يعزف مجموعة من المكفوفين بمركز شباب المدينة في محافظة السويس، أوتار السمسمية، بعد أن عادت إلى الرنين من جديد، بواسطة الفنانين والعازفين والعاشقين لهذا الفن الذي يعد هوية فنية لأهل السويس، وشاهدات على الانتصارات والاحتفالات والأحزان أيضا، إلى جانب كونه يعتبر إحياء للتراث، من خلال فريق قارون بإبداع.

تشكل فريق كورال السمسمية من المكفوفين في إطار مشاركة جميع فئات الشعب السويسي في إحياء التراث، من خلال مشروع السمسمية حياة، بإشراف الفنان تامر ريكو، المنسق العام للمشروع، وفي إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بذوي الهمم.

 السمسمية مشروع إحياء التراث  

قال «ريكو» إنّ إنشاء أول فريق كورال سمسمية بالسويس للمكفوفين وضعاف البصر بمركز شباب المدينة بالأربعين، يأتي في إطار عمل المشروع الخاص بإحياء تراث فن السمسمية، لمختلف فئات وأعمار المواطنين علي أرض المدينة الباسلة يتولى التدريب به الفنان إبراهيم السني، عازف السمسمية وأمر من لعب على الأوتار بالسويس، داري الفريق إيمان محمد، وبرعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وإشراف عادل الشميمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة.

وتابع أن مشروع السمسمية حياة لإحياء تراث فن السمسمية، أقيم برعاية اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والنائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب، التي دعمت المدرسة والعازفين بآلات السمسمية، مشيرا أنه جرى تدشين مشروع السمسمية حياه لإحياء التراث، وأولى خطوات المشروع مدرسه تعليم السمسمية بقياده فنان السمسمية  موسى أحمد موسى، والفنان إبراهيم السني، واللذين يعدا من أمهر عازفي السمسمية.

فكرة كورال المكفوفين للسمسمية

أوضح «ريكو» أن إنشاء كورال المكفوفين يعد تمهيدا لعمل كورال لذوي الهمم بمختلف تصنيفاتهم لإدماج تلك الشريحة الهامة في الفن والمجتمع، وأشار أن مدرسه تعليم العزف هي المرحلة الأولى ويتم  تكوين فريق فني لإحياء التراث بشكله الصحيح من خلال فنانين سوايسة لهم باع طويل في هذا الفن على مثال عبده الدشناوى سمير الغرباوي وشعبان إبراهيم وحسان جاد ووليد خلاف وعماد بكار ومحمود حسن وإبراهيم السني وموسى أحمد موسى.

وكشف أن المدرسة بصد التنسيق مع تعليم السويس وجامعة السويس، لزياره المدارس والأندية والكليات، لنشر هذا الفن ومحاربة الإسفاف.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير البترول الأسبق: مشروع إنتاج وقود الطائرات من زيت الطعام المستعمل خطوة مهمة لمصر

أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن المخلفات تشكل عبئًا بيئيًا كبيرًا، وأن العالم ينظر اليوم إلى إعادة تدويرها كوسيلة لتخفيف هذا العبء والاستفادة من المواد مرة أخرى، موضحًأ أن تدوير المخلفات أسلوب عالمي متبع منذ فترة طويلة لتحسين البيئة.

 

وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مشروعات إنتاج وقود الطائرات المستدام تحتاج إلى دراسة جدوى اقتصادية دقيقة تشمل حجم المشروع والتمويل والمشترين المحتملين لضمان نجاحه. 

 

وشدد على أن مصر تمتلك كميات كافية من زيت الطعام المستخدم، ما يجعل المشروع ذا جدوى اقتصادية جيدة، موضحًا أن الشركة الموقعة مع مصر لإنتاج وقود الطائرات من الزيت المستعمل تمتلك رخصة مسبقة وخبرة عملية في هذا المجال، مع وجود سوق محلي وعالمي لهذا النوع من الوقود، متوقعًا أن يكون المشروع خطوة مهمة ومميزة في مجال الطاقة المستدامة بمصر.

مقالات مشابهة

  • سرقة بصوت أم كلثوم.. سؤال فى النواب لفضح محاولات الاحتلال للاستيلاء على التراث الفني المصري
  • وزير البترول الأسبق: مشروع إنتاج وقود الطائرات من زيت الطعام المستعمل خطوة مهمة لمصر
  • تعليم أسيوط يستلم 3 مدارس جديدة للقضاء على الفترات المسائية
  • روائع أبو نورة ورابح صقر.. بندر يحيي تاريخ عمالقة الفن في "نغم الشتاء"
  • عميد إعلام السويس: استعدادات مكثفة للامتحانات وإطلاق برامج جديدة قريبًا
  • اتفاقية جديدة للبحث عن البترول في خليج السويس بإستثمارات تتخطى 30 مليون دولار
  • علي الدسوقي: مشروع أبيدوس 2 خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة الكهربائية بمصر
  • التجلي الأعظم..مشروع سانت كاترين يفوز بجائزة صون التراث في أبوظبي
  • خالد عمر يوسف: تصنيف الكونغرس الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية «خطوة تاريخية»
  • خطة شاملة لإحياء قلعة الكرك ومدينة الكرك القديمة