اعتادت النجمة كارول سماحة على الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بجاذبيتها الخاصة وعشقها للون الأحمر الذي يرمز للحب.

 

كارول سماحة بقلب أحمر تستعد للاحتفال بالكريسماس 

 

وبدت كارول سماحة بإطلالة شتوية خاصة، تتناغم مع اجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث ارتدت سترة بأكمام منتفخة وزينت بقصة القلب من ناحية الصدر صممت من قماش ناعم بلون الأحمر الصارخ ونسقت عليها بنطال جلد باللون الأسود عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي.

كارول سماحة

وظهرت بجانب شجرة الكريسماس الملونة والمزينة بهدايا بابا نويل الشهيرة.

كارول سماحة

وزينت خصلات شعرها الذهبي الانسيابي بقبعه شتوية ولم تتكلف بوضع المكياج بل اكتفت ببعض اللمسات الناعمة مع لون البينك في الشفاه.

عيد الميلاد

عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير. 

كارول سماحة

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح «شمس العهد الجديد» و«نور العالم». 

ويعد عيد الميلاد جزءًا وذروة «زمن الميلاد» الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان يسوع، ويتنوّع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية غير أنه ينتهي عادة في 6 يناير بعيد الغطاس، وهو تذكار معمودية يسوع.

كارول سماحة

كارول سماحة

كارول سماحة (25 يوليو 1972 -) هي مطربة وممثلة لبنانية حاصلة على الجنسية المصرية، غنت عدة كليبات ناجحة وشاركت في عدة مسرحيات غنائية أنتجها منصور الرحباني منها آخر أيام سقراط في 1998 وأبو الطيب المتنبي في 2001 وملوك الطوائف في 2003 وزنوبيا في 2007.

 

عن حياتها

حاصلة على درجة الماجستير في الغناء والإخراج عام 1999. بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح كان تعرفها على منصور رحباني نقطة تحول في حياتها حيث تحولت من الدراما إلى المسرح الغنائي كان أول ألبوم لها باسم «حلم» عام 2003 وحصلت على لقب أفضل مغنية لعام 2004 من آراب ميوزيك اورد بدبي، كما فازت بجائزة الميروكس لعام 2010 لأفضل ألبوم عن ألبوم حدودي السما حيث نفت «ألينور لاستنيم» كل ما يتعلق بالأخيرة من ألحان الألبوم وعن مساندة عالم الغناء العربي. أعلنت عن حصولها على الجنسية المصرية في مطلع عام 2019

كارول سماحة

البدايات

كانت بداية كارول سماحة في مجال الفن مع الفنان الموسيقار الراحل منصور الرحباني في بدايته على المسرح بعام 1999 لفتت انتباه أكبر الموسقيين في لبنان، بدأت في عام 2003 بـ ""أغنية الطفولة"" وغنت بها

 

اعتبرت كارول سماحة التي انشاءت البومات متعددة مثل حلم أغنية الطفولة اضواء الشهرة انا حرة حدودي السما واشتهرت في المسرح بالمسرحية الغنائية آخر أيام سقراط وفي سينما بحر النجوم وفي التلفزيون حواء عبر التاريخ والشحرورة عن صباح، أغنية التي اشتهرت بدفاعها عن الطفل العربي أغنية الطفولة ولفتت انتباه الجميع في "" صباح الالف الثالث مع نفس الموسيقار وكاتب أغاني الكبير منصور الرحباني اشتهرت بهذه الأغنية عن الاخوة المسلمين والمسيحيين وفي نفس العام بعد اعمالها مع منصور الرحباني في ألبوم ""حلم"" اشتهرت كارول أكثر في البومه "" اضواء الشهرة"" واخره أشهر البوماته الفنية ""حدودي السما"".

 

مشاركتها كعضوة في لجنة التحكيم

2013: شاركت في برنامج ذا إكس فاكتور آرابيا في موسمه الثالث بجانب اليسا وحسين الجسمي ووائل كفوري

الحياة الشخصية

تزوجت مدنيًا في أكتوبر 2013 في ليماسول بقبرص رئيس مجلس إدارة قنوات «النهار» وصاحب جريدة اليوم السابع وليد مصطفى. وارتدت فستان زفاف من تصميم زهير مراد. ولهما ابنة اسمها تالا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كارول سماحة عيد الميلاد المجيد الكريسماس بابا نويل شجرة الكريسماس يوليو المسرح کارول سماحة عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

لا لخناجر الغدر… المدخلية خطر ناعم يهدد أمن العراق ووحدته

بقلم : سمير السعد ..

في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجه العراق، تبرز بعض الحركات الدينية التي تتخفى وراء عباءة “الدعوة والإرشاد”، لكنها في الواقع تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفتيت نسيجه الاجتماعي. من بين هذه الحركات، تبرز “الحركة المدخلية” التي تروج لأفكار متشددة تتعارض مع الثوابت الوطنية، وتحمل في طياتها تهديداً صريحاً للأمن القومي، من خلال طاعة عمياء لجهات خارجية وتنظيم نشاطاتها الدينية والاجتماعية بطرق ملتوية، وبتمويل غامض.

الحركة المدخلية التي تتبنى الفكر التكفيري ، ترفع شعارات طاعة ولي الأمر بشكل مطلق، دون مراعاة لطبيعة الدولة أو بيئتها السياسية والدينية، مما يشير إلى ارتباطات مريبة تتجاوز حدود العراق. هذه الطاعة ليست سوى غطاء لإدخال فكر متطرف إلى داخل المجتمع العراقي، يتغذى على استغلال العاطفة الدينية للمواطنين في المناطق النائية والريفية.

تمتاز هذه الجماعة بتحرك ناعم ومدروس، حيث تستقطب المصلين عبر خطب ومواعظ ظاهرها ديني، لكن باطنها يدعو للتفرقة والانقياد إلى أجندات غير وطنية. وتقوم ببناء مساجد خارج الأطر القانونية، وبتمويلات مجهولة المصدر، ما يثير التساؤلات حول أهداف هذه المشاريع ومن يقف خلفها.

الدولة، انطلاقاً من مسؤوليتها الدستورية، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك القانوني والرادع لوقف تمدد هذا الفكر المشبوه. فالأمن القومي ليس مجالاً للمساومة، والتغاضي عن مثل هذه الجماعات قد يعيد سيناريوهات مريرة عاشها العراقيون مع تنظيمات إرهابية غررت بالشباب وقتلت الآلاف باسم الدين.

من المؤسف أن نجد بعض الساسة، ممن اعتادوا لبس رداء الدفاع عن “حقوق الإنسان” حسب الطلب، يعودون اليوم للدفاع عن هذه الجماعات المتطرفة تحت حجج حرية العقيدة والتعبير، متناسين الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في بغداد والجنوب واهلنا واخوتنا في المناطق الغربية .

لكن، كما خذلتهم جماهير الشعب سابقاً، فالعراق اليوم ليس كما كان بالأمس. هناك رجال عاهدوا الله والوطن، رجال في المؤسسة الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي، يقفون سداً منيعاً أمام كل محاولات الاختراق والتقسيم، حاملين راية العراق الموحد من زاخو إلى الفاو.

أمن العراق ووحدته ليسا محل جدل ولا مساومة. وكل من يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن، عبر أفكار دينية متطرفة أو ارتباطات خارجية مشبوهة، لا مكان له بيننا. فالزمن تجاوز الطائفية والمشاريع التقسيمية، والتاريخ لن يرحم الخونة والعملاء. نقولها بوضوح . .
“لا لخناجر الغدر، نعم لعراق واحد موحد حر كريم ” .

تحية من القلب لأبطال الأمن الوطني والقومي والقوات المسلحة والحشد الشعبي، درع العراق الصامد وسياجه المنيع.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • أسماء جلال تحتفل بعيد ميلادها الـ30 وسط أجواء مميزة وتواصل تألقها بثلاثة أفلام جديدة
  • جامعة البترا تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 وسط حضور رسمي وثقافي متنوع
  • بالوردي.. أسماء جلال تحتفل بعيد ميلادها الـ 30 بهذه الطريقة «فيديو»
  • لا لخناجر الغدر… المدخلية خطر ناعم يهدد أمن العراق ووحدته
  • “الاتصالات” تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعات العامة والخاصة
  • مي سليم تثير الجدل بفستان أحمر قصير
  • كارول سماحة: مستمرة في حفلات أمستردام تنفيذًا لوصية زوجي
  • نجم المقاولون السابق: محمد صلاح مش أهلاوي.. وعبد المنعم وعبد المجيد الأفضل في مصر
  • كارول سماحة تروّج لحفليها في أمستردام وتوجّه رسالة مؤثرة بعد وفاة زوجها
  • صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد