أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ عن توصله إلى التزامات من الحكومة اليمنية والحوثيين نحو السلام وصياغة خريطة طريق ودعم تنفيذها.

ورحب المبعوث بتوصل الأطراف لالتزام مجموعة من التدابير تتضمن تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مي الشيخ مديرة التواصل الاستراتيجي والإعلام في مكتب المبعوث الأممي قولها بأن الأمم المتحدة تعمل مع الأطراف على إنشاء آليات تنفيذ حتى يمكن تطبيق هذه الالتزامات. ووصفت مي الشيخ الالتزامات بالمهمة، وقالت: «نريد الحفاظ على هذا الزخم وهنالك توافق حول ضرورة المضي قدماً بأسرع وقت ممكن».

وقالت مديرة الاتصال في مكتب المبعوث عن وقف النار المرتقب: «بناءً على إنجازات الهدنة، توصلت الأطراف إلى التزام وقف إطلاق نار شامل في جميع أنحاء البلاد والمشاركة في آلية بقيادة الأطراف وبتيسير من الأمم المتحدة لدعمهم في تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار بينهم لإدارة الحوادث وخفض حدة التوترات إذا اقتضت الحاجة ذلك»، مضيفة أن هذا الالتزام يعد خطوة مهمة. وقالت: «بينما نعمل على خريطة الطريق فإننا نحث الأطراف على الامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية وعلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس على جميع الجبهات».

وعبّر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وعمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

الوطن| متابعات

عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، اجتماعًا خلال يومي 9–10 ديسمبر، بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب والجزائر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين.

ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي خصصته الأمم المتحدة لتعزيز الوعي بخطورة الفساد باعتباره أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية وبناء الدولة، وما يسببه من تقويض لسيادة القانون وإضعاف ثقة المواطنين واستنزاف الموارد.

وناقش الحضور آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الليبية التي استندت إلى دراسة شاملة لبيئة الفساد وتحليل المعوقات والفرص، واعتمدت منهجية تشاركية بين الجهات الحكومية والرقابية لرسم خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ.

الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الأردن طرابلس ليبيا

مقالات مشابهة

  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
  •  تيته تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي «خارطة الطريق» في ليبيا