قالت وزارة الطوارئ الروسية في منطقة مورمانسك، أمس الأحد، إنه تسنى إخماد حريق اندلع في كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية في المنطقة.

وأضاف عبر تلغرام “تسنى إخماد الحريق، ولم تقع أي إصابات جراء الحادث”.

وقالت مجموعة “آر بي سي” الإخبارية الروسية، إن السلطات سيطرت على الحريق وأنه لا يوجد خطر من انتشاره.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أن كاسحة الجليد “سيفموربوت” هي سفينة النقل الروسية الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية.

وتعد روسيا هي الدولة الوحيدة التي تصنع هذا النوع من الكاسحات التي تعمل بالطاقة النووية، وهي عبارة عن سفينة مصممة للاستخدام في المياه المغطاة بالثلج.

وروسيا دولة معروفة بأراضيها الشاسعة وقربها من القطب الشمالي، وتحدد هذه العوامل الجغرافية الحاجة إلى تطوير الشحن في المحيط المتجمد الشمالي والدفاع ضد هجوم محتمل من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن الجليد في القطب الشمالي يمثل عقبة خطيرة لكل من السفن المدنية والسفن الحربية، لفتح طريق الشحن في مثل هذه الظروف الصعبة، هناك حاجة لكاسحات جليد خاصة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: تعمل بالطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

وفاة صاحب “السعفة الذهبية” العربية الوحيدة

مايو 24, 2025آخر تحديث: مايو 24, 2025

المستقلة/-برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

لم يكن تييري فريمو، المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، يعلم حينما قدّم تحية تكريمية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة بعد ظهر الجمعة، أن الرجل قد فارق الحياة، حيث أعلنت عائلته بعد ساعات رسميًا وفاته عن عمر ناهز الـ91 عامًا.

الراحل، الذي لم يتمكّن من السفر إلى مهرجان كان هذا العام بسبب تقدّمه في السن، حظي بتكريم خاص من خلال عرض نسخة محدثة من فيلمه الشهير “وقائع سنين الجمر”، بحضور ابنه مالك حمينة، الذي أدّى دور طفل في الفيلم قبل خمسة عقود.

وقال مالك، بتأثر واضح، إن الفيلم كان بمثابة “رسالة تدعو للوحدة، لا للانقسام”، مضيفًا: “أراد والدي أن يجعل من السينما أرضًا للقاء، لا للفصل. وهذا التكريم حقيقي وعميق”.

حضر أيضًا العرض الممثل والمنتج الفرنسي الجزائري سفيان زيرماني، المعروف بـ Sofiane، قائلاً: “إرث محمد لخضر حمينة ملك لنا جميعًا. أشعر بالفخر لوجودي هنا. هذا الفيلم هو صرخة إنسانية، وقطعة من التاريخ، وصوت أجدادنا، وجسر يربط بين الضفتين”.

ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا غير مسبوق، ما أضفى على المناسبة بعدًا رمزيًا خاصًا.

فيلم “وقائع سنين الجمر”، الذي يُعدّ العمل العربي والأفريقي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية، أطفأ شمعته الخمسين هذا العام. وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في “مهرجان كان” عام 1975 خلال الدورة الثامنة والعشرين، حين ترأست لجنة التحكيم جان مورو، متفوقًا على مخرجين كبار من بينهم مارتن سكورسيزي، فرنر هرتزوغ، ميكيل أنجلو أنطونيوني وكوستا-غافراس. وكان هذا الفيلم هو الرابع في مسيرة حمينة، الذي سبق أن نال جائزة “أفضل عمل أول” عن فيلمه “ريح الأوراس” عام 1967.

ملحمة ضد الظلم

يمتد الفيلم على مدى ثلاث ساعات تقريبًا، ويُعتبر ملحمة سينمائية ذات طابع سياسي وإنساني، تنطلق من واقع الريف الجزائري في الثلاثينيات، حيث الجفاف والمجاعة وتهميش الفلاحين، وتتناول عبر ستة فصول أبرز المراحل المفصلية بين عامي 1931 و1954، تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية.

يروي الفيلم قصة حميد، الشاب الذي التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى بلده ويجده يغلي تحت نيران القهر والظلم، ويندفع نحو الثورة.

ويصفه المخرج في تصريحات سابقة بأنه “فيلم ضد الظلم والإهانة، ويعكس دوافع الثورة الجزائرية”، مضيفًا: “الشباب الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، يمكنهم فهمها من خلال الفيلم. أما من عاشها، فسيجد فيها صدقًا كبيرًا في نقل الأحداث”.

الفيلم، في طبعته الأصلية، أثار الكثير من الجدل وقت عرضه في مهرجان كان 1975، حيث يُعتقد أن عناصر من منظمة الجيش السري OAS حاولوا عرقلة العرض من خلال بلاغات كاذبة بوجود قنابل.

أما النسخة الجديدة، فتم ترميمها بعناية لتكون مطابقة للأصل، مع الحفاظ على الروح التاريخية والطابع الإنساني العميق الذي ميّز العمل، ما أتاح لجيل جديد من المشاهدين فرصة إعادة اكتشاف هذا الإنجاز السينمائي النادر.

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

مقالات مشابهة

  • وفاة صاحب “السعفة الذهبية” العربية الوحيدة
  • السيطرة على حريق هائل في مصنع للقطن بالغربية
  • منظمة يورنكو.. مشروع صناعي يتحكم بالطاقة النووية في العالم
  • حريق هائل بشركة الزيوت والصابون بالمحلة.. والدفع بـ 10 سيارات إطفاء
  • شاهد.. الحماية المدنية تنجح في إخماد حريق هائل بمخازن الزيوت والصابون بالمحلة
  • لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
  • حريق هائل بمخزن كاوتش بأحد قرى الدقهلية
  • مستشفى العودة بغزة: استمرار الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى
  • حريق هائل يلتهم أكبر مجمع تجاري في مدينة عراقية
  • الدفع بـ 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق شركة ومعرض للأثاث بأكتوبر