شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإنهيار الإقتصادي المحافظات الجنوبية تدفع ثمن القبول بالتحالف وأدواته،  YNP خاص  لا يمكن الفصل بين الصراع الحاصل في المحافظات الجنوبية وبين ما تعيشه تلك المحافظات ومناطق سيطرة الحكومة .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنهيار الإقتصادي .

. المحافظات الجنوبية تدفع ثمن القبول بالتحالف وأدواته ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإنهيار الإقتصادي .. المحافظات الجنوبية تدفع ثمن...

 

YNP / خاص - 

لا يمكن الفصل بين الصراع الحاصل في المحافظات الجنوبية وبين ما تعيشه تلك المحافظات ومناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف عموما من انهيار اقتصادي وخدمي، وانفلات أمني وأوضاع معيشية متردية علةدى كافة المستويات، حيث أن هذه الأوضاع هي نتاج لذلك الصراع الذي تديره كل من السعودية والإمارات كل منهما باستخدام أذرعها المحلية، فيما الضحية هو المواطن البسيط، الذي يكتوي بنار الوضع الكارثي الذي خلفه هذا الصراع.

ولا يزال الانهيار الاقتصادي وفي المقدمة تهاوي سعر صرف العملة، وما خلفه من أوضاع معيشية كارثية في مناطق سيطرة حكومة الرئاسي، هو العنوان الأبرز هذه الأيام، سيما في ظل انعدام أي نقطة ضوء تشير إلى نهاية نفق المعاناة اليومية التي يعيش تفاصيلها المأساوية ملايين اليمنيين في تلك المناطق التي ظلت على مدى السنوات الثمان الماضية تراوح مكانها تحت وطأة متوالية من الأزمات في كافة مناحي الحياة، رغم الموارد التي ظلت الحكومة الموالية للتحالف والأطراف المرتبطة بها تجنيها طوال تلك السنوات، وفي مقدمتها عائدات النفط التي في فترات ما قبل الحرب تشكل ما نسبته ٨٠ بالمئة من الدخل القومي للبلاد، وتغطي النسبة ذاتها من بنود الإنفاق في الموازنة العامة.

ومع ما تحرص الأطراف الموالية للتحالف على ترديده في خطابها الإعلامي من أن السبب في تردي الوضع الاقتصادي والخدمي وانهيار العملة هو توقف تصدير النفط، فإن ذلك لا يبدو منطقيا إذ أن المعلوم حتى للمواطن البسيط، هو أن الأزمات التي تضرب مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف هي ذاتها، خلال السنوات التي سبقت توقف تصدير النفط، فخلال تلك السنوات شهدت العملة أسوأ انهيار لها، وصل معه سعر الصرف إلى أكثر من ١٧٠٠ ريال أمام الدولار الأمريكي، في حين أن أزمة الخدمات وأهمها الكهرباء غدت أزمة مستدامة، منذ اندلاع الحرب، ولم ينعكس على أرض الواقع خلال هذه الفترة أي جهد لحل أزمة الكهرباء، سواء من قبل الحكومة أو التحالف الذي يدعي أنه يدعمها.

وفي استقراء للأسباب الحقيقية لهذا الوضع الكارثي على المستوى الاقتصادي والخدمي، فإن الملاحظ خلال السنوات الماضي، هو أن الأزمة الاقتصادي والتردي الخدمي وانهيار العملة على ارتباط وثيق بمستوى صراع السيطرة والاستحواذ بين كل من السعودية والإمارات، وبطبيعة الحال الأطراف الموالية لكل منهما، حيث تتصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية كلما تصاعد هذا الصراع، وتتراجع حدتها كلما اتفقت الدولتان على آلية معينة للتهدئة، لا تلبث سوى أشهر ثم يعود الصراع مجددا وتعود معه الأزمات ذاتها. 

ومع تصاعد الصراع خلال الأسابيع الماضية تصاعدت الأزمة الاقتصادية وتسارع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتفاقمت أزمة الكهرباء بشكل غير مسبوق، ليحصد المواطنون نتيجة هذا الصراع، الذي يعد السبب الرئيس في الانهيار الحاصل وما خلفه من أوضاع معيشية كارثية.

وسبق أن صرح محافظ البنك المركزي بعدن، في لقاء صحفي، بأن أهم أسباب انهيار العملة الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما في ذلك تناهب الموارد بين الأطراف المتصارعة، وحرمان الخزينة العامة من تلك الموارد التي يمكن أن تسهم في تعافي قيمة الريال.

وقبل أيام أصدر البنك المركزي بعدن بيانا كشف فيه عن تعرضه لتدخلات من قبل جهات في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تعرقل إجراءاته وتمثل إرباكاً لعمله وتمس باستقلاليته، بالإضافة إلى السياسات التي تعمل على عدم توفير المناخ المناسب للاستقرار الاقتصادي، مطالباً جميع الجهات، محلية ومركزية، باحترام استقلالية البنك المركزي وعدم التدخل في شئونه أو التدخل في نطاق صلاحياته.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإنهیار الإقتصادی انهیار العملة

إقرأ أيضاً:

كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة

تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.

من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.

قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”

وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”

وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”

وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”

وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.

وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”

كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.

وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.

وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.


مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • تجارية الإسماعيلية تستعد لإقامة المنتدى الإقتصادي لسيدات وشباب الأعمال
  • قراءة خليجية في تفكيك سلاح حزب العمال: فصل جديد في الصراع الكوردي بالمنطقة
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية