الجهاد الإسلامي: تصريح بايدن دليل إضافي على إدارة واشنطن للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الثورة نت../
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لم يطلب وقف إطلاق النار في اتصاله مع رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ، انه دليل إضافي على أن الإدارة الأمريكية التي تدير العدوان ضد الشعب الفلسطيني .
وأضافت الجهاد في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن هذا يزيدها صلابة في الرد على العداون وتمسكًا بموقفها الذي أعلنه أمينها العام زياد النخالة.
وأكدت الجهاد مواصلتها الرد على المجازر التي لا زال العدو يصعد من وتيرتها بحق الشعب في الضفة وغزة، والتي كان آخرها المجازر المتتالية في مخيمات القطاع، لا سيما جباليا والمغازي والبريج والنصيرات والشاطئ، إضافة إلى الإعدامات الميدانية في الضفة.
وختمت الجهاد بتشديدها أن عدوان الكيان الصهيوني لن يجني في المحادثات ما لم يستطع تحصيله في الميدان.
وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة قد أعلن قبل أيام عن توجه وفد من حركته إلى القاهرة خلال أيام ” برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار”.
كما أوضح أن ” تبادل الأسرى سيتم عبر مبدأ الكل مقابل الكل بعملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس ”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
تشهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة من الاستقالات المتتالية في مواقع حساسة، وسط أزمات داخلية وخارجية متفاقمة، أبرزها ملف الحرب في أوكرانيا، والتوتر مع الصين، والانتقادات الحادة للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعبر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن قلقه المتزايد من تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط لتل أبيب، خصوصًا في ظل الأصوات المتزايدة داخل واشنطن التي تطالب بإعادة تقييم العلاقة مع إسرائيل بعد عام من الحرب في غزة.
في الأسابيع الأخيرة، قدمت عدة شخصيات بارزة في إدارة ترامب استقالاتها، من بينها:
مستشار الأمن القومي جيم هانسفيلد، الذي أعلن انسحابه احتجاجًا على "الضغط المفرط للتدخل العسكري في الخارج دون استراتيجية واضحة".نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، كارين وولش، التي أشارت إلى "خلافات جوهرية حول التعاطي مع الملف الفلسطيني الإسرائيلي".مدير التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع، الذي حذر من "ضبابية القرار السياسي في التعامل مع الحلفاء".وترجم هذا النزيف في الطاقم التنفيذي على أنه علامة على حالة من الارتباك داخل الإدارة، خاصة بعد عودة ترامب إلى الحكم وسط انقسام داخلي وحصار سياسي من قبل الديمقراطيين في الكونجرس.
في المقابل، أبدى نتنياهو في أكثر من مناسبة مؤخرًا قلقه من تراجع التنسيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد فشل زيارة وزير دفاعه الأخيرة إلى واشنطن في تحقيق نتائج ملموسة بشأن الدعم العسكري وملف إيران.
ووفق مصادر إعلامية عبرية، فإن نتنياهو يعتقد أن ترامب، رغم مواقفه المؤيدة لإسرائيل، أصبح "أقل قدرة على التأثير" في مؤسسات الدولة العميقة، مما يجعل تعهداته تجاه إسرائيل عرضة للتآكل أمام الضغوط الداخلية والخارجية.
ويرى محللون، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تمر بـ"مرحلة اختبار"، حيث لم تعد الوعود الشفهية كافية لإرضاء تل أبيب، بينما تتجنب إدارة ترامب الحالية اتخاذ خطوات قد تؤثر على شعبيته، لا سيما بعد تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد دعم إسرائيل في حربها على غزة.
وفي هذا السياق، كتب معلق سياسي أمريكي في صحيفة "واشنطن بوست": “ترامب ونتنياهو يتشاركان في خطاب القوة، لكن كليهما باتا محاصرين بأزمات داخلية تفوق قدرتهما على المناورة الخارجية.”