وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر في عيد الميلاد: نصلي من أجل الإنسانية وقطاع غزة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بدأت مراسم قداس عيد الميلاد المجيد للأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، برئاسة القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، وسط تطبيق إجراءات احترازية وأمنية.
قال القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، إن قداس عيد الميلاد المجيد اليوم بدأ من الساعة السادسة مساءً للأجانب المقيمين بالغردقة وزوار المدينة من الجاليات الأجنبية المختلفة، ثم بدأ قداس المصريين الساعة الثامنة مساء.
أضاف “يؤانس” في تصريحات خاصة لـ “لفجر”، نحن اليوم نصلى من أجل الإنسانية وقطاع غزة، لافتًا: نحن نتألم من أجل الإنسانية وما يحدث في القطاع، موكدا أن اليوم من الأيام المباركة ميلاد المسيح ميلاد التسامح والإنسانية لذا وجب علينا جميعًا نصلى من أجل الإنسانية والتسامح.
وتابع: وخلال هذه المناسبة أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا له دوام التوفيق والسداد في استكمال التنمية والعطاء لمصرنا الحبيبة، معربًا عن شكره وتقديره للشعب المصري العظيم الذى خرج عن بكرة أبيه في مظاهر احتفالية مما يؤكد أن الشعب المصري شعب واعى ويدرك ما يدور من حوله.
كان ترأس يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، اليوم الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة القديس يوسف بمدينة الغردقة، وفي حضور عدد من القيادات الشعبية وعدد من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة من المقيمين وزائري مدينة الغردقة.
بدأ قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة القديس يوسف بالغردقة، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة أمام وبمحيط كنائس وأديرة المحافظة، وذلك لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد، وتوافد المئات من المواطنين للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وشهدت كنيسة القديس يوسف بالغردقة حضور عدد كبير من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات من المقيمين وزائري مدينة الغردقة القداس والاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
ورفعت أجهزة الأمن إجراءات التشديد وتفتيشات على أعلى مستوى وأغلقت الطرق الجانبية المحيطة بالكنائس والأديرة، ورفع كافة السيارات المتروكة المجاورة لها من قبل رجال المرور، ومنع الزحام حول محيط الكنيسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الانتخابات الرئاسية رئيس الجمهوري قداس إنسانية السائح عدد المصريين تنمية بحر إجراءات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشعب المصري أديب عبد الفتاح السيسي المسيح والا الانتخابات فخامة مشدد قداس عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد المجيد مطرانية الأقباط الكاثوليك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عيد الميلاد إجراءات احترازية عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر كنيسة القديس يوسف الفتاح السيسى قداس عید المیلاد المجید من أجل الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيسة السيدة العذراء مريم بالهماص
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالهماص.
عيد الحبل بلا دنسشارك في الصلاة الأب جرجس ناروز، راعي الكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، وابن الرعية، حيث تأمل صاحب النيافة في عظة الذبيحة الإلهية حول "عيد الحبل بلا دنس".
وقال الأب المطران في تأمله: فرحكِ يا ممتلئة نعمة، الرب معك" (لو 1: 28)، أيها الأحباب في المسيح، نحتفل اليوم بسرّ يفوق الإدراك، سرّ يعلن عظمة مشروع الله، وخلاصه منذ اللحظة الأولى: الحبل بلا دنس بالعذراء مريم.
هذا العيد ليس مجرد تذكار لامتياز نالته مريم، بل هو إعلان لوجه الله الحقيقي، إلهٌ يهيّئ، ويعتني، ويهيئ الخلاص قبل أن نطلبه، ويصنع نورًا قبل أن يولد الليل.
مريم هي صورة الإنسان الذي خُلِق بلا خوف، بلا انقسام داخلي، بلا صراع بين الروح والجسد، في مريم نرى جمال الإنسانية الأصيلة التي قال عنها الكتاب: "ورأى الله أن ذلك حسن جدًا".
وأضاف راعي الإيبارشيّة: لم تُمنح مريم هذه النعمة لأنّها أفضل من غيرها، بل لأنّ الله كان يعدّها، لتكون بيتًا للقدوس، فكما أنّ تابوت العهد في العهد القديم كان من خشب لا يُسوس، هكذا كان يجب أن تكون أمّ المسيح بلا فساد وبلا دنس، فما أجمل ما يقوله الآباء: "مريم لم تكن بلا خطيئة لأنها مجرّدة من الحرية، بل لأن حرّيتها كانت ملتصقة بالله منذ اللحظة الأولى"، الحبل بلا دنس ليس إلغاءً لمعركة الحياة، بل إعلانًا أنّ النعمة قادرة أن تجعل الإنسان ثابتًا في إرادة الله.
في حياتنا، كثيرًا ما نهرب من النعمة لأنّنا نظنّ أننا لا نستحقها، لكن مريم تعلّمنا أن نقول: "ها أنا أمة للرب، فليكن لي كقولك"، النعمة تعمل، نعم لكنّها تنتظر كلمة قبول، في الحبل بلا دنس تبدأ قصة جديدة للإنسان، في مريم تعود الفردوسية إلى الأرض، في مريم تبدأ البشرية من جديد بلا خوف، بلا خزي، بلا عار.
واختتم نيافة الأنبا توما عظته قائلًا: مع ميلاد المسيح منها، اكتملت هذه الخليقة الجديدة، لذلك الكنيسة لا تفصل عيد الحبل بلا دنس عن الميلاد، فالميلاد هو ثمرة هذه القداسة الأولى، هذا العيد ليس مجرد عقيدة لاهوتية، بل طريق حياة: أن نثق بالنعمة أكثر مما نثق بضعفنا، أن نبدأ من جديد كل يوم، أن نسمح للنور أن يدخل حيثما توغل الظلام، أن نؤمن بأن الله يهيئ لنا خلاصًا قبل أن نطلبه، وأن نقول مثل مريم: "ليكن لي كقولك" في كل خوف، في كل علاقة مجروحة، في كل طريق مجهول.