«طفولة عين شمس» تناقش رسالة ماجستير "استخدام القصص الموسيقية لخفض نقص الانتباه وفرط الحركة"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، رسالة ماجستير الدراسات النفسية للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة بقسم الدراسات النفس بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، حول ملف استخدام القصص الموسيقية الحركية لخفض نقص الانتباه وفرض الحركة لدى عينة من الأطفال والمقدمة من الباحثة إيمان عبد المرضى محمدى وهدان.
جاء ذلك بحضور الدكتورة غادة عبد الرحيم علي أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى، أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة أمل محمد حمد أستاذ علم النفس المساعد بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة شيرين عبد المعطى على أستاذ التربية الموسيقية المساعد بقسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية، والدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، التى أكدت الأهمية الكبيرة لهذه الرسالة فى ظل الاهتمام الكبير من مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعطاء أولوية قصوى للاهتمام بملف ذوى الهمم بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفولة عين شمس رسالة ماجستير خفض نقص الانتباه فرط الحركة أستاذ علم
إقرأ أيضاً:
ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية
حصل الباحث حسام مصطفي فتح الله - المعيد بكلية الآداب - على درجة الماجستير بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى عن رسالته التي تقدم بها لقسم الإعلام وموضوعها "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية الموجهة بالعربية وعلاقتها بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي" (دراسة ميدانية) والتي أشرفت عليها الأستاذ الدكتور هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة – كلية الآداب جامعة أسوان.
وتشكّلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة:
الدكتور محمد محفوظ الزهري
أستاذ الإعلام – كلية التربية النوعية جامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا)
الدكتورة أسماء محمد مصطفى عرّام
أستاذ الصحافة – كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة قنا (عضوًا ومناقشًا)
الدكتورة هبة الله نصر حسن
أستاذ الصحافة – كلية الآداب، جامعة أسوان (عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الشباب المصري للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي اعتمدت على منهج المسح لاستقصاء آراء عينة من الشباب المصري الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على معدل تعرضهم للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية وتأثير ذلك على إدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.
وتوصل الباحث إلى أن الصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على موقع فيس بوك، مثل صفحتي أفخاي أدرعي وإسرائيل تتكلم العربية، تعد من أكثر الصفحات التي يتعرض لها الشباب المصري، وذلك بسبب رغبتهم في التعرف على ثقافات المجتمع الإسرائيلي ومتابعة وجهات النظر المختلفة حول القضايا السياسية.
وأظهرت النتائج أن المحتوى المقدم عبر هذه الصفحات يتميز بالبساطة واللغة الجذابة، مما يسهم في وصول الرسائل الدعائية بشكل غير مباشر، إلا أن وعي الشباب المصري ما زال مرتفعاً تجاه محاولات التأثير الإسرائيلي، كما تبين أن التعرض لهذه الصفحات لم يؤدِّ إلى تغير جوهري في المواقف السياسية أو تكوين تعاطف مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تكرار التعرض للمحتوى الإسرائيلي الموجه بالعربية قد يؤدى إلى تطبيع فكري غير مباشر.
اوصت الدراسة بضرورة تنشيط الدور التثقيفي للإعلام العربي والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي التاريخي من خلال تسليط الضوء علي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وجذوره والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والعربية
كما طالبت إطلاق حملات توعية رقمية موجهة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أهداف الدعاية الإسرائيلية الموجهة لهم ومدى خطورتها على وعيهم للصراع العربي الإسرائيلي، وتدريب الصحفيين والعاملين في الإعلام العربي على رصد وتحليل الخطاب الإسرائيلي الرقمي وتفنيد محتواه بأسلوب علمي وجذاب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الأكاديمية لوضع سياسات إعلامية عربية مشتركة تهدف إلى التصدي للخطاب الإسرائيلي الموجّه بالعربية، وبناء رواية عربية موحدة حول القضية الفلسطينية.
كما دعت الدراسة المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبني استراتيجية رقمية مضادة تقوم على إنتاج محتوى إعلامي عربي موجه بلغة عصرية وبأسلوب جذاب، لمواجهة الدعاية الإسرائيلية