طبيب يوضح أنواع حساسية العيون.. وكيفية التعامل معها| فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حساسية العيون.. قال الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ العيون بالقصر العيني، إن الحساسية عبارة عن استعداد وراثي، لكن أعراضها مرتبطة بالبيئة المحيطة بالفرد، متابعًا أن حساسية العيون يوجد منها نوعين الشائعة والموسمية.
وأضاف “عثمان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، أن الحكة الشديدة في العين عرض أساسي للحساسية العيون الموسمية بجانب أعراض أخرى مثل احمرار العين وعدم القدرة على تحمل الضوء.
وتابع الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ العيون بالقصر العيني أن حساسية العيون الشائعة التي يصاب بها الجميع يمكن التعامل معها عن طريق غسل العيون بمياه عادية أو قطرات مرطبة، لافتًا إلى أن هذا كاف في التعامل مع أعراض هذا النوع من الحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساسية الاولي المصرية القصر العينى
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.