بعد إصراري عليه صارت علاقتنا على المحك ولا أجد السند
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهن سيدتي قراء الصفحة الكرام، أنا سيدة متزوجة. ارتباطي جاء بعد قصة جميلة للغاية، حملت بين ثناياها أسمى المشاعر. جمعتني بشاب حارب لأجلي، وأنا بدوري ضحيت لأجله، فلا أهلي ولا أهله تقبلوا هذه الزيجة. خاصة أنني من وسط البلاد وهو من غربها، لكن كلانا تمسك بالآخر حتى وجدنا أنفسنا تحت سقف واحد، لا أنكر أن الحياة بعيد عن أهلا لم تكن بالسهلة.

لكن بالنسبة لي كل شيء يهون لأنني بجانب من أحببت، رزقني الله بالولد الأول، فالبنت الثانية. وذلك في أقل من ثلاث سنوات التي كانت أجمل سنوات عمري، لأنه سرعان ما انقلبت الأمور، والنعيم تحول إلى جحيم. فالرجل الذي أحبني وأحببته سولت له نفسه بخيانتي مع فتيات عبر محادثات على التطبيقات الالكترونية، فمنذ أشهر بدأ يعاملني بفتور. يغضب لأتفه الأسباب، ولا يجد ملاذه إلا مع هاتفه، ذهب الشغف والوله، ودوره بات منحصرا فقط في توفير الماديات فقط. ولا أنكر هذا أبدا، فانا أعيش كملكة، لكن أنا وأطفليَّ نحتاج لقلب زوجي الأول، وحبه، وحضوره.
أمام هذا الوضع اشتكيت لأمي ما يحصل معي، لكن عوض أن تواسيني بدأت في لومي. وأنه عليّ أن أدفع ثمن إصراري على هذا الزواج، وأن أتحمل عواقبه بمفردي. فوجدت نفسي وحيدة تارة أولم نفسي، وتارة أثير المشاكل مع زوجي، وتارة أخرى أضعف وأستسلم للبكاء. فهل أطلب الطلاق وأعود إلى عائلتي وأتحمل ذلهم، أم أصبر فقط لأربي أولادي لأن لا أحد سيدعمني ويحنو عليّ، أفيدوني من فضلكم.
شاهيناز من الوسط

الـــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختاه، دعيني في الأول أرحب بك في موقعنا. ونتمنى أن نكون بفضل الله نبراسا لك لشق حياة هنية، مستقرة بعيدة عن التوقعات التي قد تدمر بيتك. وسأبدأ من حيث انتهيت، إذ طرحت سؤالين، ووضعت معهما احتمالين، هما إما العودة وتحمل ذل اهلك. أو الصبر من أجل أولادك، لكن الأجدر بك حبيبتي وبعد الحب الكبير الذي تحدثت عنه هو أن تواصلي حربك من أجل نفسك وحبك. وثانيا من أجل تخليص زوجك من معصية العلاقات غير الشرعية، فأن نحب شخصا لا يعني أن يضعنا على أكف الراحة. وأن يطربنا كلمات معسولة، بل الحب هو أن نساعد من نحب على السير في طريق الله، فأنا أرى حبيبتي. أن تنعشي حبكما من جديد، وأن تعيدي زوجك إلى عشه الأصلي، لا أن تستسلمي وتعودي أدراجك. فلو أن كل امرأة اكتشفت أن زوجها يتحدث مع غيرها عبر الانترنت طلب الطلاق لما بقيت واحدة في بيتها -فهذه حقيقة أغلبيتهم للأسف-. لهذا أقولها لك: نعم أصبري من أجل أولادك واستقرار عائلتك، لكن في نفس الوقت حاربي من أجل ذاتك. لتعيشي أجمل أيام عمرك، إلى جانب من اختاره قلبك، في البداية حبيبتي حاولي أن تفهمي ما سبب هذا التغيير المفاجئ. ذكريه بعلاقة الحب التي كانت تجمعكما وكل هذا من خلال حوار هادئ فلابد أن تكون هناك طريقة للتفاهم، تجنبي إثارة المشاكل. فهي لن تزيده إلا نفورا منك، بل على العكس استعيدي حضوره بتلطيف الجو والتقرب منه، وتحضير مفاجآت من الحين إلى الآخر. فمن المستحيل أن تكون جمرة حبه انطفأت بالكامل، فلربما هو بحاجة إلى أن مبادرة منك لتوقد فتيل شغفه من جديد.
حبيتي تخلصي من كل التخمينات السلبية، ومن تلك الاحتمالات غير المجدية. وزوجك يعيش نزوة عابرة فكوني عونا له حتى يتخلص منها. وتذكري أنت أيضا تضحياته من أجلك في الماضي، واجتهاده ليوفر لك ولأولادكما حياة كريمة مثلما ذكرت، استعيدي حيويتك. وكون الزوجة العاشقة التي لا تقدم محبوبها لغيرها على طبق من ذهب، تسلحي بالإيمان وأخلصي في الدعاء، واسألي الله أن يؤلف بينكما، ويزرع بينكما المودة والرحمة، ويصلح لك زوجك وأولادك بحوله وقوته يا رب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي

يمانيون/ صنعاء

أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
واستعرض ناطق الحكومة في إيضاحه الإنجازات والأعمال التي نفذتها الحكومة والذي يعكس قدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد.
وفيما يلي نص الإيضاح:
عملاً بما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وتوجيهات الرئيس مهدي المشاط ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برفع جاهزية وأداء جميع وزارات ومؤسسات الدولة، لمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، نفّذت حكومة التغيير والبناء – بفضل الله – سبحانه وتعالى – أعمالاً مهمة وجهوداً جبّارة، نالت رضا المواطنين وأشعرتهم بالثقة في الحكومة وجديتها وقدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد، وفي مقدمتها، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية. .
إذ أنه بالنظر إلى حجم العدوان ونوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية الخدمية، وبالنظر أيضاً إلى التحديات المتنوعة، إلا أن الحكومة تمكّنت – بفضل الله وعونه، وبسرعةٍ قياسية – من تحقيق الإنجازات الآتية:
١- السيطرة على أزمة المشتقات النفطية. .
٢- إعادة جميع محطات الكهرباء للعمل. .
٣- بدء أعمال الصيانة في مطار صنعاء ومينائي الحديدة ورأس عيسى، لإعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية لهما قريباً. .
وفي سياقٍ متصل بمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، التي بدأت في ١٨ رمضان وانتهت بالهزيمة في ٨ ذي القعدة الجاري، وبفضل وتوفيق الله – سبحانه وتعالى – أدت الحكومة واجباتها، في معظم المجالات، ومنها:
– تكثيف الإشراف على الأداء الحكومي، واللقاءات بالوزراء، ومتابعة التطورات أولاً بأول. .
– التواصل السريع مع المواطنين المتضررين من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لهم في منازلهم وأحيائهم المستهدفة والمستشفيات، وإبداء التعاطف والمواساة والاهتمام بهم ومشاركتهم أحزانهم، وكذلك طمأنة المجتمع والعاملين في المنشآت الخدمية المستهدفة من خلال الزيارات لها وإدارة التحرك الفوري للتعامل مع الأضرار. .
الحفاظ على الاستقرار الأمني والسكينة العامة للمجتمع رغم المؤامرات. .
– تفعيل جهود المتابعة والتنسيق في غرفة العمليات الرئيسية للجنة الطوارئ ومخرجات اللجنة العليا للطوارئ. .
– السيطرة على الحرائق المشتعلة في المواقع المستهدفة، وإجلاء الشهداء والجرحى وتقديم العون. .
– تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالإسعافات الأولية والرعاية الطبية العلاجية للمصابين. .
– تقديم العون والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. .
– التصدي لحملات تضليل الإعلام المعادي والإرجاف والتحريض. وإيصال الرسالة الإعلامية للداخل والخارج عن جرائم العدوان. وإبراز تصدي اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للعدوان. .
– الحفاظ على استقرار الوضع التمويني للسلع والخدمات توفراً وسعراً. .
– الحفاظ على استقرار سعر الصرف في الوطن. .
استمرار نشاطات التعبئة العامة والدورات الصيفية. .
– مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة العدوان. .
– استمرار خدمات الاتصالات في كافة المحافظات الحرة رغم قصف العدو للكثير من المحطات في عدد من المحافظات. .
– إتمام اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية. .
– بدء إجراءات تنفيذية لتنفيذ توجيهات الرئيس مهدي المشاط بشأن مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية ومنع دخولها أو تواجدها في الأسواق المحلية. .
– استمرار اضطلاع الوزارات بمسؤوليتها في أداء العمل بصورة طبيعية رغم المخاطر والتهديدات. .
وإذ نحمد الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، فإننا نطمئن شعبنا العزيز أن الحكومة لن تتوانى عن خدمته في كل وقت وفي كل الظروف. شاكرين الوعي العالي الذي أبداه شعبنا العزيز والذي كان مشاركاً أساسياً في صناعة النجاح وإحراز النصر.

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • بكين تنسحب والسودان على المحك
  • سفير باكستان: الهند خرقت اتفاق نهر السند واستهدفت مدنيين
  • المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
  • المراهنة على قوة أمريكا وإسرائيل خسارة..والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
  • دعاء زيادة الرزق .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
  • هل يجوز دخول الحمام بخاتم عليه آية قرآنية؟.. الإفتاء توضح
  • وزيرة الثقافة الفرنسية: مسلة الأقصر التي تُزين ساحة الكونكورد تجسد قوة علاقتنا بمصر
  • رد باكستان على الهند لا مفر منه.. محللون يحذرون مما يقع على المحك
  • دعاء السيدة عائشة للرزق أوصاها النبي به .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل