عدن الغد:
2025-07-07@04:12:01 GMT

جمعية الهلال التركي توزيع مساعدات غذائية بزنجبار

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

جمعية الهلال التركي توزيع مساعدات غذائية بزنجبار

أبين(عدن الغد)سبأ

وزعت جمعية الهلال الأحمر التركي _ عبر مؤسسة ” نداء ” للتنمية والتطوير _ صباح  اليوم الأحد مساعدات غذائية على الأسر الأشد فقراً والأيتام والأمراض وذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين ..

ويأتي هذا التوزيع ضمن حملة للجمعية التركية تشمل أغلب المحافظات المحررة ..

وعبر كل مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة  يحيى اليزيدي عن شكره وتقديره للهلال الاحمر التركي  على هذا الدعم المقدم  للاسر الاكثر فقرا والمرضى والذين يعانون من آثار الحروب التي شهدتها ابين خلال السنوات الماضية فيما   اشار مدير عام مديرية زنجبار الشيخ الداحوري  على اهمية مساعدة الفقراء  اليتامى والفقراء والامراض في مديرية زنجبار مقدما كل الشكر للهلال الاحمر التركي   على هذا الدعم  الانساني  لافتا ان زنجبار هي المديرية الوحيدة التي تعرضت للحروب والويلات وابنائها بحاجة لمثل هذا الدعم  والهلال الاحمر التركي معروف انه يقدم الدعم في كل ارجاء المنطقة العربية شاكرا مؤسسة نما على دورها الانساني.

إلى ذلك اكد انيس اليوسفي نائب المنسق العام للمنظمات الدولية بأبين  ان هذا الدعم يأتي في اطار ماتعانية مديرية زنجبار من صعوبة الوضع المعيشي وما تركته الحرب من اثار معقده وصعبة على حياة سكانها وتعد هذه المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر التركي والتي مست أكثر الشرائح حاجة لهذه المساعدات الغذائية  وتمنت الكلمات اهمية ان تتواصل الجهود لما من شأنه تخفيف الحاجة لدى الشرائح الضعيفة وكما قدما كلمة شكر لرئيس مؤسسة نداء الاستاذ نبيل العباسي على التعاون الغير محدود الذي تقوم به المؤسسية على  ايصال كل المساعدات للاسر المحتاجة ..
و عبر المستفيدين من السلة الغذائية عن سعادتهم وشكرهم لجمعية الهلال الأحمر التركي على هذه المساعدات الإنسانية التى شملتهم

حضر التدشين مستشار المحافظ لشؤون الاستثمار الشيخ عبدالناصر اليزيدي وأمين عام محلي زنجبار غسان شيخ فرج ومدير ادارة الشؤون القانونية في مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة عبدالله صالح باقري
والمنسق للمنظمات لدى مكتب مديرية زنجبار حيدرة الهندي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیریة زنجبار هذا الدعم

إقرأ أيضاً:

مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية| تقرير خاص

في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت “مؤسسة غزة الإنسانية” كمشروع إغاثي جديد يثير جدلًا متصاعدًا حول خلفياته، أهدافه، وأساليبه في توزيع المساعدات. وبينما تسوق المؤسسة نفسها كبديل "فعال ومستقل" عن الأمم المتحدة، تتزايد الاتهامات لها بأنها مجرد واجهة لفرض الأمر الواقع عبر "المساعدات القسرية".

دعم أمريكي.. وتنفيذ إسرائيلي

تأسست المؤسسة في فبراير الماضي بدعم أمريكي مباشر، وبالشراكة مع شركة أمن خاصة تدعى "Safe Reach Solutions"، وبإشراف من الجيش الإسرائيلي.

وتهدف ظاهريًا لتوزيع المساعدات على سكان غزة، إلا أن عملها يتركز في المناطق الجنوبية من القطاع، ما يعزز اتهامات باستخدامها كأداة ضغط لفرض النزوح الداخلي.

وتعمل المؤسسة خارج أطر الأمم المتحدة، بل إن الأخيرة رفضت التعاون معها، إلى جانب منظمات حقوقية دولية مثل الصليب الأحمر، التي اعتبرت أن المؤسسة "تنتهك مبادئ الحياد والاستقلال".

وعلى الأرض، لا تشبه عملية توزيع المساعدات ما يعرف بالاستجابة الإنسانية. فقد رصدت تقارير متعددة سقوط مئات الشهداء والجرحى عند مواقع توزيع المؤسسة، نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها مقتل شخص وإصابة 48 آخرين في رفح.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من 650 مدني قضوا في حوادث مماثلة خلال يونيو وحده، معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال الذين تدافعوا على نقاط التوزيع المغلقة والمسيجة بأسلاك شائكة، وتحت إشراف عسكري مباشر.

في تطور لافت، أعلن مدير المؤسسة السابق جيك وود استقالته، معلنًا فشلها في الالتزام بالمعايير الإنسانية. وتبعته شركة بوسطن للاستشارات، التي انسحبت من المشروع على خلفية نفس الاتهامات.

وتفاقمت الفضيحة بعد أن قررت السلطات السويسرية حل الفرع الرسمي للمؤسسة في جنيف بسبب مخالفات قانونية وتنظيمية، من بينها عدم وجود مقر فعلي، ومجلس إدارة غير مكتمل، ما أثار تساؤلات حول شفافية المؤسسة وشرعيتها.

تتعدى انتقادات المؤسسة الجوانب الإدارية إلى اتهامات خطيرة بانخراطها في استراتيجية "التطهير العرقي" غير المعلنة. 

وقد عبرت منظمات حقوقية مثل TRIAL International عن مخاوفها من أن تستخدم المؤسسة كغطاء لانتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل.

رغم إعلان المؤسسة أنها وزعت أكثر من 50 مليون وجبة خلال شهري مايو ويونيو، إلا أن جهات مستقلة شككت في دقة هذه الأرقام، خصوصًا في ظل غياب أي رقابة أممية أو تقارير شفافة. وتعتبر مؤسسة "أنيرا" أن النموذج الذي تتبعه المؤسسة "يفشل في حماية المدنيين، وينتهك جوهر العمل الإنساني".

طباعة شارك غزة منظمة غزة حماس الاحتلال الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: الكابينيت صادق على إدخال مساعدات إلى غزة عبر الآلية القديمة
  • مديرية أمن الجفارة تناقش تنظيم توزيع الوقود وتشدد على محاسبة المخالفين
  • الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الدعم النفسي والمساعدات العاجلة لضحايا حادث الإقليمي وأسرهم
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
  • غزة.. مقتل 613 شخصاً منذ نهاية أيار أثناء توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة: 613 شهيدًا قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات بغزة
  • استشهاد 613 شخص قرب قوافل الإغاثة الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة
  • تسجيل 613 شهيدا حول مواقع توزيع المساعدات وقرب قوافل الإغاثة
  • مساعدات ملوثة بالدم.. الوجه الآخر لمؤسسة غزة الإنسانية| تقرير خاص