«لويس فيتون» تخطط لفتح أول فندق لها بباريس 2026
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تخطط مجموعة «لويس فيتون» - العلامة التجارية الأشهر في العالم - لافتتاح أول فندق لها، حيث وقع الاختيار على باريس لتكون أول عاصمة تحتضن الفندق الجديد والذي تبلغ مساحته 6000 متر.
وفي مقابلة له ذكر الرئيس التنفيذي مايكل بيرك أن المقر الرئيسي لشركة Louis Vuitton في باريس سيتحول إلى مجمع. سيضم المجمع أول فندق فاخر على الإطلاق يحمل اسم علامة الأزياء الفاخرة، إلى جانب أكبر متجر Louis Vuitton في العالم.
ويقع بالقرب من كنيسة Saint-Germain-l’Auxerrois، حيث يكون منظر المباني الباريسية الشهيرة التي يمكن رؤيتها من الموقع ساحراً.
يمكن للضيوف الاستمتاع بجمال برج إيفل ونوتردام من المبنى، ولهذا السبب قرر بيرك التضحية به من أجل خطة أكثر إشراقاً.
على الرغم من أن الفندق مثير، إلا أنه قد لا يكتمل إلا بعد عقد من الزمان. لكن تحويل المقر قد بدأ بالفعل، وكجزء من التغيير، تستضيف لويس فيتون LV Dream، وهي مساحة تجريبية.
وسيتم افتتاح الفندق الجديد الذي تم تصميمه على شكل صندوق، عام 2026 في أجمل شارع في العالم وهو شارع الشانزلزيه، فيما يجري الآن تجديد واجهة «LVMH» سيتم الانفاق على البوتيك الرئيسي للعلامة التجارية الشهيرة بقيمة تقدر مليار يورو.
وفي وقت سابق، وافقت لجنة التنمية التجارية في باريس على إنشاء فندق لويس فويتون في شارع الشانزليزيه، حيث سيتم تحويل المبنى التاريخي وكان فندقا يحمل اسم «قصر الإليزيه» والذي تم بنائه في عام 1898، فيما تم تحويله أيضا في عام 1919 إلى المقر الرئيسي لبنك HSBC.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تحركات خطيرة من الإمارات لفتح جبهات قتال جديدة على السودان مع إثيوبيا
متابعات تاق برس- قال الناشط السياسي السوداني أمجد فريد، إن الإمارات قامت خلال الأسابيع الأخيرة بمساعٍ حثيثة لتحويل الحرب في السودان إلى نطاق إقليمي اوسع، عبر دفع إثيوبيا إلى التورّط المباشر في حرب السودان، بفتح جبهة جديدة لمليشيا الدعم السريع على الحدود مع السودان.
وأشار فريد في منشور، إلى أن الإمارات تستغل فرصة انشغال العالم بفترات عطلات نهاية العام وعدم وجود متابعة لصيقة للاوضاع في الاقليم.
وقال إن المشهد ذاته ينسحب على جنوب السودان، حيث ظهرت محاولات الإمارات لجرّ جوبا إلى دائرة الاشتباك بعد سيطرة “المليشيا”- على حد وصفه- على مصفاة هجليج واصبحت الامارات تطرح اتفاق ثنائي لتشغيلها بين مليشيا الدعم السريع والسلطات في الجنوب، بما يعني تحويل البنية النفطية إلى أداة ابتزاز وجسر لتموضع المليشيا داخل العمق الجنوبي.
وحذر من أن الصورة في الشرق بالغة الخطورة، بعد تأكد وجود قواعد لوجستية للدعم السريع في مناطق اصوصا ويابوس بالقرب من الحدود السودانية الاثيوبية، إضافة إلى قاعدة قرب هرر مَدَّى وكلها تستقبل طائرات إماراتية يومية محمّلة بالسلاح والمعدات الثقيلة للمليشيا ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول قمز في الشمال الغربي من إثيوبيا المتاخم لإقليم النيل الأزرق في السودان، ويوجد به سد النهضة.
وقال إن ذلك يدل على ترتيبات عسكرية لفتح جبهة قتالية قاسية في ولاية النيل الأزرق.
وأشار إلى قيام السلطات الإثيوبية بإطلاق أعداد كبيرة من السجناء المدانين باستثناء المدانين بالقتل مقابل صفقة انتقالهم إلى هذه المعسكرات والتدريب للقتال في صفوف مليشيا الدعم السريع، وهو ما يضفي على المشهد طابعاً مقلقاً يذكّر بأخطر نماذج الحروب بالوكالة.
وبحسب فريد أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لا يزال يبدي تردداً في السماح للإمارات بإنشاء معسكر للتدريب وتجميع قوات الميليشيا في إقليم بني شنقول المحاذي للسودان والذي يضم سد النهضة، إلا أن هذه القواعد اللوجستية والإمداد الإماراتي المستمر يمثلان خطراً لا يقل جسامة عن إنشاء ذلك المعسكر، بل ربما يفوقه في بعض الجوانب نظراً لتعدد المواقع وصعوبة المراقبة.
واضاف “ويبدو أن آبي أحمد يحسب حساباته بدقة ويستعد لأي تطورات محتملة في علاقاته المتوترة بالفعل مع إريتريا ومصر، واحتمالات تفاقم هذه التوترات لتتحول إلى نزاع مسلح مفتوح، ولذلك يحاول الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات عبر استخدام ورقة ميليشيا الدعم السريع كأداة في معادلاته الإقليمية والأمنية لتحقيق مصالحه الخاصة”.
ولفت فريد الى أن هذه السيناريوهات جميعها تحمل طابعاً كارثياً تدفع نحوها الإمارات بإصرار في محيط القرن الأفريقي، خاصة مع وجود ميليشيات التيغراي والفانو التي تخوض صراعات مستمرة مع الحكومة الإثيوبية وتتمركز بكثافة على طول الحدود السودانية الإثيوبية، مما يجعل المنطقة برمتها على صفيح ساخن.
وحذر من أن استمرار الإمارات في تدخلاتها المدمرة في منطقة القرن الأفريقي ينذر بإشعال الإقليم بأكمله في حريق لا يمكن السيطرة عليه، وربما يتعين على الإخوة الإثيوبيين قبل بقية العالم إعادة النظر بشكل جاد وعميق في تحولات سياساتهم الأخيرة المتعلقة بالحرب في السودان، فما يجري الآن على الأرض سوف تدفع ثمنه الباهظ شعوب المنطقة بأسرها، بينما المستفيد الحقيقي هو أطراف أخرى تجد في معاناتنا مادة للتسلية وتحقيق مصالحها الخاصة دون اكتراث بالعواقب الإنسانية والإقليمية المدمرة على حد قوله.
إثيوبياالإماراتالسودان