تدشين فعاليات وأنشطة اليوم العالمي للمرأة المسلمة بصعدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت|
دُشن بمحافظة صعدة اليوم، فعاليات وأنشطة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام ” بحضور أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، أهمية إحياء ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام لترسيخ وتجسيد الفضائل العظيمة.
وأشار إلى عظمة المرأة المسلمة ودورها في تربية الأجيال بالتأسي والاقتداء بالمثل الأعلى للمرأة المؤمنة فاطمة الزهراء.
ودعا الوكيل الحمران الجميع للحفاظ على المبادئ والقيم الإيمانية وإبراز دور المرأة المسلمة، خصوصاً في هذا العصر الذي نرى المرأة تتعرض فيه للإهانة وإخراجها عن دورها وتحويلها إلى سلعة.
ولفت إلى أهمية الذكرى لإبراز الزهراء كأسوة وقدوة سواء في نشأتها على التربية الإيمانية والجهادية وكيف كانت عونا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللإمام علي عليه السلام وخروجها في عدد من مواطن الجهاد.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محسن صالح الحمزي إلى أن فاطمة الزهراء عليها السلام بحر واسع في علمها وصبرها وصمودها وفهمها واستيعابها عليها السلام.
وأشار إلى أنه عندما نتذكر فاطمة الزهراء عليها السلام نتذكر “والدها” رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. مؤكداً أهمية أن تقتدي النساء جميعاً بفاطمة الزهراء عليها السلام في الطهر والعفة وتحمل المسؤولية، مستعرضا المحطات الإيمانية في حياة فاطمة الزهراء عليها السلام وأهمية الاقتداء بها لكونها النموذج الإيماني في العفة والأخلاق والمبادئ.
تخلل فعالية التدشين قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم المداني معبرةً عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة المسلمة صعدة فاطمة الزهراء علیها السلام
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.