شرم الشيخ تتلألأ احتفالا بالكريسماس.. انتعاشة كبيرة في حركة السياحة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعددت صور الاحتفالات بمدينة شرم الشيخ لأعياد الكريسماس بشوارعها وميادينها وداخل الفنادق والمنتجعات السياحية بجميع صور الاحتفالات فأعدت الفنادق الحفلات الترفيهية لنزلائها بمشاركة السياح بمختلف جنسياتهم بالإضافة إلى مسيرات لبابا نويل وتوزيع الهدايا على الأطفال بالشوارع ولعب الدمى الراقصة مع الأطفال وسط أجواء مبهجة وتوزيع الهدايا على الأطفال داخل الكنائس.
قال مطيع إسماعيل وهو مالك لإحدى الفنادق السياحية بمدينة شرم الشيخ: قمنا بإعداد حفل كبير ضم أعدادا كبيرة من السياح بمختلف جنسياتهم من خلال عشاء فاخر وحفلات للأطفال إذ أن مدينة شرم الشيخ شهدت انتعاشة سياحية واضحة في هذه الفترة تزامنًا مع احتفالات الكريسماس وأعياد رأس السنة وامتدت الحجوزات الخارجية لشهر يناير المقبل.
دور الأجهزة المعنية بالدولة في النهوض بالقطاع السياحيوأشار «مطيع» إلى دور أجهزة الدولة في النهوض بالقطاع السياحي من خلال تنوع الجنسيات التي شهدتها المدينة في الفترة السابقة مما أنعش حركة السياحة ومما لا شك فيه أن السياحة الداخلية أيضًا لها دور كبير وخاصة قرب موسم الإجازات لنصف العام؛ مما جعل حجوزات الفنادق تصل إلى نسبة مرضية للقطاع السياحي ليمتد إلى منتصف شهر فبراير.
توافد كبير من مختلف الجنسيات على مدينة شرم الشيخوأكد إسلام نبيل رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، «أن مطار شرم الشيخ الدولي يشهد يوميا توافدا كبيرا من الطائرات التي تحمل جنسيات مختلفة مما يسهم في زيادة الإشغالات الفندقية وازدهار في حركة البيع والشراء داخل الأسواق التجارية بالمدينة، مشيرًا إلى أن نسب الإشغال مرضية تمامًا وخاصة بمدن المحافظة السياحية سواء شرم الشيخ أو ذهب أو نويبع أو سانت كاترين.
وأوضح أن الموسم الشتوي الحالي شهد حجوزات كبيرة بالفنادق والمنتجعات السياحية وهذا يرجع إلى المقومات السياحية التي تتمتع بها محافظة جنوب سيناء وخاصة أجوائها الدافئة شتاء والتي يقصدها السياح الذين تشهد بلادهم برودة الأجواء في فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ القطاع السياحي أعياد الكريسماس شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
إعصار مدمر يعرقل ذروة الموسم السياحي في سريلانكا
تسببت العاصفة "دتواه" التي ضربت سريلانكا الأسبوع الماضي في شلل قطاع السياحة مجدداً، بعد أن كانت البلاد قد بدأت تتعافى من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
وفي الوقت الذي تُعد فيه أشهر نوفمبر إلى يناير ذروة الموسم السياحي في المرتفعات الشهيرة بمزارع الشاي والمواقع التاريخية، وجد كثير من أصحاب بيوت الضيافة أنفسهم في مراكز الإيواء بعد الدمار الواسع، وفقا لمنصة "آسيا وان".
ويعكس وضعه هشاشة آلاف المشغلين الصغار الذين يشكلون عماد صناعة السياحة، ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشير التقديرات إلى أن الإعصار أثّر على نحو 10% من سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل ومقتل ما لا يقل عن 486 شخصاً، مع بقاء مئات المفقودين. كما ألحق أضراراً واسعة بالطرق وخطوط الكهرباء والاتصالات والزراعة.
ورغم ذلك، أعرب اتحاد فنادق سريلانكا عن تفاؤله، إذ بقيت نسبة الإلغاءات عند حدود 1% فقط، مؤكداً أن معظم الفنادق لا تزال تعمل، حتى في المناطق الأكثر تضرراً مثل كاندي ونوراليا.
واتخذت السلطات إجراءات عاجلة لنقل السياح المحاصرين جواً، وإعفاء المتأخرين من رسوم التأشيرات، والسماح بإعادة جدولة الرحلات مجاناً، إلى جانب إطلاق حملات طمأنة عبر وسائل التواصل. كما عدل المرشدون السياحيون برامج الجولات لتجنب المناطق المنكوبة.