تعزيز مهارات معلمات المجال الأول في الداخلية ضمن "خذ بيدي"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي، باختتام مبادرة "خذ بيدي" لوحدة المجال الأول، وذلك بمبنى المديرية وبحضور علي بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية.
وقالت المعلمة سالمة بنت علي الهطالية من مدرسة مدينة التراث للتعليم الأساسي: "إن مبادرة خذ بيدي تستهدف ما يزيد عن 730 معلّمة مجال أول حديثات التعيين بالمحافظة، بهدف الارتقاء بمهاراتهن للتحدث باللغة العربية الفصحى والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، من خلال مجموعة برامج تطبيقية معدة بصورة تخصصية ومهنية".
وأضافت: "تسعى المبادرة إلى تبادل الخبرات بين معلمات المجال الأول في تنفيذ مواقف صفية تسهم في تطوير الأداء الفني واللغوي، لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلبة في مواد المجال الأول، عبر الملتقيات المدرسية والحلقات النقاشية والمشاغل والاجتماعات".
وقدم سالم بن مسلم المحروقي مشرف تربوي بوحدة المجال الأول بتعليمية الداخلية، عرضا شرح فيه مراحل المبادرة وأهم المحطات التي مرت بها. وفي الختام قام المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتكريم القائمين والداعمين والمشرفين والمشرفات ومعلمات المجال الأول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المجال الأول
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي: نحن أمام مرحلة مصيرية لبناء دولة الجنوب العربي
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، إن الجنوب يقف اليوم عند "مرحلة مصيرية ووجودية" بعد الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
وأكد الزُبيدي، أثناء لقاء موسّع عقدته قيادة المجلس، الثلاثاء، أن هذه اللحظة تمثل نصراً كبيراً على كل من حاول عرقلة حرية الجنوب وكرامته وسيادته.
جاء اللقاء بحضور أعضاء هيئة رئاسة المجلس، رؤساء هيئات الأمانة العامة، رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين. وأضاف الزُبيدي أن المجلس يتحمل مسؤولية إدارة هذه المرحلة بحكمة واقتدار، داعياً مختلف شرائح المجتمع الجنوبي للتماسك والاصطفاف، وتعزيز وحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات القادمة وحماية المكتسبات.
وأشار الزُبيدي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "عملًا مكثفًا" على بناء مؤسسات دولة الجنوب العربي على أسس حديثة تضمن الكفاءة والشفافية والمشاركة المجتمعية. وأكد أن الدولة المرتقَبة ستكون "عادلة وحاضنة لجميع أبناء الجنوب دون استثناء"، تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي مع دول الجوار، لتكون جزءًا فاعلًا من النظام الإقليمي.
ولفت رئيس المجلس الانتقالي إلى الدور الكبير الذي لعبه الأشقاء في التحالف العربي — بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة — مشيدًا بالدعم السياسي والعسكري والإنساني الذي أسهم في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وتأكيدهم الدائم على احترام إرادة شعوب المنطقة وخياراتها المستقبلية.
وأكد أن هذا الدعم سيبقى حاضراً في ذاكرة الجنوبيين كشراكة استراتيجية قائمة على المصير المشترك، معربًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتعاون لتعزيز الأمن الإقليمي ودعم فرص السلام وبناء الدولة على أسس راسخة.