الذكاء الاصطناعي يحقق اختراقا في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الذكاء الاصطناعي يحقق اختراقا في الرعاية الصحية، كشفت دراسة جديدة من كلية تاندون للهندسة وكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك أن ردود أداة تشات جي بي تي للذكاء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذكاء الاصطناعي يحقق اختراقا في الرعاية الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت دراسة جديدة من كلية "تاندون" للهندسة وكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك أن ردود أداة "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي على استفسارات الناس المتعلقة بالرعاية الصحية لا يمكن تمييزها تقريبا عن تلك التي يقدمها البشر.يشير ذلك إلى إمكانية أن تكون روبوتات المحادثة حليفا فعالا لعلاقات مقدمي الرعاية الصحية مع المرضى.وقدم فريق بحثي في جامعة نيويورك عشرة أسئلة وأجوبة تتعلق بمرضى إلى 392 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق. كان نصف الردود مقدما بواسطة مقدم رعاية صحية بشري والنصف الآخر بواسطة "تشات جي بي تي".طلب من المشاركين تحديد مصدر كل استجابة وتقييم ثقتهم في ردود "تشات جي بي تي" باستخدام مقياس من 5 نقاط من غير جديرة بالثقة تماما إلى جديرة بالثقة تماما.وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JMIR Medical Education، وفقا لما ذكره موقع "medicalxpress.com"، أن الأشخاص لديهم قدرة محدودة على التمييز بين ردود روبوت الدردشة والأجوبة التي يقدمها الإنسان. في المتوسط، حدد المشاركون بشكل صحيح استجابات روبوت المحادثة بنسبة 65.5 ٪ من الوقت واستجابات مزود الرعاية الصحية بنسبة 65.1 ٪ من الوقت، مع نطاقات من 49.0 ٪ إلى 85.7 ٪ لأسئلة مختلفة. ظلت النتائج متسقة بغض النظر عن الفئات الديموغرافية للمستجيبين.وجدت الدراسة أيضا أن المشاركين يثقون بشكل معتدل في ردود روبوتات المحادثة بشكل عام (متوسط درجة 3.4)، مع ثقة أقل عندما كان التعقيد، المرتبط بالصحة للمهمة المعنية، أعلى. حصلت الأسئلة اللوجستية (مثل جدولة المواعيد وأسئلة التأمين) على أعلى تصنيف ثقة (3.94 متوسط درجة)، تليها الرعاية الوقائية (مثل اللقاحات، فحوصات السرطان، 3.52 متوسط درجة). حصلت النصائح التشخيصية والعلاجية على أقل تقييمات الثقة (الدرجات 2.90 و2.89 على التوالي).وفقا للباحثين، تسلط الدراسة الضوء على إمكانية أن تساعد روبوتات المحادثة في التواصل بين المريض ومقدم الرعاية الصحية بشكل خاص فيما يتعلق بالمهام الإدارية وإدارة الأمراض المزمنة الشائعة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول تولي روبوتات المحادثة المزيد من الأدوار السريرية. يجب أن يظل مقدمو الخدمات حذرين وأن يمارسوا حكما نقديا عند تنظيم النصائح التي يتم إنشاؤها بواسطة روبوت الدردشة بسبب القيود والتحيزات المحتملة لنماذج الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.