أمرٌ لم يحصل ضدّ “داعش”.. معلومة صادمة عمّا فعلته إسرائيل بغزة!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وكالات:
كشف تحليلٌ نشرته شبكة “CNN” الأميركية أنّ إسرائيل أسقطت 2000 رطل من القنابل المتفجرة على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الكمية الملقاة أثقل بـ4 أضعاف من تلك التي أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية على تنظيم “داعش” في مدينة الموصل العراقية.
التحليل جرى بالشراكة بين شبكة “CNN” وشركة الذكاء الاصطناعي “Synthetaic”، حيث قالتا إنه “في الشهر الأول من حربها في غزة، أسقطت إسرائيل مئات القنابل الضخمة، الكثير منها قادر على قتل أو جرح الناس على بعد أكثر من 1000 قدم”.
وأضافت الشبكة: “كشفت صور الأقمار الصناعية لتلك الأيام الأولى من الحرب عن أكثر من 500 حفرة ارتطام يزيد قطرها عن 12 مترا (40 قدما)، بما يتوافق مع تلك التي خلفتها القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل”.
وأشار الخبراء إلى أن “غزة مكتظة بالسكان أكثر من أي مكان آخر على وجه الأرض، وبالتالي فإن استخدام مثل هذه الذخائر الثقيلة له تأثير عميق”.
وفي السياق، قال جون تشابيل، القانوني في “CIVIC”، وهي مجموعة مقرها واشنطن العاصمة إن “استخدام قنابل تزن 2000 رطل في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة يعني أن الأمر سيستغرق عقوداً حتى تتعافى المجتمعات”.
ويقول الخبراء إن “القنابل التي تزن 2000 رطل تقتصد الجيوش الغربية في استخدامها عادة”، بسبب “تأثيرها المحتمل على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل غزة”.
واستعانت “CNN” بمُحلّل استخبارات الدفاع الأميركي السابق ومحقق جرائم الحرب السابق في الأمم المتحدة مارك غارلاسكو في تحليل حجم العدوان.
وذكرَ إن كثافة القصف الإسرائيلي في الشهر الأول على غزة “لم نشهدها منذ فيتنام”، وتابع: “عليك العودة إلى حرب فيتنام لإجراء مقارنة.. حتى في حربي العراق لم تكن الأمور بهذه الكثافة على الإطلاق”.
وفق “CNN”، يمكن للذخائر الثقيلة، التي تصنعها الولايات المتحدة في الغالب، أن “تسبب إصابات كبيرة ويمكن أن يكون لها شظايا قاتلة ضمن دائرة نصف قطرها – منطقة معرضة للإصابة أو الوفاة حول الهدف – يصل إلى 365 مترا (حوالي 1198 قدما)، أو ما يعادل 58 ملعب كرة قدم”.
وراجع أعضاء “Synthetaic”النتائج يدوياً، إلى جانب صحفيي “CNN”، حيث كشفت وبيّنت شدة القصف الهائل خلال فترة زمنية قصيرة جداً”. (عربي21 – CNN)
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحجب جرائمها بغزة والتجاهل يفاقم مأساة ميانمار
تناولت صُحف ومواقع عالمية استمرار تعتيم إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، محذّرة في الوقت نفسه من أن تجاهل المجتمع الدولي أوضاع ميانمار يفاقم معاناتها الإنسانية، في وقت تتقاطع فيه أزمات أخرى من الشرق الأوسط إلى أميركا اللاتينية.
رأت صحيفة هآرتس أن الإعلام الإسرائيلي فقد شرعيته في توجيه الاتهامات للحكومة، بعدما تجاهل طوال عامين ما يتعرض له المدنيون في غزة، مشيرة إلى أن الرقابة الذاتية صارت أخطر من أي رقابة رسمية لغياب مَن يحتجّ عليها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4واشنطن تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونرواlist 2 of 4مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءlist 3 of 4واشنطن تقترح ممثلا في "مجلس غزة" وضغوط لبدء المرحلة الثانيةlist 4 of 4حين تصبح الأرصفة مساكن لأهالي غزةend of listوأشارت تايمز أوف إسرائيل إلى معلومات تفيد بأن واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا، محذّرة من أن أي خطوة واسعة قد تصيب جهود الإغاثة بالشلل، في ظل أزمة تمويل حادة تعانيها الوكالة الأممية منذ سنوات.
وقالت الصحيفة إن المناقشات الأميركية لم تتضح ملامحها بعد، سواء كانت تستهدف الوكالة ككل أو مسؤولين محددين فيها، مؤكدة أن مكانة الأونروا المركزية في العمل الإنساني تجعل أي قرار مرتبط بها ذا تأثيرات عميقة في المنطقة.
تصعيد لافتونقلت واشنطن بوست أن مصادرة ناقلة نفط قبالة فنزويلا تمثل تصعيدا لافتا في حملة الضغط الأميركية على نيكولاس مادورو، موضحة أن الإدارات المتعاقبة استخدمت العقوبات النفطية، لكنّ السند القانوني لعملية الاستيلاء لا يزال غير واضح.
وفي سياق متصل، كشفت وول ستريت جورنال أن زعيمة المعارضة الفنزويلية كورينيا ماشادو غادرت البلاد متخفية بشعر مستعار وعبر زورق صيد صغير قبل وصولها إلى النرويج، مشيرة إلى أن واشنطن كانت على علم بعملية الفرار وتفاصيلها المعقدة.
وفي ملف الأمن القومي الأميركي، ذكرت مجلة فورين أفيرز أن وثيقة الإستراتيجية الجديدة بدت بعيدة عن خطاب البيت الأبيض التقليدي، إذ خفّضت التركيز على الصين وروسيا، ووجهت انتقادات غير مألوفة لحلفاء واشنطن المقربين وسط مخاوف من تداعيات رؤى خاطئة.
إعلانأما صحيفة ليبراسيون فلفتت إلى تفاقم واحدة من أكبر أزمات العالم الإنسانية في ميانمار، مؤكدة أن الصمت الدولي لأربع سنوات بعد الانقلاب ساعد في تعميق المأساة، إذ تشير التقديرات إلى حاجة أكثر من 20 مليون شخص لمساعدة ملحّة.
وأضافت الصحيفة أن نحو 4 ملايين شخص نزحوا داخليا وفرّ من البلاد عدد أكبر بكثير، وسط تحذيرات متصاعدة من مجاعة واسعة، في ظل غياب اهتمام دولي كافٍ بالأزمة التي تقع خارج دوائر التأثير الكبرى.