أصدر مسلحون قبليون في محافظة مارب تحذيراً لكافة الشركات والمقاولين والعاملين في منشأة صافر النفطية من استمرار بقائهم في المنشأة أو مزاولة أي أعمال فيها.

وفي بيان صادر عن ما تسمى مطارح قبائل مأرب لإسقاط الجرعة المتجمعة في محيط منشأة صافر النفطية، طالب القبليون كافة العاملين والشركات التي تقع ممتلكاتها ومعداتها ومتاجرها ومعاملها بالقرب من منشأة التجميع المركزية في صافر، إخلاء المكان ونقل ممتلكاتهم إلى جوار كمب روضان، من الناحية الغربية في مدة أقصاها 48 ساعة.

كما طالبت جميع العاملين بمنشأة صافر مغادرتها وإيقافها والرجوع إلى منازلهم، وأهابوا بجميع المواطنين الساكنين بالقرب من المنشأة أو عابري السبيل الابتعاد عن المنشأة 20 كيلومتراً على الأقل إلى الجهة الغربية وعدم المخاطرة بأرواحهم بعد انتهاء المهلة المحددة، مهددة من يخالف ذلك بتحمل مسؤولية نفسه.

وجاء هذا التحذير عقب فشل جهود وساطة بين السلطات المحلية والقبائل الرافضة لتنفيذ جرعة جديدة في أسعار الوقود بمحافظة مأرب.

وأكد البيان أنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع السلطة المحلية والتي يقودها تنظيم الإخوان فيما يخص ما يسمى إسقاط الجرعة.

وأكد بيان المجتمعين أنهم لن يغادروا مطارحهم إلا بعد أن تسقط الجرعة دون قيد أو شرط ووفاءً للشهداء الذين قضوا نحبهم في الحادثة الغادرة التي تمثلت في استهداف مطارح مأرب بالطيران المسير.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت محافظتا مأرب (شمال شرق) والمهرة (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين واسعتين، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنهم الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

في مأرب، اجتمع المئات في وقفة احتجاجية نددت بـ”الجِرَم الوحشية الممنهجة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية، ووصف المشاركون هذه الممارسات بـ”الهولوكوست الجديدة”، محذرين من مخاطر تجاهل المجتمع الدولي لاستهداف حياة الفلسطينيين وهويتهم.

وأكد المتظاهرون دعمهم لحكمة المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الوساطات الدولية، رغم ما وصفوه بـ”تعنت الاحتلال” الذي يُجاهد الدعوات العالمية لوقف العدوان، معتبرين أن هذه السياسة تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.

من جهة أخرى، نظّم أهالي محافظة المهرة وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الغيضة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرك عاجل لوقف “المجازر” ضد المدنيين. وأكّد المتضامنون أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي، داعين الشعوب والحكومات إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة لدعم صمود غزة، وحماية أبنائها من العدوان المتواصل.

وشددت الوقفتان على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية فورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفتح المعابر الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي وُصفت بـ”وصمة عار في القرن الحادي والعشرين”.

كما أشاد المشاركون في المحافظتين بصمود المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن حرية الفلسطينيين واستقلالهم هدفٌ لا يُمس، معربين عن أملهم في هزيمة “المشروع الصهيوني” المدعوم من قوى خارجية.

واختُتمت الفعاليات بدعوات للشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة فلسطين، وتكثيف الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية “واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المساومة”.

 

مقالات مشابهة

  • حريق غامض يضرب مصفاة بيجي.. من يقف وراءه؟
  • عقد عمل «مواطن دارس» ضمن نسبة التوطين في «الخاص»
  • بيان سوداني جديد ضد الإمارات.. اتهمها باستهداف الطاقم القنصلي في دبي
  • الرئيس المصري يطالب ترامب بـ "وساطة" تُوقف حرب غزة
  • قتيل باستهداف مسيّرة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • شهيد باستهداف مُسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة الزرارية جنوب لبنان
  • سوريا تتزين بـ"شكرا السعودية" بعد وساطة ولي العهد في رفع العقوبات
  • وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية
  • إضاءات عن زيارة مصفاة البترول الأردنية ومسؤوليتها المجتمعية والاجتماعية