بايدن يؤكد دعمه لإسرائيل ويشدد على حماية المدنيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار خلال اتصال هاتفي بينهما.
وأضاف بايدن للصحفيين في واشنطن “أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم وهي محادثة خاصة”.
وتابع “لم أطلب وقف إطلاق النار”، وذلك ردا على أحد الأسئلة.
من جانبه قال البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن ناقش مع نتنياهو الحملة الإسرائيلية العسكرية في قطاع غزة بما في ذلك “أهدافها ومراحلها”.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن “أكد على الضرورة القصوى لحماية السكان المدنيين بما في ذلك من يدعمون عملية الإغاثة الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالتحرك بأمان بعيدا عن مناطق القتال الدائر”.
وأضاف البيان “ناقش الزعيمان أهمية تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الباقين”.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنه عبر خلال اتصال هاتفي مع جو بايدن، اليوم، عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن، في إشارة على ما يبدو إلى مناقشات المجلس بشأن حرب غزة، وفقا لرويترز.
وذكر البيان أن نتنياهو “أوضح أيضا أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها بالكامل”.
دلالات الاتصال الهاتفي
يعكس الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
ورغم أن بايدن لم يطلب وقف إطلاق النار صراحة، إلا أنه شدد على ضرورة حماية المدنيين، وهو ما يُعد إشارة إلى مخاوفه من تزايد الخسائر البشرية في الجانب الفلسطيني.
وعلى الرغم من ذلك، فإن تصريحات نتنياهو تؤكد عزم إسرائيل على مواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها، والتي لم يتم الإعلان عنها بشكل واضح حتى الآن.
الموقف الدولي
يواجه القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إدانات دولية واسعة، حيث دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ولكن الولايات المتحدة، التي تُعد حليفة أساسية لإسرائيل، لم تعلن حتى الآن عن موقفها بشأن وقف إطلاق النار.
ويُعد الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو مؤشرا على أن الولايات المتحدة قد لا تضغط بشكل كبير على إسرائيل لوقف الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية ودولية للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية إسرائيل إلى التحقيق في حادثة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب أثناء زيارتهم أمس إلى مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفا "من الواضح أنه يجب دائما احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول".
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وكان وفد من 35 دبلوماسيا يقوم بجولة ميدانية أمس الأربعاء في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، وتعرضوا لإطلاق نار أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين رغم أن الزيارة كانت منسقة مع الجيش الإسرائيلي.
إعلان
إدانات دولية
وعقب الحادثة توالت الإدانات الدولية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الطلقات التحذيرية بالضفة "مرفوضة بالكامل"، واستدعت الخارجية القطرية السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
كما أعلنت المكسيك أمس أنها ستطلب "توضيحات" من إسرائيل في أعقاب الحادث، وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنه ليس هناك ما يفيد بأن الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخص لهم الدخول إليها.
وأعلنت وزارة خارجية أوروغواي أنها استدعت أمس الأربعاء السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو "لتوضيح الحقائق المبلغ عنها" في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الدبلوماسيين الأجانب.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أمس أنها طلبت من المسؤولين في السفارة استدعاء السفير الإسرائيلي "لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية" وطالبت بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
بدوره قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فاكونر إن مثل هذه الأحداث "غير مقبولة" داعيا إلى "إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين".
وكذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحادث بأنه "غير مقبول" واستدعت سفير إسرائيل في باريس للتوضيح، كما استنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته "بإطلاق النار غير المبرر".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في روما "للاحتجاج" و"طلب تفسيرات".
من جهتها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس علمها بالواقعة وحثت إسرائيل على التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، "دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
رفض عربيواستنكرت دول عربية إطلاق جنود الاحتلال النار على الوفد الدبلوماسي ودعت إلى محاسبة دولية وتوضيحات إسرائيلية، وذلك وفق مواقف رسمية صدرت عن السعودية وقطر ومصر والأردن وفلسطين، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية.
إعلانوتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا.