بغداد اليوم-بغداد

تساءل مواطنون بصريون عن مدى قانونية امتلاك وتفرغ مدير صحة البصرة عباس التميمي، لعيادة خاصة، خصوصا وان عيادته مختصة بالفحص بالرنين المغناطيسي وغيرها من الاجهزة التي تفتقدها المستشفيات الحكومية في المحافظة وتتعرض لتعطل بشكل دائم.

ورصدت "بغداد اليوم" مقطع فيديو لاحد مواطني محافظة البصرة، امام العيادة الخاصة لمدير صحة البصرة عباس التميمي، متسائلا عن مدى ارتباط تعطل اجهزة الرنين المغناطيسي في المستشفيات وعدم تعطلها في العيادة الخاصة لمدير الصحة، خصوصا وان الفحص في هذا الجهاز يتطلب اموالا طائلة تصل بين 200 و500 الف دينار للفحص الواحد، متسائلا عما اذا كانت اجهزة التميمي "مؤيدة من الله ولاتتعطل" على خلاف اجهزة المستشفيات الحكومية!؟


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية

أثار احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في أحدث تصعيد أميركي ضد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي تضخ أكثر من 900 ألف برميل يوميا وتحقق سنويا إيرادات نفطية تتجاوز 17 مليار دولار.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاز ناقلة النفط في عملية عسكرية واسعة النطاق، في وقت أفادت فيه وزيرة العدل الأميركية في منشور على منصة "إكس" بأن الناقلة كانت جزءا من شبكة غير قانونية لشحن النفط الخاضع للعقوبات، وتُستخدم في تمويل منظمات مصنفة إرهابية، بحسب واشنطن.

وانطلقت مروحيات أميركية من حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" في منطقة الكاريبي، وشارك في العملية عناصر من خفر السواحل والمشاة البحرية والقوات الخاصة، قبل السيطرة على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية، في مشهد وصفه مراقبون بالسينمائي.

وفُرضت عقوبات على الناقلة المحتجزة حاليا والتي تحمل اسم "سكيبر"، بحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، بتهمة استخدامها في تسهيل تجارة النفط الذي يدر إيرادات لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وكانت الناقلة محملة بأكثر من مليون برميل نفط فنزويلي من ميناء خوسيه، وكان من المقرر تفريغ حمولتها في كوبا يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستخدمت الشبكة التي تدير الناقلة أساليب تخفٍ شملت النقل بين السفن وتعديل إشارات التتبع لتفادي العقوبات.

محاربة مخدرات أم محاولة سيطرة؟

وأبرزت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" انقسام آراء المغردين بين من يعتبر العملية جزءا من محاربة تجارة المخدرات والشبكات الإرهابية، ومن يراها محاولة أميركية للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية وإسقاط نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

فقد سلّط الناشط حسين في تغريدته الضوء على الأوضاع الداخلية في فنزويلا، وكتب:

فنزويلا بلد غني ولديه ثروات هائلة لكن بسبب نظام مادورو الشعب فقير وأغلبيته مهاجرون لعدم وجود ظروف عمل مناسبة، وأميركا تحاصر هذا النظام لإسقاطه

أما أسامة فشكك في الدوافع الحقيقية للعملية وغرد:

النية والهدف هو محاربة تجارة المخدرات من فنزويلا لأميركا، ولكن يبدو أن الأمر تحوّل إلى السيطرة على ما هو أهم، وهو النفط

أما إبراهيم فرأى أن العملية تمنح واشنطن ورقة ضغط على فنزويلا، وكتب:

احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية يمنحها ورقة ضغط اقتصادية ودبلوماسية إضافية على نظام مادورو

في حين انتقد أسعد الأسلوب الذي تمت به العملية، وغرد:

ألا تعتبر مصادرة هذه الناقلة وبهذا الأسلوب مخالفة للقانون الدولي؟ بهذا الفعل سنشهد مصادرات أكثر لناقلات النفط في العالم من كل الدول والتنظيمات تحت أي ذريعة وبدون أي رادع

ودانت الحكومة الفنزويلية العملية في بيان رسمي، واعتبرتها جزءا من خطة لنهب موارد البلاد الطبيعية، مؤكدة متابعة الرد على احتجاز الناقلة لدى جميع الهيئات الدولية المعنية.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة عقوبات وقيود أميركية عانت منها فنزويلا لعقود، دفعتها إلى تصريف جزء كبير من إنتاجها عبر أسواق موازية وبطرق معقدة للالتفاف على الحصار.

مقالات مشابهة

  • الصحة بقنا تشن حملات موسّعة.. غلق 27 منشأة خاصة وضبط مخالفات دوائية
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
  • البزري شارك في إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية لضمان عدالة صحية
  • في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • سفراء المرضى.. الصحة تطلق برنامجا جديدا.. تعرف على شروط الانضمام
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا