عن نصرالله.. هذا ما يُقال الآن داخل إسرائيل!
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط "أنّ "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لا يريد الحرب مع إسرائيل"، وأضاف: "نصرالله تسلق شجرة عالية وهو يتطلع للنزول منها وسط التوترات القائمة. من الصحيح جداً تغيير طبيعة التفكير تجاه حزب الله، وعدم السماح له بالنزول من الشجرة التي تسلق عليها. يجب أن نُظهر له أن إسرائيل نشطة".
وفي حديثٍ عبر إذاعة "104.5" الإسرائيلية، لفت بوخبوط إلى أنه "بينما يتقدم الجيش الإسرائيلي برياً في قطاع غزة، فإنّ هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستوجه اهتمامها نحو لبنان"، وأضاف: "إن حجم القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان كبيرٌ جداً لدرجةٍ أنّ حزب الله لا يستطيع تنفيذ هجومٍ مفاجئ. سيتعين علينا نحنُ أن نفعل ذلك".
وأكمل: "نُصرّ على أننا سنرى خلال عام الحجم ذاته من القوات تقف على الحدود. نحن بحاجة إلى رؤية حدود مختلفة تماماً من حيث التحصينات والأفراد والتقنيات. لقد سمعنا كل القصص، وإذا لم نتعلم العبرة مما حدث يوم 7 تشرين الأول مع غزة، سنعود لنفس الظاهرة التي حصلت".
واليوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ تل أبيب لن تسمح بعودة الوضع السابق الذي كان قائماً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل قبل 6 تشرين الأول الماضي.
وفي تصريحٍ له خلال تقييم لوضع الجبهة الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "نحنُ نضرب حزب الله بشدّة. القوات الجوية تُحلق بحُريّة فوق لبنان وسنضاعف كل هذه الجهود والعمليات. هناك شيءٌ واحدٌ واضح وهو أنه لإعادة سكان المستوطنات، إما نحتاج إلى إجراء توافقي نحن مهتمون به، أو في إطاره سيتم إنشاء وضع مختلف، أو سنأتي بواقع مغاير نتيجة النشاط العسكري". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صورة نصرالله تتوسط المدينة الرياضية.. الحزبُ يقيم فعالية أجيال السيد (فيديو)
أقام "حزب الله"، اليوم الأحد، فعالية "أجيال السيد" على أرض المدينة الرياضية لبيروت وذلك بمشاركة 50 ألفاً من أفراد الكشافة. وغصت مدرجات المدينة الرياضية بالمشاركين في الفعالية، فيما تم وضع صورة الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله في منتصف الملعب. View this post on InstagramA post shared by Lebanon 24 (@lebanon24.news)
مواضيع ذات صلة "لقاء سيدة الجبل" يدعو الحكومة لتفكيك "الحزب" Lebanon 24 "لقاء سيدة الجبل" يدعو الحكومة لتفكيك "الحزب"