نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية يرحب بالارتقاء بمستوى العلاقات بين بلاده ومصر في مجال الزراعة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعرب السيد هو يون نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية عن سعادته بزيارة القاهرة، وتوافق رؤياه مع رؤية وزير الزراعة المصري من حيث أهمية العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات التي تجمع البلدين، وخاصة في مجال الزراعة.
نمو اقتصادي وتجاري وزراعي كبيرجاء ذلك خلال لقائه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الزراعة المختلفة.
وأشار السيد هو يون إلى ما تتمتع به مقاطعة سيتشوان من نمو اقتصادي وتجاري وزراعي كبير، والذي جاء نتيجة لكونها مقاطعة زراعية كبيرة بالصين، مؤكدا على التطور الكبير الذي شهده قطاع الزراعة بالمقاطعة نظرا لاعتماد المقاطعة للتقنيات الزراعية الحديثة واهتمامها بمجال البحث العلمي من خلال جامعاتها ومعاهدها البحثية.
ومن جانبه، رحب السيد القصير بضيف مصر، مشيرا إلى توافق الرؤى بين القيادة السياسية في البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، والسعي نحو تعزيز علاقات التعاون على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات، وخاصة الزراعة.
وزير الزراعة المصري يبحث مع نائب حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية التعاونوأكد السيد القصير أن التعاون الزراعي بين البلدين يشمل مجالات زراعة أصناف الأرز المقاوم للملوحة والجفاف، من خلال إنشاء مزرعة نموذجية لتجربة أصناف الأرز الصينية الأكثر ملائمة للظروف المصرية، والتعاون في مجال البحوث التطبيقية ونظم الري الحديث والتنمية الريفية والإقراض الزراعي، في ضوء الخبرة الكبيرة لدى مقاطعة سيتشوان الصينية في هذا المجال.
وصول الدفعة الثانية من سلعة البصل بمنافذ مديرية الزراعة بالغربيةكما أشار السيد القصير إلى المشروعات التي يتم التباحث بشأنها بين الجانبين حاليا، والتي من بينها إنشاء مركز التميز لإنتاج الأرز الهجين العالي الإنتاجية والمتحمل للجفاف والملوحة، فضلا عن إقامة مركز بحثي تدريبي لمكافحة التصحر في مصر لتقديم الخبرات الصينية لمصر ودول المنطقة العربية والإفريقية.
وأكد السيد القصير ترحيبه بالتعاون مع مقاطعة سيتشوان في تلك المجالات، مشيرا إلى أهمية تعزيز التجارة البينية في تبادل السلع الزراعية وزيادة الاستثمار في القطاع الزراعي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو اقتصادي مقاطعة سيتشوان الزراعة المصري السيد القصير السید القصیر
إقرأ أيضاً:
«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين
بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وقَّعت «سلال»، الشركة المتخصِّصة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة «خضراوات شوقوانغ» الصينية، المتخصِّصة في تطوير بذور الخضراوات والمحاصيل غير الموسمية.
ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق مشروع يتضمَّن استثمار أكثر من 120 مليون درهم لإنشاء مجمَّع ذكي للتقنيات الزراعية في منطقة العين، على مساحة تقارب 100,000 متر مربع، ما يُشكِّل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الزراعة في دولة الإمارات والمنطقة. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الدقة والكفاءة، وتقديم ابتكارات وحلول مستدامة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الزراعية.
ويعتمد المشروع الجديد على نموذج مجموعة شوقوانغ المتطوِّر في تصميم البيوت الزراعية المحمية، مع تعديلات خاصة تناسب الظروف المناخية في دولة الإمارات، ومنها إنشاء بيوت زجاجية ذكية تعتمد على الطاقة الشمسية، وأخرى بتقنيات الأغشية الرقيقة، إضافة إلى بيوت زجاجية شمسية واسعة الامتداد.
ويتضمَّن المشروع منظومة بيئية متكاملة تشمل جميع مراحل سلسلة القيمة الزراعية، بدءاً من إنتاج الشتلات، مروراً بعمليات المعالجة والتخزين بعد الحصاد، ومركزاً للتوزيع. ويُدار النظام الزراعي الذكي بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة.
وقال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تُمثِّل شراكتنا مع مجموعة خضراوات شوقوانغ خطوة مهمَّة نحو إعادة رسم ملامح مستقبل الزراعة في دولة الإمارات، حيث تجتمع خبراتها العالمية في مجال البيوت الزراعية المحمية، مع التزام سلال بالاستدامة والابتكار، لتقديم نموذج زراعي متطوِّر يُحتذى به على مستوى المنطقة والعالم».
وقال مينغ يانغ، مؤسِّس مجموعة «خضراوات شوقوانغ»: «تُسهم رؤية أبوظبي المستقبلية واستعدادها لتبنّي أحدث التقنيات في تعزيز مكانتها مركزاً حيوياً للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية. وتوفِّر الظروف المناخية الفريدة في المنطقة بيئة مثالية لاختبار وتطوير حلول جديدة. وتُمثِّل شراكتنا مع سلال فرصة لتطوير تقنياتنا المتقدِّمة، وتقديم نموذج مستدام في الزراعة يمكن توسيع نطاقه عالمياً، انطلاقاً من دولة الإمارات».
ويعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين كلِّ مرحلة من مراحل الإنتاج، من الزراعة الدقيقة إلى عمليات ما بعد الحصاد، وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويشمل ذلك أنظمة تحكُّم مناخي ذكية، وريّاً آلياً، وروبوتات خاصة للحصاد، ومختبرات بحث وتطوير تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاقية، سيُزرَع أكثر من 12 صنفاً من المحاصيل، مثل الطماطم والخيار والبطيخ والفراولة، بخصائص محسَّنة لتعزيز الإنتاجية والطعم والتصدي للآفات الزراعية. وستُستخدَم الأنظمة الذكية لإدارة الموارد بفاعلية، ما يؤدّي إلى تقليل استهلاك المياه والأسمدة بنسبة تصل إلى 30%.
ويشمل المشروع مختبرات للذكاء الاصطناعي، ومناطق اختبار للتقنيات، ومركزاً تفاعلياً، إلى جانب أنظمة متقدمة لمعالجة المياه، ووحدات تنقية مرنة، ومناطق لإنتاج الفطر، وحلول تخزين للطاقة، ومرافق سكنية للموظفين.
ويتضمَّن المشروع مجمَّعاً متكاملاً للتخزين المبرّد، وخطوط فرز أوتوماتيكية، وخدمات لوجستية للتصدير، ما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات وتسهيل توزيعها ووصولها إلى الأسواق المحلية والدولية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي