"سنتامين": زيادات ملموسة في احتياطات الذهب بمصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت سنتامين، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب في منجم السكري للذهب، عن حدوث زيادات ملموسة في احتياطات الذهب، وذلك في تقريرها السنوي المعلن مؤخراً ، نتيجة خطط التنقيب المتقدمة التي تنفذها الشركة والخبرات الجيولوجية المتميزة التي تمتلكها الشركة العالمية.
وأعلن عمرو حسونه ، الرئيس التنفيذي لسنتامين مصر، عن زيادة احتياطات المعادن المؤكدة والمحتملة لمنجم السكري بنسبة 10٪ لتصل إلى 5.
في الوقت نفسه، زادت احتياطيات المعادن المؤكدة والمحتملة للمجموعة ككل بنسبة 28٪ مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 194 مليون طن بمتوسط درجة 1.23 جم/طن أو ما يعادل 7.7 مليون أوقية من الذهب المحتوى، نتيجة لنمو الاحتياطات في منجم السكري وتضمين احتياطات المعادن الأولية في منجم دوروبو في ساحل العاج. أما بالنسبة لموارد سنتامين المعدنية المؤكدة والمحتملة، فقد بلغت إجماليها 392 مليون طن بمتوسط تركيز جم/طن 1.06 او ما يعادل 13.4 مليون اوقية.
وقال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين: "إنّ خبرتنا الجيولوجية المتطورة وفهمنا للطبيعة الجيولوجية لمنجم السكري أتاح لنا زيادة احتياطي الخام المؤكد والمحتمل بمقدار 500 ألف أوقية، ليصل الاحتياطي المؤكد إلى 5.8 مليون أوقية مقارنة بالتقدير السابق لاحتياطي خام الذهب والذي وصل إلى 5.3 مليون أوقية وتم ذكره في خطة العمر الإنتاجي للمنجم في أكتوبر الماضي"
و تضمن التقرير أيضًا خطط 2024 والتي تتضمن استمرار برنامج التنقيب الجيولوجي على مدار العام القادم ويستهدف نمو الموارد والاحتياطات عبر محفظة سنتامين، والتي تتضمن خطة الشركة لحفر 285,000 متر في منجم السكري خلال عام 2024، مع التركيز على التحكم في الدرجة والحفر لدعم التخطيط القصير والمتوسط المدى، والحفر للتمديد على المدى الطويل، إضافة إلى أنه من المتوقع أن تصدر النتائج الكاملة لحملة الحفر التجريبية لاستكشاف الصحراء الشرقية (EDX) التي تبلغ 16,000 متر في الربع الأول من 2024، وسيتم وضع برنامج عمل تابع على أساس تحليل النتائج.
وأضاف هورجان، ان سنتامين تمكنت من إنتاج أكثر من 5 ملايين أوقية من الذهب من منجم السكري منذ بدء الإنتاج في عام 2009، حيث يعد السكري أكبر أصول الشركة، وهو أكبر منجم للذهب في مصر وأول منجم حديث للذهب، وأحد أكبر المناجم الإنتاجية في العالم، ويُتوقع أن يستمر هذا المنجم في الإنتاج حتى عام 2035ـ، لافتا إلى أن سنتامين تمارس أنشطة التعدين المسؤولة، إدراكًا منها لمسؤوليتها في تطبيق أفضل ممارسات الأداء التشغيلي والمالي وخلق فائدة ومزايا وقيم مضافة لجميع المساهمين"
وأوضح، أن سنتامين تعمل من خلال محفظتها الكبيرة من الأصول في مصر وغرب أفريقيا، ت على تطوير فرص النمو المستقبلية، بما في ذلك مشروع دوروبو في ساحل العاج، وأكثر من 3,000 كيلومتر مربع من أراضي التنقيب ذات الاحتمالية العالية لوجود خام الذهب في الدرع العربي النوبي في مصر.
وأشار هورجان ، إلى أن الخطة الجديدة لعمر المنجم تأتي بعد إعادة تصميم أسلوب التعامل الجيولوجي في التنقيب بمنجم السكري، وهو ما أدى لتحويل منجم السكري من منجم يتم استنفاد الاحتياطي المعدني به، إلى منجم يحقق النمو.
وتابع ، أن الشركة منذ عام 2020 من تحقيق نمو في احتياطي الخام قبل التعدين بلغ 3.5 مليون أوقية، متجاوزة هدفها المعلن من قبل بقيمة 3 ملايين أوقية، وقد جاء هذا النمو بفضل زيادة احتياطي الخام بمقدار 1.6 مليون أوقية في منجم السكري بالإضافة لاحتياطي الخام المبدئي والبالغ 1.9 مليون أوقية في منجم دوروبو في كوت ديفوار.
وأضاف هورجان ، أنّ التقدم الذي تمكنا من تحقيقه في 2023 يُعد شهادة على الفرص الجيولوجية للتنقيب عن الذهب في محفظة أعمالنا، بالإضافة لكفاءة الفريق الجيولوجي المتميز والذي يضم كوادر وخبرات استثنائية في سنتامين، و استثمارنا في التنقيب عن كتلة المعدن الخام، وخلال النصف الأول من 2024 سنعلن نتائج حملة التنقيب الأولية عبر محفظة مشروعتنا الاستكشافية في مصر، كما سننشر أرقام احتياطي الخام المحدثة لمنجم دوروبو في كوت ديفوار كجزء من تطوير الجدوى الاقتصادية للمناجم التي ننقب فيها عن الذهب"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنقيب عن الذهب خام الذهب منجم للذهب منجم السكري فی منجم السکری فی مصر
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.