أعلنت مديرية امن الجيزة حالة من الاستنفار الامني بالتزامن مع احتفالات الاخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد حيث وضعت الاجهزة الأمنية المختصة خطة امنية محكمة للمرور بالاعياد في امان حيث تهدف الخطة الاساسية علي حماية الكنائس وتامين المواطنين .

 

تأمين أعياد الأقباط 

 

تضمنت الخطة الامنية التي وضعتها قيادات امن الجيزة باشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة تأمين كافة الكنائس والطرق المؤدية إليها، وتشديد الحراسة عليها وشملت الخطة التى أعدها اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث عقب اجتماعه بقيادات المديرية، الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها فى إطار من الشرعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان فى الشارع المصرى وتحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين أثناء الاحتفالات بالاضافة الي تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها وامر مدير الامن برفع جميع السيارات المتروكة أمام دور عبادة الأقباط، بالإضافة إلى غلق الشوارع المؤدية إلى تلك الأماكن، مع إجراء تحويلات بديلة في الشوارع الجانبية لمواجهة الأزمات المرورية المتوقع حدوثها بعد تلك التحويلات.

 

150 كنيسة 

وتضمنت الخطة التي يشرف على تنفيذها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية تعزيز الخدمات الأمنية فى محيط جميع الكنائس الموجودة بالمحافظة التي تضم أكثر من 150 كنيسة والتي تعد من اكبر الكنائس بمصر تضم مطرانيتين هما مطرانية الجيزة ومطرانية طموه بابو النمرس و كنيسة العمرانية وامبابة وتعد كنيسة العذراء بالوراق هى أكبر الكنائس التى تشهد حضورًا مكثفًا فيما تعد المطرانية هى أكبر مكان لتجمع القيادات الكنسية والأقباط والقيادات التنفيذية والسياسية. 

 وقالت مصادر أمنية أن الدوريات الأمنية تشارك في عمليات تأمين الكنائس، لافتة إلى أنه سوف يتم تعزيز هذه الخدمات الأمنية حول الكنائس الكبرى ذات الكثافة العددية، سواء فى شمال الجيزة أو جنوبها وفى مناطق إمبابة ومدينة السادس من أكتوبر وكنائس أطفيح واشارت المصادر إلى أنه تم نشر ضباط وأفراد المرور فى الشوارع المؤدية لهذه الكنائس لضمان وصول المواطنين إليها بسهولة، بالإضافة إلى ربط جميع هذه الخدمات الأمنية بغرفة عمليات مكبرة بمديرية أمن الجيزة، لمتابعة الوضع لحظياً .

 

شرطة نسائية 

 

وتم وضع حواجز حديدية أمام الكنائس لزيادة التأمين، تمتد على مسافة 100 متر حول الكنيسة كما تم تكليف الشرطة النسائية بالتواجد أمام مداخل الكنائس وتفتيش السيدات اللاتي يشتبه فيهن لزيادة عملية التأمين، لافتًا إلى أنه تم الاستعانة بموظف من داخل كل كنيسة يكون على معرفة بجميع المترددين عليها، تكون مهمته الإبلاغ عن أي شخص مشتبه به داخل الكنيسة، وبعدها تتدخل قوات الأمن للتحري عنه.

وقالت مصادر إن قوات الأمن وضعت إجراءات احترازية طوال مراسم الاحتفال، بالتعاون مع جميع قطاعات المديرية للعمل بها خلال الاحتفالات وذلك بهدف تحقيق الأمن العام للمواطنين، وأكدت أن الأوضاع هادئة بالشارع الجيزاوى .

من جانبها قامت الادارة العامة للحماية المدنية بالجيزة باجراء عمليات التمشيط والتعقيد لكافة الكنائس حيث تم تمشيطها من الداخل ومحيطها من الخارج وسيتم اجراء تمشيط دوري لها وتفتيش القادمين اليها . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد شرطة نسائية الكنيسة

إقرأ أيضاً:

المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)

أكد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أحمد ناصر الريسي، أمس الجمعة بالجديدة، أن المملكة المغربية، أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

وأوضح الريسي، خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، أن المنظومة الأمنية المغربية متطورة وتراعي في أدائها الكفاءة والاحترافية واحترام حقوق الإنسان.

وأبرز في هذا الصدد أن الملك محمد السادس ما فتئ يولي الرعاية والاهتمام لتعزيز الجهود الأمنية داخل المملكة، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتابع الريسي، أن المملكة، التي تعد عضوا فاعلا في منظمة الإنتربول منذ قرابة 7 عقود، كان لها دور محوري في دعم العديد من المشاريع والمبادرات الأمنية العالمية، مشيرا إلى أن جهودها ساهمت في تعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، لا سيما في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.

وفي هذا السياق، قال إن اختيار والي الأمن، محمد الدخيسي كنائب لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة رجال الأمن بالمملكة، كما يؤكد على المكانة المرموقة التي أضحت تتبوؤها الأجهزة الأمنية المغربية على الساحة العالمية.

ونوه المتحدث، بالجهود التي يبذلها المغرب وباستعداداته الحثيثة من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة. مراكش، مؤكدا أن هذا الحدث الكبير يعد تتويجا لمسيرة تطوير طويلة شهدها الأمن الوطني المغربي، قوامها التحديث والإصلاح والتأهيل المستمر.

وانطلقت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار « فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد ».

وتجسد هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين والالتزام الثابت والحازم بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • إقامة 19سوقًا للسلع الأساسية بأحياء ومراكز الجيزة
  • شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح
  • قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في كاتدرائية العباسية
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتأمين العاصمة طرابلس
  • اشتيوي: ليبيا ستنهض إذا تم حل جميع المليشيات ولا يبقى إلا جيش وشرطة نظاميين
  • وزير داخلية الاستقرار: الشرطة وظيفتها حماية المتظاهرين لا قمعهم
  • الشرطة الألمانية تطالب بتحسين حماية أعضائها بعد اعتداءات متكررة
  • عياد رزق: مصر حريصة على حماية الأمن القومي العربي
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)