الوحش الشتوي الفتاك للثروة الحيوانية.. كيف تواجه الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الحمى القلاعية من أشرس الأمراض الفيروسية التي تنشط في فصل الشتاء وتصيب الثروة الحيوانية خاصة الحيوانات مشقوقة الأظافر مثل الأبقار والأغنام والغزلان والجاموس ولكن الأبقار الأكثر إصابة بهذا المرض اللعين ويؤدي لخسائر اقتصادية كبيرة في الثروة الحيوانية.
تحصين 111 ألف رأسا من الثروة الحيوانية ببني سويف لمواجهة الحمى القلاعية والوادي المتصدع تحصين 80 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بسوهاج بيطري الشرقية يُحصن 442 ألف رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية تحصين 94 ألف رأس ماشية لمواجهة الحمى القلاعية فى بنى سويف
في السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أبرز المعلومات عن مرض الحمى القلاعية:
الحمى القلاعيةالخسائر الاقتصادية لمرض الحمى القلاعية: نقص في إنتاج الألباننقص في إنتاج اللحمتوقف نمو الحيوان لعدة أشهرالتهاب الضرعإجهاض للماشية العشار إجراءات لابد من إتباعها للسيطرة على الحمى القلاعية قبل انتشارها:
أولًا: ملاحظة أعراض مرض الحمى القلاعية من المربيين على ماشيتهم منها:
انتشار تقرحات موجعة في الفمانتشار الفقاقيع في جسد الماشيةسيلان لعاب الحيوان بغزارةارتفاع درجة الحرارة لتتعدى الـ 40 درجةعدم قدرة الماشية على الحركةانخفاض ملحوظ في إقباله على الطعامالحمى القلاعيةثانيًا: يجب إخطار الطبيب البيطري للإبلاغ عند مجرد الاشتباه بوجود المرض وذلك للحد من انتشارها داخل البلاد
ثالثًاً: تحصين الحيوانات (أبقار- جاموس – أغنام – ماعز) باللقاح الذي تم تحضيره من نفس العترات "المعزولة محلياً" لأن استخدام لقاحات من عترات غير محلية لا يفيد بالمرة.
رابعًا: التحصين الدوري إجبارياً ويعاد التحصين كل 4 أشهر وأظهرت هذه الطريقة نجاح استراتيجية التحكم في المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمى القلاعية الامراض الفيروسية الشتاء الثروة الحيوانية خسائر اقتصادية الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
الرباعي يدشن موسم حصاد بذور القمح الشتوي في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومعه مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس عبدالله الوادعي، اليوم موسم حصاد بذور القمح للموسم الشتوي للعام 2024/2025م، في الحقول الزراعية بقاع ذمار ويريم.
وخلال التدشين، اعتبر الوزير الرباعي، هذا الموسم الزراعي مبشّرًا بالخير، نظرًا لبروز إنتاجية بعض أصناف بذور القمح المزروعة في المرتفعات الوسطى، ومنها أحد الأصناف الذي بلغت إنتاجيته نحو 4 أطنان للهكتار الواحد، ما يُعد رقمًا غير مسبوق للإنتاج في مثل هذه المناطق.
وقال: “هذه النتائج الإيجابية تفتح آفاقًا واسعة للتوسع في زراعة القمح بالمناطق المرتفعة، وخصوصًا الأصناف المحسّنة التي يتم إنتاجها في المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، التي أثبتت قدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية المختلفة في اليمن”.
وأضاف الدكتور الرباعي :”رغم شُحّ الإمكانيات، إلا أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة تواصل جهودها في صيانة وحفظ البذور، والعمل على دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية”.
بدوره، أكّد مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس الوادعي، أن هذا الموسم يُعتبر موسمًا رئيسيًا، رغم عدم تمكن المزارعين في المحافظة من الاستفادة منه نتيجة شحّة الأمطار.
وأشار إلى أن صنف القمح “سبأ”، الذي تمّت زراعته هذا الموسم على مساحة تُقدّر بـ 200 هكتار، من خلال الزراعة التعاقدية مع 75 مزارعًا متعاقدًا، حقّق نتائج مشجعة، ما يُبشّر بموسم صيفي واعد سيتم خلاله التوسّع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وكشف الوادعي عن توصّل كوادر المؤسسة إلى استنباط أربعة أصناف جديدة من القمح المحسّن، تمّت تجربتها بنجاح في مناطق قاع ذمار ويريم، لافتًا إلى أن إنتاجية تلك الأصناف تراوحت ما بين 5 إلى 6 أطنان للهكتار، ومن المتوقّع أن تصل الإنتاجية في مناطق مثل الجوف، التي تتميّز بظروف زراعية مواتية، إلى أكثر من 8 أطنان.
وأكّد أن هذه الإنجازات تأتي تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواجهةً تحدّيات الحصار، مشدّدًا على أن المؤسسة باتت تمتلك فائضًا من الأصناف القابلة للزراعة في مختلف المحافظات.