«دار البر»: 41 معتمراً ضمن «عمرة العمر»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت جمعية دار البر نُسخةً جديدة من مشروعها الخيري «عُمرة العُمر»، بمشاركة 41 مُعتمراً، من ذوي الدخل المحدود والمُستحقين، غير القادرين على أداء المناسك مادياً، من جنسيات مختلفة.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية تواصل تنفيذ المشروع الخيري الديني بنجاح للعام الحادي عشر توالياً، حيث كانت بداية المشروع في عام 2012، ليصل إجمالي عدد رحلات المشروع إلى 31 رحلة حتى الآن.
وأوضح أن المشروع الخيري يهدف إلى مساعدة غير القادرين مادياً على أداء مناسك العُمرة، ممن لم يسبق لهم أداؤها، وغرس الوعي الشرعي والنُصح والإرشاد بين المُعتمرين، بجانب ترجمة وتفعيل أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية، المُتمثل في تقديم خدمات نفعية لإسعاد المجتمعات، لافتاً إلى أن الرحلة توزعت بين 4 أيام في مكة المكرمة، مقابل 3 في المدينة المنورة، ويومين في الطريق ذهاباً وإياباً، في حافلات مُريحة.
وأشار المهيري إلى أن مشروع «عُمرة العُمر» يتميز بتوفير وجبات للمُعتمرين المُستفيدين، طيلة مُدة الرحلة، البالغة 9 أيام، وتوفير فنادق قريبة من الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير «مُشرفين» من الجمعية لمرافقة المُعتمرين خلال الرحلة، لضمان راحتهم، وتنفيذ المشروع على أكمل وجه ممكن، ومرشدين ومُوجهين لإرشاد المُعتمرين وتعليمهم كيفية أداء مناسك العُمرة، وزيارة مواقع «المشاعر» في المدينة المنورة، وتوفير مياه زمزم للمُعتمرين مجاناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دار البر جمعية دار البر دار البر
إقرأ أيضاً:
الخطوط البريطانية تخوض دعوى قضائية بشأن رحلة للكويت عام 1990
تخوض الخطوط الجوية البريطانية دعوى قضائية أمام المحكمة العليا رفعها ركاب وطاقم تم احتجازهم رهائن عندما هبطت إحدى رحلاتها في الكويت عام 1990 بالتزامن مع غزو العراق للبلاد بداية حرب الخليج.
ويقاضي أكثر من 100 شخص -بمن فيهم الركاب وأفراد الطاقم على متن تلك الرحلة- شركة الطيران بسبب مزاعم بأنها سمحت للطائرة بالهبوط على الرغم من التحذيرات من أن الغزو وشيك.
وجاء في الدعوى القضائية أنه "أثناء احتجازهم رهائن، تعرض واحد أو أكثر من الركاب لمعاملة غير إنسانية واعتداء، بما في ذلك حالات اعتداء جنسي واغتصاب وإعدام وهمي وأشكال أخرى من التعذيب وسوء المعاملة".
واتهم المدعون الخطوط البريطانية بالعمل "بالتنسيق" مع حكومة المملكة المتحدة من خلال الموافقة المزعومة على نقل جواسيس سرا في مهمة استخباراتية على متن الرحلة، مما يجعلهم هدفا للعراق، في حين تنفي الشركة البريطانية تلك الاتهامات.
"دعوى متأخرة"وذكرت دعوى الدفاع للشركة البريطانية أن مطالبات الركاب قُدّمت متأخرة جدا، بينما كان أفراد الطاقم قد قبلوا سابقا مدفوعات تسوية من شركة الطيران.
وزعمت الدعوى أن أعضاء المجموعة، وهم جزء من وحدة مزعومة من القوات الخاصة البريطانية تُعرف باسم "الزيادة" لم يكونوا مدرجين في قائمة ركاب الرحلة التي وثّقت الركاب، لكن قائد الطائرة كان على علم بوجودهم.
إعلانوقالت الخطوط البريطانية في ملفها إنها اتخذت خطوات معقولة لضمان سلامة من كانوا على متنها، وإنه لم يتم إبلاغها بأن القوات العراقية قد عبرت الحدود قبل هبوط الطائرة.
وتنفي الشركة البريطانية أن تكون طرفا في أي اتفاق بشأن "الزيادة" أو أن يكون لديها أي علم بالجواسيس المزعومين.
وحسب ملف دفاعها، فإن مطالبات الركاب قد سقطت بالتقادم بموجب حد أقصى عامين، وقالت أيضا إن الموظفين قد قبلوا سابقا مدفوعات تتراوح بين 3 آلاف و15 ألف جنيه إسترليني في "تسوية كاملة ونهائية نتيجة لتجاربهم السلبية المتعلقة بالطائرة" واحتجازهم في الكويت والعراق.
كما ذكرت الخطوط البريطانية أن دعاوى قضائية سابقة قد رُفعت دون جدوى في إنجلترا وفرنسا وتكساس. وأظهرت سجلات المحكمة أن وثائق الدفاع الخاصة بمكتب مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، ووزارة الدفاع قد قُدّمت يوم الجمعة، ولكن لم تكن متاحة للعامة فورا. ورفضت حكومة المملكة المتحدة التعليق.