أغرب عادات الاحتفال برأس السنة حول العالم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الجديد واحتفالات رأس السنة، وتجتمع شعوب العالم في هذا اليوم على الاحتفال برأس السنة الميلادية، بحسب الطرق التي اعتادوا الاحتفال بها ، وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات وتقاليد غريبة للاحتفال بهذا اليوم بطرق في منهى الغرابة والطرافة في احتفالاتهم، وذلك تبعا لموروثات ومعتقدات قديمة.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " أغرب العادات في الاحتفال برأس السنة الميلادية حول العالم.
أغرب احتفالات الشعوب برأس السنة تناول العنب في إسبانيافي أسبانيا، هناك طريقة في الاحتفال إذا كنت ترغب فى أن تضمن حظًا سعيدا لك فى هذا العام ، سيكون واجب عليك تناول 12 حبة من حبات العنب، وتعد من أشهر العادات الأسبانية القديمة، حيث يعتقدون أنها الطريقة المثالية لجلب الحظ.
حرب المياه في تايلاندفي تايلاند ليلة رأس السنة تكون ساحة لحرب المياه، حيث يحملون المياه ويلقون بها بعضهم البعض، هذه هى العادة التى يجلبون بها الحظ مع كل عام جديد.
رش الملح في تركيامن عادات الأتراك في الاحتفال برأس السنة، رش الملح على أبواب منازلهم لجلب الرخاء والسلام.
كما يوجد عادة اخرى لديهم للاحتفال، قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.
إحراق فزاعات مملوءة بالورق في الإكوادور
في الإكوادور من تقاليد وعادات الاحتفال إحراق فزاعات مملوءة بالورق، عند منتصف الليل، لإبعاد الحظ السيء أو أي حدث سيء أصابهم في العام الماضي، كما أنهم يحرقون صوراً لأشاء تعود للعام الماضي.
كولومبيا
هناك تقليداً شعبياً للكولومبيين للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه اسم اجويرو، وفي هذا التقليد، تحتفظ العائلات بثلاث حبات من البطاطا تحت فراش كل فرد من أفرادها؛ الحبة الأولى مقشرة بالكامل، والثانية غير مقشرة، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة.
وفي منتصف الليل، يغلق أفراد العائلة عيونهم، ويسحب كل فرد حبة بطاطا عشوائيًّا، وأيًّا كانت البطاطا التي يحصلون عليها، فإنها تتنبأ بحياتهم المستقبلية من الناحية المادية.
يقوم بعض اليونانيون بتقليد شعبياً للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه فاسيلوبيتا، ويتم فيه تقطيع الحلوى ويقدمونه للقديس "باسيليو" بهدف جذب الثروة والحظ.
وهناك تقليد آخر، بالقيام بتعليق نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
تكسير الصحون في الدنماركاحتفال بتكسير الاطباقبطريقة خاصة للاحتفال برأس السنة في الدنمارك ، حيث يحضرون الأطباق والصحون غير المستخدمة، ويكسرون الصحون فى الأبواب مع الأصدقاء والعائلة، وهى الطريقة التى تجعلهم يشعرون بالخير تجاه العام الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتفال برأس السنة رأس السنة أغرب عادات بداية العام الجديد إحتفالات رأس السنة الحفلات الموسيقية الالعاب النارية الاحتفال برأس السنة العام الجدید
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.