملين ضمن اقتصاد المنصات الرقمية، ومعالجة تحديات العمل غير الرسمي.
سوق العملاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.