الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش: لن نكون شركاء في أي حكومة توافق على وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين أن "الحزب الصهيوني الديني" الذي يرأسه، لن يكون شريكا في أي حكومة توافق على وقف الحرب على غزة.
وقال بتسلئيل سموتريتش لحزبه: "أريد أن أقول بوضوح..حكومة الحرب ليس لديها تفويض لوقف الحرب قبل تحقيق أهداف تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين وإزالة التهديد من قطاع غزة".
وأضاف سموتريتش: "لن نكون شركاء في أي حكومة توافق على وقف الحرب، أو توافق بشكل أو بآخر على السيطرة على غزة من قبل أي جهة مرتبطة بالسلطة الفلسطينية أو حماس".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، أن الحرب في غزة "ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل جنديين وارتفاع حصيلة قتلاه إلى 489 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد القتلى في صفوفه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 156.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
اقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط مقترح هُدنة بغزة مبني على مسار يؤدي لوقف الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بشكل نهائي.
وتابع ويتكوف بإن إسرائيل ستوافق على مقترحه المقدم،وكشف مصدر فلسطيني مقرب من حماس لسي إن إن بإن حماس وافقت على مقترح الهُدنة الأمريكية.
ولم تُكشف تفاصيل الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار المؤقت،وكانت قد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مبادرات من أجل تفعيل هُدنة بين الطرفين،وفي العام الماضي خلال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وافقت حركة حماس على لسان خليل الحية عضو المكتب القانون لحماس لأسوشيتد برس بإن الحركة ستترك السلاح نهائيا،وتُفرج عن جميع المحتجزين خلال موافقتها على بنود الهُدنة الأمريكية حينها بينما رفض نتنياهو المقترح الأمريكي المنهي للحرب منذ عام.
ونتيجة لاستمرار نتنياهو في حرب غير مبررة،وبلا هدف خرجت العديد من الاحتجاجات داخل إسرائيل تطالبه بوقف إطلاق النار،وإنهاء الحرب بينما استمر نتنياهو في تجاهل جميع المناشدات الدولية لتمسكه بالسُلطة،وخوفا من المحاسبة الداخلية على قضايا الفساد.