شاب غزي ينام بجانب جثمان صديقه الذي قتله القصف الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عرضت فضائية “العربية”، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يرصد شاب من غزة ينام بجانب جثمان صديقه الذي قتله القصف الإسرائيلي.
سرايا القدس تقصف معاقل قوات الاحتلال هاون وسط قطاع غزة القدس عربية بأقلامهم
ويظهر الفيديو لحظة قيام الشاب بالنوم بجانب صديقه الشهيد والذي كان متكفن.
سرايا القدس تقصف معاقل قوات الاحتلال هاون وسط قطاع غزة
في سياق آخر، أعلنت سرايا القدس، اليوم الاثنين، إنها قصفت حشودا عسكرية للعدو في شارع 5 بمحاور التقدم شرق خان يونس بقذائف هاون عيار 60.
أضافت سرايا القدس، في بيان "قصفنا بقذائف الهاون تمركزا للآليات العسكرية الإسرائيلية في جحر الديك وسط قطاع غزة".
كشفت كتائب القسام، إدعاءات قوات الاحتلال و الاحصائيات التى ينشروها بشأن أعداد الجنود القتلي في معارك غزة.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مـقتل 48 جنديا إسرائيليا وإصابة العشرات خلال 4 أيام فقط.
تنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الإثنين، في أحياء قرية برقة شمال غرب نابلس وتداهم عددا من منازل الفلسطينيين.
بحماية شرطة الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيلين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أفاد شهود عيان، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
أضافوا أن شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة من القدس، وأبواب المسجد الأقصى، منعت المواطنين من الدخول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في مُحاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلى إسرائيل سرايا القدس القدس قوات الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال شرطة الاحتلال سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
#سواليف
تستعد مدينة #القدس_المحتلة و #المسجد_الأقصى المبارك لموجة جديدة من #الاعتداءات و #التصعيد_الإسرائيلي مع بدء موسم ما يُعرف بـ” #عيد_الأنوار ” اليهودي أو ” #الحانوكاه “، وسط تحذيرات من مخططات لفرض #طقوس_دينية غير مسبوقة داخل المسجد، في إطار مساعٍ لتكريس السيادة الإسرائيلية عليه وطمس هويته العربية والإسلامية.
ويؤكد أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، أن جماعات المعبد المتطرفة باتت تستغل كل مناسبة دينية لزيادة حضورها داخل المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة.
وقال معروف إن هذه الجماعات “بدأت بالفعل محاولات لإقامة طقوس دينية داخل المسجد خلال أيام العيد، وستسعى هذا العام لجعل المناسبة محطة لفرض طقوس مختلفة عن الأعوام السابقة”.
مقالات ذات صلة “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا 2025/12/14وربط معروف هذه التوقعات بمحاولات سابقة قبل أسابيع لإدخال “قرابين” إلى المسجد الأقصى في يوم لا يرتبط بأي موسم ديني يهودي، مرجحًا أن تعيد هذه الجماعات المحاولة خلال “الحانوكاه” لفرض واقع جديد داخل المسجد.
وشدد على أن الأقصى “بات مستباحًا بشكل واضح خلال عيد الحانوكاه، ما يستدعي تكثيف الجهود الشعبية والرسمية لحماية قدسية المكان وهويته التاريخية من محاولات الهيمنة المتصاعدة”.
من جهته، أوضح الباحث في مؤسسة “القدس الدولية”، عمر حمّاد، أن “عيد الحانوكاه” الذي يبدأ في الخامس والعشرين من شهر “كيسليف” العبري، ويوافق اليوم الأحد، ويستمر لثمانية أيام، يتضمن طقوسًا مركزية أبرزها إشعال “الشمعدان” الليلي.
وقال حمّاد إن القدس تشهد سنويًا خلال هذه الفترة تصعيدًا ملحوظًا، حيث يستغل الاحتلال المناسبة لفرض طقوس يهودية داخل الأقصى “ضمن مخطط متكامل يهدف لإظهار المدينة ومسجدها بطابع يهودي خالص”.
وكشف حمّاد أن المخطط الإسرائيلي لاستغلال عيد “الحانوكاه” يستند إلى تحشيد واسع تقوده منظمات المعبد عبر حملات مكثفة على وسائل التواصل لاستقطاب المستوطنين، إلى جانب ممارسة ضغوط على شرطة الاحتلال لتوفير الحماية وتسهيل أداء الطقوس داخل المسجد الأقصى. كما يحظى هذا التحشيد بغطاء سياسي من خلال مشاركة قادة ومسؤولين إسرائيليين في الاقتحامات، بما يمنح هذه الطقوس طابعًا رسميًا ويعزز حضورها داخل المسجد.
وأضاف حمّاد أن هذا المخطط يترافق مع تشديد أمني واسع تفرضه شرطة الاحتلال عبر تقييد دخول المصلين ومرافقة المستوطنين خلال الاقتحامات، فضلًا عن محاولات أداء طقوس دينية داخل الأقصى، مثل إشعال الشمعدان أو استخدام رموز بديلة، والتعامل مع المسجد وكأنه “معبد”. كما تشمل الإجراءات نشر رموز دينية يهودية ضخمة في محيط القدس وشوارعها، في محاولة لفرض هيمنة بصرية وثقافية على المدينة وإظهارها بطابع يهودي خالص.
ويؤكد مراقبون أن مواسم الأعياد الدينية اليهودية والمناسبات “القومية” في كيان الاحتلال تحولت إلى محطات تصعيدية يستغلها الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وفرض حقائق تهويدية جديدة على الأرض.