القومي للبحوث الفلكية يكشف عن تعرض الأرض لنشاط شمسي 17 ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علق د. جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على عاصفة شمسية تهدد العالم وقطع الإنترنت، موضحًا أنه كان هناك نشاط شمسي يوم 17 ديسمبر ولم يتم أي تأثير على الأرض ولا تداعيات لهذا التوهج الشمسي، موجهًا رسالة للمواطنين بعدن الانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعي ويتم بث معلومات غير صحيحة ولابد من العودة للمعاهد المتخصصة في الأبحاث الفلكية.
وأوضح أن هذه العاصفة والنشاط الشمسي لن تسبب أي خطر ولا صحة لوجود عاصفة شمسية، وهذه العاصفة الكهرومغناطسية تحدث نتيجة نشاط الشمس من بقع شمسية وانفجارات شمسية ويصنف في دورات عمرها 11 عام وهذا العام يمثل نصف العام الرابع من الدورة 25 للنشاط الشمسي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأضاف أنه مع بداية الدورة الشمسية يكون هناك نشاط نسبي ويزداد تدريجيًا مع منتصف عمر الدورة في العام الخامس والسادس، مضيفًا أن الدورة الحالية من النوع تحت المتوسط نسبيًا وكل الأنشطة التي تصدر من الشمس ليس لها أي تأثير على الأرض.
وشدد على أن كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي هو غير صحيح، مؤكدًا أن العاصفة الشمسية لو حدثت بشكل قوي من الممكن أن تؤثر على الأرض في شمال أوروبا، معقبًا:"الأخبار التي تتحدث عن انقطاع الإنترنت عن أمريكا الجنوبية عار من الصحة وبعيدة عن العاصفة الشمسية".
وتابع: "أتمنى أعياد سعيدة لمن يحتفل بأعياد الميلاد اليوم "الكريسماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمسي عاصفة شمسية عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
هالة شمسية نادرة في سماء أبوحمد
متابعات- تاق برس- شهدت سماء منطقة أبو حمد، بولاية نهر النيل في السودان، صباح اليوم السبت مشهدًا بصريًا مدهشًا، حيث ظهرت هالة شمسية ضخمة تحيط بالشمس بشكل دائري بديع.
الظاهرة الفلكية النادرة أثارت إعجاب المواطنين، وشوهدت بوضوح في عدة مناطق من المنطقة، مما دفع الكثيرين إلى توثيقها ونشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي.
ويقول خبراء أن تشكل الهالة الشمسية يكون نتيجة انكسار أو انعكاس أشعة الشمس عبر بلورات الجليد الموجودة في السحب العالية، خاصة في سحب السيروس الرقيقة. وتتكون الهالة عادة بزاوية 22 درجة حول الشمس، مما يُنتج حلقة ضوئية ناعمة تشبه قوس قزح الدائري.
ومن الناحية العلمية، تُعتبر الهالة الشمسية مؤشرًا على تغير محتمل في الأحوال الجوية، وغالبًا ما تسبق حالات الأمطار أو التبدلات المناخية. ويمكن أن تكون ظهورها نذيرًا لتغيرات الطقس في الأيام المقبلة.
والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الشمس فقط، بل يمكن أن تظهر أيضًا حول القمر، وتُسمى حينها “الهالة القمرية”. وتخضع الهالة القمرية لنفس القواعد البصرية المتعلقة بانكسار الضوء عبر الجليد المعلق في الغلاف الجوي.
هناك أيضًا ظواهر بصرية أخرى مرتبطة بالجليد، مثل “عمود الضوء” و”الشمس الكاذبة”. عمود الضوء عبارة عن خطوط عمودية من الضوء تظهر غالبًا في الأجواء الباردة، بينما تظهر الشمس الكاذبة كنقطتين مضيئتين على جانبي الشمس نتيجة لانعكاس الضوء من بلورات الجليد.
أبو حمدشمال السودانهالة شمسية