ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس رسالة ماجيستير الدراسات النفسية للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة بقسم الدراسات النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس حول "استخدام القصص الموسيقية الحركية لخفض نقص الانتباه وفرط الحركة لدى عينة من الأطفال" والمقدمة من الباحثة إيمان عبد المرضى محمدى وهدان  التي حصلت علي تقدير إمتياز، وذلك تحت إشراف الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتورة غادة عبد الرحيم على أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة.

 وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة أسماء عبد العال الجبرى أستاذ علم النفس بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتور أمل محمد حمد أستاذ علم النفس المساعد بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتورة شيرين عبد المعطى على أستاذ التربية الموسيقية المساعد بقسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية والدكتورة غادة عبد الرحيم على أستاذ علم التربوى المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة التى أكدت الأهمية الخاصة لهذه الرسالة فى ظل الاهتمام الكبير من مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى باعطاء أولوية قصوى للاهتمام بملف ذوى الهمم بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة عين شمس الدراسات النفسية أستاذ علم النفس أستاذ علم

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • شروط قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين بالجامعات 2025
  • معامل التنسيق بجامعة أسوان تستقبل طلاب المرحلة الأولى الحاصلين على الثانوية العامة.. شاهد
  • تسهيلات غير مسبوقة.. .انطلاق المرحلة الأولى للتنسيق الإلكتروني بجامعة أسيوط
  • جامعة الأقصر تعتمد برنامجًا رائدًا في البيولوجيا الجزيئية والأدلة الجنائية بكلية العلوم
  • ممر شرفي لأستاذة جامعية بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
  • شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة