قال مسؤولان أمنيان، الإثنين، إن مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق، الأحد، وأضافا أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين.

وأكد ضابط كبير بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.

وأضاف المصدران الأمنيان أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم داعش.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا مايقوم الصيادون برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.

وقال أحد ضباط الشرطة لرويترز: "كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن داعش لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاختطاف تنظيم داعش العراق صحراء العراق أخبار العراق أخبار الكويت اختطاف الاختطاف تنظيم داعش العراق أخبار الكويت

إقرأ أيضاً:

توغّل إماراتي يطوّق مأرب من جهتين وسقوط أكبر معسكرات الإصلاح يفتح الطريق نحو المدينة

الجديد برس| خاص| بدأت الإمارات، الأربعاء، تنفيذ أوسع تحرك عسكري يستهدف مدينة مأرب، آخر معاقل حزب الإصلاح شمال اليمن، وسط مؤشرات على معركة وشيكة قد تغيّر خارطة سيطرة الحزب شمال البلاد. ونشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقاطع تُظهر قوات إماراتية وفصائل موالية لها وهي تتوغّل في صحراء عارين على حدود شبوة – مأرب، بعد ساعات من شنّ هجوم مباغت على أحد أكبر معسكرات الإصلاح في المنطقة والسيطرة عليه بالكامل. ويقود المعسكر ضباط سبق أن فرّوا من مواجهات عتق قبل عامين، ما يجعل سقوطه بمثابة انهيار للخطوط الأمامية للحزب في مأرب. بالتوازي، تواصلت عمليات الزحف عبر صحراء عارين مع تحرك فصائل أخرى لتطويق المدينة من صحراء حضرموت، في مسار يهدف – وفق المصادر – إلى خنق مأرب من جهتين. وقالت مصادر قبلية في شبوة إن القوات الإماراتية أصدرت أوامر بتمركز ثلاثة تشكيلات عسكرية على أطراف مأرب المطلة على حضرموت، وهي: قوات محور سبأ بقيادة عبد اللطيف القبلي نمران المقرّب من نجل صالح، ولواء من دفاع شبوة، وقوة ثالثة تابعة لطارق صالح. ودُفعت هذه القوات عبر الطريق الصحراوي الرابط بين مأرب وحضرموت، في تحرك يُقرأ على أنه مرحلة الإطباق النهائي على المدينة. التطورات جاءت بالتزامن مع توقعات مبكرة لقيادات في حزب الإصلاح بسقوط مأرب، بينها تصريح للمستشار الإعلامي لعلي محسن، سيف الحاضري، الذي تحدث عن “ترتيبات داخل المدينة لإسقاطها”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات التي عززت حضورها خلال الأشهر الأخيرة. المشهد العسكري المتسارع يشير إلى أن مأرب باتت على أعتاب مرحلة حساسة، مع استمرار التحركات الإماراتية التي تبدو موجهة نحو السيطرة على المدينة النفطية الأهم شمال اليمن.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين فى حادث تصادم عدد من الموتوسيكلات بأسوان
  • توغّل إماراتي يطوّق مأرب من جهتين وسقوط أكبر معسكرات الإصلاح يفتح الطريق نحو المدينة
  • صحة غزة: 6 آلاف جريح مبتور الأطراف بحاجة لتأهيل عاجل وطويل الأمد
  • «هيئة النقل» تنفذ 345 ألف عملية فحص وترصد 36 ألف مخالفة خلال نوفمبر
  • صور وفيديو.. هيكل "ريشات" المذهل في صحراء موريتانيا
  • سامسونج توقف مؤقتًا تحديث One UI 8 بسبب خلل غامض
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أنباء عن عملية دهس وقواتنا تهرع إلى منطقة مفرق يهودا قرب الخليل
  • عملية أمريكية-سورية مشتركة تدمر مستودعات أسلحة داعش جنوب سوريا
  • الجيش الأمريكي يعلن عن عملية مشتركة مع القوات السورية ضد داعش
  • أمطار خفيفة على أجزاء من منطقة مكة المكرمة اليوم الاثنين