شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن عائلة بركة ترد على بيان كهرباء غزة الأخير بشأن وفاة أحد أبنائها، توضيحية رام الله دنيا الوطنأصدرت عائلة بركة، مساء اليوم، تصريحاً مقتضبًا، ردت من خلاله على بند ورد في بيان شركة توزيع الكهرباء في محافظة غزة، .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عائلة بركة ترد على بيان كهرباء غزة الأخير بشأن وفاة أحد أبنائها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عائلة بركة ترد على بيان كهرباء غزة الأخير بشأن...
توضيحية رام الله - دنيا الوطنأصدرت عائلة بركة، مساء اليوم، تصريحاً مقتضبًا، ردت من خلاله على بند ورد في بيان شركة توزيع الكهرباء في محافظة غزة، والذي يقضي بنيّتها فتح لجنة تحقيق بشأن وفاة المواطن عطايا خليل بركة.

وقالت العائلة خلال تصريح عبر صفحتهم على (فيسبوك) إننا "نطالب بأن تكون لجنة التحقيق من جهات محايدة ومستقلة وليس من الشركة نفسها، والتي هي الخصم ولا يجوز للخصم أن يكون طرفاً في لجنة التحقيق، هذا ما تقتضيه النزاهة والشفافية".

وكانت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، قد أصدرت بياناً حول وفاة المواطن عطايا خليل محمد بركة من مدينة دير البلح وسط القطاع.  وقالت الشركة في بيانها، إنه "في إطار متابعتها لقضية وفاة المواطن عطايا بركة من دير البلح، اليوم الجمعة، فقد تقرر تشكيل لجنة تحقيق وتحقق فورية للوقوف على حيثيات الموضوع من كافة جوانبه واتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص".

وأوضحت خلال البيان أنه سيتم "التواصل والتعاون مع الجهات والأطراف ذات العلاقة لاستكمال كافة المعلومات والبيانات بالخصوص". 

وختمت "بناء على ما تقدم، وحفاظًا على الحقوق والمسؤوليات تجاه أبناء شعبنا؛ فإن الشركة تشارك عائلة الفقيد الألم وتتعهد بوضعهم في صورة نتائج لجنة التحقيق بالتفصيل فور صدورها، مع التزامنا بتحمل أية مسئوليات تحددها مخرجات التحقيق".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إفتقادنا للهوية المصرية!!

 

الأمم العظيمة سواء في حضاراتها أو في ثقافاتها أو في إقتصادها أو في قوتها العسكرية أو السياسة الخارجية – تعتمد أساسًا على عقول أبنائها وسواعدهم، وكلما قويت سواعد أبناء الوطن، وتطورت عقولهم – وكلما تلاحمت عناصر الأمة في تركيبة نسجية إجتماعية تجعل من قوتها وصلابتها – درع لا يقوى أحد على إختراقه أو الإعتداء عليه.
ونحن في مصر على طول تاريخنا القديم والمعاصر حمل أبناء هذا الوطن من المهنيين والمثقفين والفنانين وكذلك رجال قواتنا المسلحة ورجال الأمن في جهاز الشرطة المصرية، كل هؤلاء حملوا لواء تقدمنا بين الأمم، وزعامتنا لأمتنا العربية ( دون أيه طرف عين) – فمصر هي الأمة ومصر هي المحور وهي المنبر وهي المحراب وهي في العصر القديم (قدس الأقداس) ليس ذلك شعرًا ولا ميلًا للنرجسية والعنصرية الوطنية، ولكنها الحقيقة مجردة، كل ذلك ناتج أبناء هذا الوطن الجميل. فالحب كان هو الرابط الوحيد بين أبناء الطوائف وكان لكل طائفة شيخ أو (شهبندر)، وهو من يعود إليه عند الشكوى أحد أهل الطائفة أو العكس، وظل هذا السياق في المجتمع حتى عصر غير بعيد حينما سيطر على (الحواري) والأحياء بعض الأقوياء (بدنيًا ) وممن لهم سلطة السطوة وهم (البلطجية) وكانت بدايات لدفع (الدية) للحماية – وتلك الظواهر كانت هي مؤشر لضعف الدولة (كإدارة) – وأيضًا حينما يخيب أهل الطوائف ولا يتفرقوا ولا يجتمعوا على كلمة رجل واحد – مثل شيخ البلد أو شهبندر التجار أو حكيم الطائفة. 
ولعل مع تقدم وسائل الحياة وتعدد أساليب ونظم الحكم والإدارة والتوسع في الأنشطة وإتساع جغرافية البلاد، وزيادة تعداد السكان وتنوع المهن وإختلاف المشارب والمصالح وتعارضها في بعض الأحيان، حل مكان تلك النظم القديمة ما يسمى جمعيات أو إتحادات ونقابات ومكونات مدنية وشعبية ومهنية، إلا أن تعطل بعض هذه الأدوات عن العمل وسيطرة إيدولوجيات سياسية ودينية وعرفية على بعض تلك التجمعات النافعة القصد من إنشائها – أبعدها عن أهدافها فتعطلت فيها الحياة، وعانى أعضائها الطيبون من أثار سلبية نتيجة تصلب وتجلط شرايين هذه المؤسسات. 
كما أننا أمام ظاهرة خطيرة وهي تصدع بعض المهن بسبب سوء سلوكيات بعض من أبنائها فنجد الهندسة مثل الطب مثل الصيدلة - مهن كثيرة أصبحت في مهب الريح، رغم سيادتنا للعالم كله في هذه التخصصات، ولعل الوهن الذي يصيب مهنة أصحاب الرأي والكتابة والإعلام والثقافة في بلادنا وهذه المهنة هي ( هيكل عظمي الأمة)، ينخر فيها الفساد، والوهن من أشكال مختلفة، سباب وإتهامات وتهكم البعض على الأخر، فالمجتمع يشبه لي بإصابته بهبوط في الدورة الدموية فهل هناك أمل في أن نعود إلى ما إتصفنا به من حكمة وعقل أم هناك دعوة لعودة الروح من "توفيق الحكيم" و"عباس العقاد" و"طه حسين" و"المازني" و"أحمد بهاء الدين" و"إحسان عبد القدوس" و"يوسف إدريس "و "مأمون الشناوي" 
و "التابعي" و" مصطفى أمين" وأديبنا العظيم " نجيب محفوظ".
رحم الله أساتذه الرأي والأدب ورحم الله المصريون من أفعال بعض أبنائها.  

  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: إفتقادنا للهوية المصرية!!
  • شهادة سائق الشاحنة تفجر مفاجأة بشأن حادث وفاة جوتا.. ماذا قال؟
  • قيادي في المهرة يحسم الجدل بشأن وصول مسلحين موالين لصنعاء إلى لمحافظة
  • انقلاب تريلا على كوبري بركة السبع بالمنوفية
  • الجلفة: انتشال جثة غريق من بركة مائية بالقديد
  • قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها
  • وفاة 6 أشخاص من عائلة واحدة حرقًا في الجزائر
  • لجنة تلقى طلبات الشيوخ تنهى عملها بشأن أوراق 26 مرشحاً للفردى بقنا
  • وفاة 6 أفراد من عائلة واحدة إثر احتراق منزلهم بتلمسان
  • اتحاد الكرة يعلن موعد جلسة استماع مسئولي الزمالك بشأن الشكوى ضد زيزو