أطباء ينصحون بالعودة لارتداء الكمامات في أماكن التجمعات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الأثنين, 25 ديسمبر 2023 9:25 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
مع الانتشار الواسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم، وكذلك انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا JN.1، ينصح الأطباء بضرورة العودة إلى ارتداء الكمامة، خاصة خلال موسم الأعياء والاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وفي هذا الشأن، نصح الباحث في معهد بحوث الأمصال الروسي فيتالي زفيريف، المواطنين الروس بعدم تجاهل استخدام الكمامات الطبية خلال الاحتفالات بالعام الجديد في الأماكن المغلقة، من أجل الحماية من الأنفلونزا والفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس.
وكان المكتب الصحافي بجهاز حماية المستهلك قد أعلن في 19 ديسمبر أن حالات الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والأنفلونزا في روسيا مستمرة في النمو؛ حيث ارتفعت نسبة الإصابة بها إلى 6.5% خلال أسبوع واحد.
وقال زفيريف لوكالة “تاس” إن الاحتفالات بالعام الجديد هي في العادة احتفالات عائلية. وإذا كانت هناك رغبة لزيارة أحداث خارجية، فإن كانت في الهواء الطلق فسيكون احتمال الإصابة بالفيروسات قليل، أما إذا كانت فعاليات مزدحمة في أماكن مغلقة، فمن الأفضل ارتداء الكمامات الطبية.
وأشار الباحث بمعهد بحوث الأمصال إلى استمرار ارتفاع الإصابة بفيروس الأنفلونزا والعدوى الفيروسية الأخرى في روسيا، مشيرا إلى أن الإصابة بمثل هذه الفيروسات عادة ما تنتهي في فترة الاحتفال باستقبال العام الجديد.
وقال زفيريف معلقا على ارتفاع حالات الإصابة بأن ما يحدث أمر عادي، مشيرا إلى أن انخفاض درجة الحرارة والضغط العصبي واضطرابات المناعة تؤثر على هذا الأمر.
وأضاف، “ارتفاع الإصابة بالأنفلونزا والفيروسيات التي تنتقل عن طريق التنفس عادة ما يحدث في شهري ديسمبر ويناير”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
كشف مختار نوح، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن معلومات صادمة بشأن ممارسات خطيرة قامت بها عناصر داخل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد كانوا متورطين في رش الزيت على الطرق بهدف التسبب في حوادث مرورية مميتة.
وقال نوح خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "كنت مطلعًا على هذه الجرائم، وأعرف الأشخاص الذين نفذوها، وهي أفعال تمّت عمدًا ضمن مخططات خفية".
وأضاف أنه انفصل عن جماعة الإخوان منذ عام 2004، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة خضع لتحقيق داخلي للمرة الثالثة بسبب تصريحاته العلنية بأن الجماعة "لا تمثل الدولة ولا العدالة"، مؤكدًا أن الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها.
وتابع قائلًا: "صرّحت وقتها بأن الجماعة لن تصمد أكثر من 10 سنوات، وبعد هذا التصريح تم طردي نهائيًا"، مؤكدًا أن تجربته الشخصية مع الجماعة كشفت له الكثير من الخفايا، وأن ما شهدته السنوات الأخيرة أثبت صحة رؤيته حول تآكل التنظيم من الداخل وفقدانه للقدرة على الاستمرار في المشهد السياسي أو المجتمعي.