لأول مرة.. رائد فضاء ياباني يستعد للهبوط على سطح القمر بمساعدة أمريكا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تجري الولايات المتحدة واليابان الترتيبات النهائية لهبوط رائد فضاء ياباني على سطح القمر للمرة الأولى، في إطار برنامج استكشاف القمر بقيادة الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية اليوم الأحد.
ويهدف برنامج أرتميس إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن بحلول عام 2025 على أقرب تقدير، وقد يكون رائد فضاء يابانياً من بين التاليين الذين سيهبطون على القمر، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت المصادر إن البلدين يناقشان أيضًا إرسال رائد فضاء ياباني ثانٍ إلى القمر، ومن المتوقع وضع اللمسات النهائية على الخطة في أقرب وقت الشهر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واليابان اليابان القمر الصناعى استكشاف القمر رواد فضاء رائد فضاء أمريكا رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.