الثورة نت../

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لم يطلب وقف إطلاق النار في اتصاله مع رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ، انه دليل إضافي على أن الإدارة الأمريكية التي تدير العدوان ضد الشعب الفلسطيني .

وأضافت الجهاد في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن هذا يزيدها صلابة في الرد على العداون وتمسكًا بموقفها الذي أعلنه أمينها العام زياد النخالة.

وأكدت الجهاد مواصلتها الرد على المجازر التي لا زال العدو يصعد من وتيرتها بحق الشعب في الضفة وغزة، والتي كان آخرها المجازر المتتالية في مخيمات القطاع، لا سيما جباليا والمغازي والبريج والنصيرات والشاطئ، إضافة إلى الإعدامات الميدانية في الضفة.

وختمت الجهاد بتشديدها أن عدوان الكيان الصهيوني لن يجني في المحادثات ما لم يستطع تحصيله في الميدان.

وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة قد أعلن قبل أيام عن توجه وفد من حركته إلى القاهرة خلال أيام ” برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار”.

كما أوضح أن ” تبادل الأسرى سيتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل بعملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس ”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني

وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".

وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".

وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".

وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.

ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية 
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • إنترسبت: الكنيست يضفي طابعا رسميا على الفصل العنصري
  • العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
  • الجهاد تدين عملية قرصنة العدو الإسرائيلي على سفينة حنظلة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة
  • الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة