الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مخيم المغازي وسط غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وأعلنت الحكومة في القطاع مقتل 70 شخصا وإصابة العشرات في عدوان إسرائيلي جديد استهدف 4 منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ولا يزال العشرات تحت الأنقاض.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، بـ "ارتقاء أكثر 70 شهيدا وعشرات الإصابات في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قصف 4 منازل مأهولة تعود لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة وأبو رحمة".
وأضاف البيان: "نطالب كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال المجرم من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وضد الأطفال والنساء والمدنيين".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن ما يحدث في مخيم المغازي هو "إبادة جماعية" لمربع سكني مكتظ.
وأضاف في بيان مقتضب: "ما يحدث في مخيم المغازي هو ابادة جماعية لمربع سكني مكتظ راح ضحيتها حتى اللحظة أكثر من 70 شهيدا والعدد مرشح للزيادة نتيجة تجمع عدد من العائلات من اماكن مختلفة، ووجود كثيرين تحت الأنقاض".
وأكد القدرة أن "الاحتلال يوجه السكان لأماكن قتلهم الجماعي في المناطق التي يدعي أنها آمنة".
وأشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إلى أن "أغلب الشهداء الذين وصلوا من مخيمي المغازي والبريج من الأطفال والنساء وكبار السن".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي لمخيم المغازي والبريج في المناطق الشرقية وسط غزة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 20424 شهيدا و54036 جريحا.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر قوات العدو الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.
المصدر: RT
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مخیم المغازی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
طالب قادة 7 دول أوروبية، الاحتلال بوقف عداونه على قطاع غزة، مشددين على رفضهم الصمت أمام كارثة إنسانية، ورفع الحصار عن القطاع.
جاء ذلك في بيان مشترك لقادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، أعلنوا خلاله رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.
وقال القادة في البيان: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة".
ولفتوا إلى أن "أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم في غزة".
وحذر القادة الأوروبيون من أن "كثيرين آخرين قد يتعرضون للموت جوعا خلال الأيام والأسابيع القادمة ما لم تتخذ إجراءات فورية".
وفي هذا الصدد، دعوا حكومة الاحتلال، إلى التراجع الفوري عن سياساتها الحالية، والامتناع عن تنفيذ عمليات عسكرية إضافية في غزة.
كما دعوها إلى "رفع الحصار بالكامل عن غزة، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقا للمبادئ الإنسانية".
وشددوا على "ضرورة دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضمان وصولها الآمن وغير المقيد" إلى المحتاجين في غزة.
كما دعا القادة "جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري، وبحسن نية، في مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى، مع الإقرار بالدور الهام الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر في هذا الشأن".
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه يشعر بأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال خلال حضوره اجتماعا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا "الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل".
وأضاف ماكرون "نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني، منذ بداية هذا الوضع"، وتابع: "الأولوية هي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية".
وقال "ستتاح لي فرصة التحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأثرت هذه المسألة أيضا مع الرئيس ترامب".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، وصف دولة الاحتلال، بأنها "دولة إبادة جماعية".
جاء ذلك خلال جلسة مساءلة في البرلمان بالعاصمة مدريد، ردا على انتقادات وجهها النائب الكتالوني غابرييل روفيان، الذي اتهم الزعيم الاشتراكي بالإبقاء على العلاقات التجارية مع الاحتلال رغم حرب الإبادة المتواصلة في غزة.
وقال سانشيز مؤكدا: "أريد أن أوضح أمرا هنا، سيد روفيان. نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة ترتكب إبادة جماعية، لا نفعل ذلك".
وأضاف: "أعتقد أنني أوضحت قبل أيام، من على هذا المنبر، ما كنا نتحدث عنه تحديدا عندما تم طرح بعض الأمور التي لا تتوافق مع الحقيقة".
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها سانشيز علنا مصطلح "دولة إبادة جماعية"، وهو تعبير يستخدمه باستمرار شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب "سومار" اليساري.